كشف مصدر مسؤول عن توجه أمانة العاصمة المقدسة لزيادة 10 مواقف ومحطات نقل عام داخل مكة المكرمة، بطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف سيارة، وذلك بهدف تخفيف العبء على الطرق الداخلية، وتماشيا مع التطور العمراني الذي تشهده المدينة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أسامة البار، الأمين العام للعاصمة المقدسة، أن توجه الأمانة لإنشاء تلك المواقف ما هو إلا جزء من خطة تطوير مدينة مكة المكرمة، مؤكدا أن تلك المواقف ستستخدم بصفة دائمة على مدار العام، مشيرا إلى أن تلك المواقف العشرة لا تشمل مواقف القطاع الخاص للمشاريع التطويرية العمرانية داخل مدينة مكة.
وقال: «جميع المواقف الواقعة على مداخل وداخل مدينة مكة يتم تفقدها وصيانتها بشكل دوري بهدف تقديم أفضل الخدمات»، لافتا إلى أن الأمانة هي التي ستقوم بالمتابعة والإشراف من حيث الصيانة والتشغيل، لكن الإدارة سوف تكون من مهام المرور والقوات الأمنية.
وفي الإطار نفسه، أكد الأمين العام للعاصمة المقدسة انتهاء جميع الترتيبات لتهيئة المواقف الخمسة الواقعة على مداخل مكة المكرمة، استعدادا لحجز وإيقاف السيارات الصغيرة، مؤكدا تجهيز تلك المواقف لاستقبال أعداد كثيرة من السيارات خلال موسم الحج، تماشيا مع خطة منع دخول السيارات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وذكر أن الأمانة تولي عناية كبرى بهذه المواقف، نظرا إلى أهميتها خلال المواسم في تخفيف العبء عن داخل مدينة مكة المكرمة بإيقاف سيارات القادمين فيها، مشيرا إلى أنه قد تمت تهيئة جميع الأوضاع المناسبة في تلك المواقف لتمكين الحجاج والزوار من أداء مناسكهم في أمن واطمئنان.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد أصدرت بيانا توضيحيا عن تهيئتها لجميع مرافق تلك المواقف، ووفرت في كل منها دورات مياه عامة للرجال وأخرى للنساء، وملاحق واستراحات مظللة، كما أوجدت فيها 10 مضخات مياه بقدرة 25 كيلوواط، و22 وحدة تكييف مركزية و6 مولدات أساسية واحتياطية، وجميعها يتم تفقدها وصيانتها بهدف تقديم أفضل الخدمات بمستويات عالية لحجاج بيت الله الحرام.
وتتمثل تلك المواقف في موقف سيارات طريق مكة - جدة السريع، وموقف سيارات طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع، وموقف سيارات طريق مكة - الطائف، وموقف سيارات طريق مكة - الليث، فضلا عن موقف سيارات طريق مكة - الطائف السيل.