«الأبحاث والنشر» تسلم الفائزة بجائزة خدمات الرسائل النصية سيارة «فولكس فاغن»

بحضور مدير إدارة اتصالات التسويق في شركة «الاتصالات السعودية»

صالح الدويس يسلم أخا الفائزة نعيمة جائزة السيارة ويبدو الشمسان والهدية
TT

تسلمت الفائزة نعيمة محمد المبارك سيارة من نوع «فولكس فاغن» 2010، من ضمن 10 سيارات تقدمها «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» لمشتركي خدمات الرسائل النصية لمطبوعاتها لـ«عملاء شركة الاتصالات السعودية».

وسلم الجائزة صالح حسين الدويس، نائب المدير العام لـ«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، لنادر محمد المبارك، أخي الفائزة، بحضور عبد العزيز الشمسان مدير إدارة اتصالات التسويق والعلاقات العامة في شركة «الاتصالات» السعودية، ونايف الهدية مدير إدارة التشغيل والتسويق في شركة «الأجراس» السعودية.

وتحدثت الفائزة نعيمة التي تعمل مدرسة في مدينة الدمام عن بداية اشتراكها في خدمات الرسائل النصية لجوال جريدة «الاقتصادية»، وذلك عن طريق إحدى صديقاتها في العمل، وذلك لرغبتها في الاهتمام بمتابعة الأسهم والأحوال الجوية، إضافة إلى اعتيادها على الاشتراك في الكثير من المسابقات التي تفي بوعودها للمشتركين والمتسابقين.

وقالت بأنه «يجب على الإنسان أن يؤمن بأن الله ضمن له الرزق فلا ييأس ولا يقنط»، وأن شركة «الأبحاث والنشر» وما تضمها من مطبوعات عودت الكثير من القراء على المصداقية في الخبر، وهذا ما لمسته في القنوات التي اشتركت فيها شخصيا، خاصة قنوات صحيفة «الاقتصادية».

وأضافت المبارك أنها لم تصدق الخبر في بداية الأمر حيث جاءها الاتصال من أحد أفراد المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق يخبرها بفوزها بالسيارة، وهي في طريقها إلى المنزل في أول دوام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك الذي كان بالنسبة لها يوما مرهقا جدا.

وقالت الفائزة بالجائزة: «إنني رجعت إلى المنزل وجمعت أمي وأبي وإخواني وبينت لهم الأمر، ولكنهم لم يصدقوني حتى جاءني اتصال آخر وأنا بينهم وأكد لي فوزي بالسيارة، فتأكدوا جميعا من صحة كلامي». وحول ما يمكن أن تصنعه بالجائزة، قالت «هذه الجائزة لها طريقتان كي أستفيد منها، فإما أن أقودها بنفسي أو أبيعها».

من جهته، قال عبد العزيز الشمسان مدير إدارة اتصالات التسويق في شركة «الاتصالات» السعودية «إن الشراكة بين قطاعين مهمين في المملكة تعد شراكة متميزة لعكس الشراكة بين صناعة النشر وصناعة الاتصالات».

وأضاف أن «خدمة الجوال تعد خدمة ونقلة نوعية للمحتوى الرقمي، وأن الشركتين حريصتان على إنجاح هذه الخدمة لتنعكس نتائجها على عمليات الشركتين في المستقبل».

وأوضح أن الهواتف الجوالة في هذا العصر أصبحت أسرع وسيلة لإيصال المعلومة إلى المشترك، حيث يشهد عالم المحتوى الرقمي نموا كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة الرسائل النصية التي تمكن المشترك من معايشة الحدث في وقته الحالي.

وأضاف أن المصداقية في الخبر تعد العامل الأبرز في جذب المشتركين، وبالتالي عندما يكون الخبر صادرا من مصدر ثقة مثل مطبوعات المجموعة، فإن ذلك يعطي اطمئنانا للمشترك ويرفع من عددهم مع مرور الوقت، مما يشجعنا على إيجاد مزيد من العروض والمسابقات التي نفرح بها العملاء.

وأشار إلى أن شركة «الاتصالات» السعودية حريصة على المحتوى وعلى الرسائل التبادلية، وأن الشراكة بينها وبين مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تعد من أولوياتها، وما تحقق من نجاح بينهما هو دليل واضح على مواكبة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لأحدث التقنيات والتكنولوجيا لإيصال المعلومة، معبرا عن سعادته بالشراكة القائمة بين «الاتصالات» السعودية و«الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، متمنيا أن تنعكس على الخدمات المقدمة للمشتركين.