«الأبحاث والنشر» تسلم أبو خضراء الفائز بجائزة خدمات الرسائل النصية سيارة «فولكس فاغن»

بحضور مدير إدارة الخدمات في «شركة الاتصالات السعودية»

صالح حسين الدويس نائب المدير العام لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» وكردي التمياط مدير إدارة الخدمات والمنتجات في «شركة الاتصالات السعودية» يسلمان أبو خضراء الجائزة (تصوير: فواز المطيري)
TT

* تسلم الفائز محمد سهيل أبو خضراء سيارة من نوع «فولكس فاغن 2010»، من ضمن 10 سيارات تقدمها شركة «ساماكو» لمشتركي خدمات الرسائل النصية لمطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، لعملاء «شركة الاتصالات السعودية».

وسلم الجائزة صالح حسين الدويس نائب المدير العام لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، بحضور كردي التمياط مدير إدارة الخدمات والمنتجات في «شركة الاتصالات السعودية».

وتحدث الفائز محمد أبو خضراء عن بداية اشتراكه، في خدمات الرسائل النصية لجوال جريدة «الاقتصادية» عندما شاهد إعلانا تلفزيونيا، فقرر الاشتراك بحكم عمله كرجل أعمال لتصل إليه المعلومة حيث كان.

وقال: «ليس غريبا على شركة الأبحاث والنشر أن تقدم هذه الجوائز».

وأضاف: مع قرب تخرج ابني الذي يطالبني بسيارة أنتم الآن قدمتم له الهدية.

وأبرز الفائز بالجائزة فوائد اشتراكه بجوال «الاقتصادية» والذي اعتبره ضروريا، لما يقدم له من أخبار السوق السعودية والشركات، والمتميزة بدقتها، إضافة إلى الأخبار المحلية والعالمية.

من جهته، قال المهندس كردي التمياط مدير إدارة الخدمات في «شركة الاتصالات السعودية» إن الشراكة بين كيانين قويين يمثلان قطاعين هامين في المملكة تعتبر شراكة متميزة لعكس الشراكة بين صناعة النشر وصناعة الاتصالات.

وأضاف: «إن خدمة الجوال تعتبر خدمة ونقلة نوعية للمحتوى الرقمي، وإن الشركتين حريصتان على إنجاح هذه الخدمة لتنعكس نتائجها على عمليات الشركتين في المستقبل».

وأوضح التمياط أن عالم المحتوى الرقمي يشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية، وأن الطلب على المحتوى الرقمي من خلال خدمات الهاتف الجوال يسجل ارتفاعا كبيرا، خاصة أن الرسائل النصية تمكن المشترك من معايشة الحدث في وقته الحالي.

ولفت إلى أن الهاتف الجوال هو أسرع وسيلة لإيصال المعلومة إلى المشترك، وأضاف: «خدمة جوال الشرق الأوسط والاقتصادية تبين مواكبة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومطبوعاتها لأحدث التقنيات والتكنولوجيا لإيصال المعلومة، وتعتبر المجموعة من أوائل الشركات التي تقدم هذه الخدمة».

وأكد على أن المشترك بات يهتم بثقة المصدر الذي تصدر منه المعلومات، وبالتالي عندما يكون المصدر من جهات كجريدة «الشرق الأوسط» أو «الاقتصادية» أو مطبوعات «المجموعة» فإن ذلك يعطي اطمئنانا للمشترك، موضحا أن «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أكدت تطورها من خلال مواكبتها للتقنيات الحديثة عن طريق تطبيقات على الأجهزة الحديثة من خلال طرح تطبيق جريدة «الشرق الأوسط» على جهاز الآي باد.

وأشار إلى أن «شركة الاتصالات السعودية» حريصة على المحتوى وعلى الرسائل التبادلية، وهو ما ترجم من خلال إنشاء شركة «انتجرال» بين «الاتصالات السعودية» و«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، وذلك بإيمان من الشركتين بأن عالم المحتوى هو النمو القادم.

وشدد على أن «شركة الاتصالات السعودية» تملك أقوى بنى تحتية لدعم تبادل المحتوى، مؤكدا أن «شركة الاتصالات السعودية» تستثمر بشكل كبير في عالم التطبيقات وهو ما سيكون فرس الرهان في 2011.

وعبر مدير إدارة الخدمات في «شركة الاتصالات السعودية» عن سعادته بشراكة «الاتصالات السعودية» و«الشركة السعودية للأبحاث والنشر» متمنيا أن تنعكس على الخدمات المقدمة للمشتركين.