«الخطوط السعودية» لـ«الشرق الأوسط»: تلافي تعثر سفر الحجاج.. ومغادرة 200 ألف منهم

الجوازات دعت الجميع للالتزام بمواعيد المغادرة وحذرت من إيواء المخالفين

«الخطوط السعودية» أشارت إلى مغادرة نحو 200 ألف حاج وحاجة حتى يوم أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أكد لـ«الشرق الأوسط» مسؤول في «الخطوط الجوية السعودية» تلافي أي مشكلات تعثر مغادرة حجاج بيت الله، خاصة ما حدث في أول يوم من قبل بعض شركات الحج، مشيرا إلى أنه تمت مغادرة نحو 200 ألف حاج وحاجة حتى يوم أمس من مختلف الجنسيات.

وبين عبد الله الأجهر، مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للإعلام والعلاقات العامة لـ«الشرق الأوسط» أنه تم الانتهاء من ترحيل 200 ألف حاج وحاجة من مختلف الجنسيات من الحجاج القادمين إلى المملكة عبر الجو، البالغ عددهم 550 ألف حاج وحاجة.

وأوضح أن «(الخطوط السعودية) وفرت جميع التسهيلات للحجاج المغادرين من خلال الجداول المخصصة لمواعيد التذاكر وأصبح سير الرحلات بشكل ميسر».

وأضاف أنه «تم تلافي الإشكالية في اليوم الأول من مغادرة الحجاج من قبل مواعيد بعض شركات الحج، التي تم تلافيها بدءا من اليوم الثاني».

يأتي ذلك في وقت دعت مديرية الجوازات في بيان رسمي جميع الحجاج الذين قدموا للسعودية لأداء فريضة الحج هذا العام إلى التقيد بالمواعيد المحددة لمغادرتهم إلى أوطانهم بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم حسب ما هو مدون في تذكرة السفر ومدة تأشيرة الحج. وشددت على أهمية تعاون ضيوف الرحمن ومؤسسات الطوافة والتقيد بالتعليمات وأنظمة البلاد التي تقضي بعدم السماح لتأخر أي قادم للحج بعد الانتهاء من الغرض الذي قدم من أجله كي لا يقع تحت طائلة المساءلة والعقوبة التي أقرها النظام.

وتوعدت الجوازات السعودية المخالفين من مقيمين ومواطنين، محذرة المواطنين والمقيمين في الوقت ذاته، من إيواء أو تشغيل أو نقل المتأخرين عن المغادرة، لما يترتب على ذلك من عقوبات مشددة سواء بالغرامة أو السجن أو بهما معا.

إلى ذلك، كشفت أمس المؤسسة الأهلية التابعة لشركات الحج بالمدينة المنورة عن أنها هيأت أكثر من 3 آلاف موظف و3500 حافلة لاستقبال وتوديع أكثر من 160 ألف حاج قدموا إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة ومجموعة كبيرة قدمت من مكة المكرمة عن طريق البر.

في سياق آخر، أعلنت شركات الطوافة أمس عن انتهاء تفويج آخر دفعة من حجاج تونس وحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا. وبحسب تقرير رسمي فإن «عدد حجاج تونس لهذا العام في حدود 10 آلاف حاج تم إعداد قوائمهم وفق شروط وضعتها السلطات التونسية من بين نحو 78 ألفا وخمسمائة متقدم، ويبلغ عمر أكبر الحجاج التونسيين 101 عام وأصغرهم 22 عاما».

وأضاف التقرير أنه «تم الانتهاء من تفويج حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا منذ بداية التفويج، البالغ عددهم هذا العام أكثر من 240 ألف حاج من تركيا وشرق أوروبا وغربها من مكة المكرمة إلى بلدانهم وإلى المدينة المنورة». إلى ذلك، أكد المهندس فخري بن عبد السلام داغستاني، رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي تركيا، أن «عملية التفويج تتم عن طريق جدة أو المدينة المنورة وفق الخطة الموضوعة من قبل قطاع التفويج بالمؤسسة وحسب جدولة رحلات الحجاج»، مشيرا إلى أنه تم تفويج 24 ألفا و18 حاجا عن طريق قطاع شؤون حجاج تركيا، منهم 11 ألفا و125 حاجا تم تفويجهم إلى بلدانهم عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة و12 ألفا و893 حاجا تم تفويجهم إلى المدينة المنورة.