تعاود حملة نظافة جدة التاريخية نشاطها في تنظيف شوارع وأحياء مدينة جدة التاريخية اليوم الخميس، وذلك بعد توقفها خلال إجازة عيد الأضحى.
وأوضح محمد بن عبد الله العمري، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة، أن حملة نظافة جدة تأتي بمبادرة من جمعية البيئة السعودية، وتعاون متميز من أمانة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار بجدة، وعدد كبير من شباب وشابات جدة المتطوعين.
وقال إن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على جدة التاريخية، والعمل على رفع مستوى الوعي البيئي، وتشجيع العمل التطوعي في المجتمع، خصوصا أن هذا الموقع يحظى باهتمام كبير من أمير المنطقة، رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية، ومن محافظ جدة، رئيس اللجنة التنفيذية لتطوير جدة التاريخية، في ظل قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن طريق رئيسها، بتقديم ملف جدة التاريخية لمنظمة اليونيسكو خلال شهر يناير (كانون الثاني) العام الماضي، ليكون ثالث موقع تاريخي للمملكة، بعد كل من مدينتي صالح والدرعية.
واستطرد بالقول: «التسجيل ضمن قائمة التراث العالمي يتطلب البدء في خطوات التطوير والإدارة لهذا الموقع، وبالتالي سيكون داعما للمراحل التنفيذية لمشروع جدة التاريخية، وكذلك ما تجده جدة التاريخية من اهتمام ملحوظ وملموس من أمين جدة الدكتور هاني أبو راس الذي يشرف بنفسه على الأمر».
يذكر أن حملة نظافة جدة التاريخية انطلقت لأهميتها بالنسبة إلى المدينة، وكذلك كونها المدينة الوحيدة على شاطئ البحر الأحمر التي ما زالت تحتفظ بهويتها العمرانية، منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بحضور الأمير نواف بن تركي بن عبد العزيز، المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية، وبرعاية أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، ونائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس صاحبة مبادرة حملة نظافة جدة التطوعية والمشرفة عليها، والتي أشارت إلى أنها تهدف من خلال هذه الحملة إلى طرح مفهوم العمل البيئي التطوعي، بعد مشاركة 745 شابا وشابة من المتطوعين في هذا الحملة.