رفع المراكز الصحية حول الحرم المكي إلى 5 ومساندة البوابة الشمالية بمستشفيين

فيما يقوم المجلس الصحي بإعداد دراسات لاحتياجات 15 عاما مقبلة

TT

كشف الدكتور خالد ظفر، مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، عن زيادة بعض المراكز الصحية حول منطقة الحرم، ورفعها إلى 5 مراكز، بالإضافة إلى فتح مستشفيي كامل وخليص لسد البوابة الشمالية من العاصمة المقدسة.

وأوضح مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة أن المجلس الصحي أعد ليستشرف المعطيات المستقبلية، والتي من شأنها أن ترسم خطوطا واضحة ومحددة الملامح لما ستكون عليها المستشفيات في منطقة مكة المكرمة. وأبان كذلك أن الدراسات تستند على أرقام التعداد السكاني الأخير، فيما يخص عدد المقيمين والمواطنين في العاصمة المقدسة، والذي سينتج من خلاله فتح مراكز صحية ومستشفيات جديدة، إذا أمكن ذلك.

وأضاف أن «المجلس يحظى بعضوية الكثير والكثير من الكفاءات الطبية والمهنية في القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما من شأنه أن يستشرف دراسات مقبلة قد يكون عمرها أكثر من 15 عاما، حيث نتج عن بعض تلك الدراسات زيادة بعض المراكز الصحية حول منطقة الحرم، ورفعها إلى 5 مراكز، بالإضافة إلى فتح مستشفيي كامل وخليص لسد البوابة الشمالية من العاصمة المقدسة. وأضاف كذلك أن الخطط المقبلة لرسم الخريطة الصحية في مكة المكرمة ستتركز على دخول القطارات حيز الخدمة لهذا العام، واستحداث خطط جديدة سيكون من شأنها التسهيل على الكادر الصحي التحرك بشفافية ووضوح بين جميع النقاط المحددة في المشاعر المقدسة.

وأوضح رئيس المجلس الصحي بمنطقة مكة عقب ترؤسه الاجتماع أن المجلس يسعد بعضوية الكثير من القيادات الصحية على مستوى المنطقة وبمختلف التخصصات من الجانب الحكومي (المدني والعسكري) وكذلك القطاع الخاص وعمداء كليات الطب بالمنطقة للاستفادة من التجارب العملية والعلمية في مجال تطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات والمقترحات.

وحول ما اتخذه المجلس مؤخرا أوضح الدكتور ظفر أن «المجلس يتابع المشاريع الصحية الجديدة بالمنطقة، حيث تم الانتهاء من بناء 22 مركزا صحيا، ويجري العمل على تشغيلها، وسوف يتم في العام المقبل بإذن الله تسلم الكثير من المشاريع الجديدة من مستشفيات ومشاريع تطويرية لبعض المستشفيات القائمة والبالغ عددها 28 مشروعا، وقد تم تشكيل لجنة لوضع خطة تشغيل المستشفيات الجديدة.

وزاد: «يتابع المجلس مراحل البنية التحتية لمستشفى النور التخصصي والإحلال الطبي، وأقر توحيد إجراءات مناوبات الأطباء الاستشاريين بمنطقة مكة المكرمة»، وحول مشاركة مديري المستشفيات أوضح ظفر أن المجلس يرحب بكافة الخبرات، وسوف يتم قريبا مشاركة مديري المستشفيات بالمنطقة وفق آلية منظمة.

وكان المجلس ناقش مسبقا عددا من المواضيع، منها الرعاية المنزلية، حيث بلغت عدد الزيارات خلال العام الأول ما يقارب 7 آلاف زيارة، وناقش المجلس طرق دعم هذا المشروع الذي يتبناه وزير الصحة، وما تخلل اجتماعه من رسم الخريطة الوبائية للمنطقة، ومراجعة الإحصائيات للأمراض الأكثر شيوعا في كل محافظة، والتوجيه برفع تقرير مفصل لإمارة المنطقة، على أن تقوم كل جهة حكومية بدورها للحد من انتشار الأمراض المعدية، كما استعرض الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات بين الإدارات الصحية والقطاع الخاص في المنطقة، وكذلك تم إلقاء الضوء على مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة، وافتتاح الكثير من الأقسام الطبية، والتنسيق بين صحة مكة وصحة الطائف وصحة جدة والقنفدة في سد الاحتياجات من التخصصات النادرة.