كشف مسؤول في الهيئة العليا للسياحة في محافظة الطائف، عن اســــــــــــتقبال المحافظة نحو 2.9 مليون زائر، وذلك منذ مطلع يوليو (تموز) وحتى 24 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأوضح طارق محمود خان، المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية المكلف بالطائف، ضرورة زيادة الوعي لدى السكان المحليين في احترافية التعامل مع السائح، ليحصد أهالي المحافظة والمســــــتثمرون نتاج الوعي إيجابا، تجاه نمو مستوى الجذب السياحي وبالتالي اقتصاد المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الهيئة العليا للسياحة والآثار بالمحافظة مع مستثمرين ورجال أعمال وممثلي الجهات الحكومية وقيادات المجتمع المحلي المشاركين في ورشة عمل بعنوان «السياحة تثري»، أقيمت في منطقة «الهدا» السياحية.
وأكد خان أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى من خلال تنظيم برامج «السياحة تثري» إلى التعريف بالسياحة كصناعة، وذلك للمســـــــــــــــــاعدة في تعزيز الأثر الإيجابي للسياحة على الفرد والجماعة، إلى جانب إبراز المنافع التي يمكن أن تتحقق من هـــــــــــــذا القطاع الواعد، كتحسين مستوى الدخل، وتوفير فرص العمل، وتطوير البنى التحتية، فضلا عن تحسن مستوى الخدمات المقدمة للزوار.
وأبان أنه يتم نشر الوعي بثقافة السياحة في المجتمعات المحلية لتعزيز آثارها الإيجابية، وتمكين المجتمع المحلي من استثمار المقومات السياحة المتاحة، بالإضافة إلى توجيه قدرات الأفراد والجماعات للاستفادة القصوى من الفرص الواعدة التي يوفرها قطاع السياحة سواء للجيل الحالي أو للأجيال المقبلة.
واستعرض المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية المكلف بالطائف الأنماط المقترحة للسياحة في المحافظة، قائلا «هناك سياحة الآثار، وسياحة الرياضة والمغامرات، وسياحة التسوق، وسياحة الأعمال، وسياحة الصحة والاستشفاء، والسياحة البيئية».
ولفت إلى أن البرنامج يهدف كذلك إلى تمكين المجتمع المحلي من استثمار المقومات السياحية المتاحة، وتوعيته بالآثار الإيجابية لصناعة السياحة، إضافة إلى ترغيبه في العمل بقطاع السياحة الذي يسهم بدوره في توفير فرص عمل، وتحسين مستوى الدخل للأفراد سواء في المدينة أو القرى المحيطة.
يشار إلى أن المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في المحافظة تشــــــــــمل «مطار الطائف الدولي الذي يجري العمل على تجهيز بنيته التحتية، والمدينة الجامعية، والوجهة السياحية بين (الشفا) و(الهدا)، وتطوير المنطقة المركزيــــــــــــة بوسط المدينة، ومدينة سوق عكاظ، والمدينة الصناعية الجديـــــــــــــدة، والمدينة الطبية، ونفــــــــق الكر».