ورشة تطوير المناهج تختتم يومها الأول بدعوة لـ«الشراكة» بين التعليم العام والجامعي

شاركت فيها نائبة وزير التربية والتعليم.. وعدد من القيادات التعليمية

TT

طالبت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، بتفعيل برامج تعاون مع وزارة التعليم العالي، في مجالات عدة لم تسمها، لكنها ربطتها بما يسهم في تغطية احتياجات عدد من التخصصات المدرسية، وضرورة دعمها ببرامج دبلوم تأهيلية، شريطة أن تكون تلك البرامج قصيرة المدى.

وتعالى صوت الدكتورة نورة الفايز، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، خلال توصيات وضعتها على طاولة جمعت حولها عددا من الأكاديميين، من ذوي الخبرة في التعليم وأساسياته، في ورشة عمل شهدتها العاصمة الرياض أمس، وتمحورت توصيات الفايز حول ما سمته «تحقيق التوافق بين خطط وبرامج مؤسسات التعليم العالي الأكاديمي، ومناهج التربية والتعليم، التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم».

ونادت نائب وزير التربية والتعليم، بضرورة الاتساع في دعم البحوث والدراسات التربوية، خلال العلاقة بين وزارتها ووزارة التعليم العالي، مع تعزيزها بما يسمى دوريات علمية محكمة، تتناول القضايا التربوية المختلفة، وأشارت في السياق ذاته إلى تعاون دخلته الوزارة مع جامعة الملك سعود في الرياض، يكفل ذاك التعاون تعديل بعض من البرامج التدريبية الميدانية التي تشترك فيها الوزارة مع الجامعة في شراكة علمية.

تصريحات الدكتورة الفايز سندها إقرار من مدير جامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله العثمان، الذي وضع نفسه في قائمة المطالبين في برامج تطوير كثيرة، كفلها نظام تعليمي جديد، مبني على التعليم التفاعلي، تكفله الاستفادة من تجارب علمية شملت عددا من التخصصات، في مجالات العلوم والرياضيات، ويكون المعلم حجر الأساس في هذه المنظومة، بالإضافة إلى برنامج تطويري سيكفل تحسين النظام التعليمي الحالي.

وقال الدكتور العثمان في هذا الصدد: «نريد من زملائنا في الجهات التي تدخل معها الجامعة في شراكات استراتيجية، السعي وراء توفير الاستقرار المعيشي المناسب للأجيال المقبلة في هذا الوطن الكريم».