كشف الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية في جدة، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الأحلام للسياحة البحرية» ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض السعودية الدولي للقوارب 2010، عن توجه لتنفيذ مشاريع بحرية تتجاوز قيمتها 35 مليار دولار في دول الخليج بحلول عام 2013، ثلاثة مشاريع منها في السعودية.
جاء ذلك خلال افتتاح الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة مساء أول من أمس، فعاليات معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 في دورته الثانية، الذي شهد الكثير من الفعاليات امتزجت فيها الألوان الشعبية الفلكلورية البحرية.
وأوضح الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود، أن فعاليات المعرض سوف تستمر على مدى أربعة أيام، وقال إن هذا المعرض يمثل واجهة سياحية عبر الأنشطة الملاحية والبحرية، كما أنه سيوفر مزيدا من فرص الأعمال الإقليمية والعالمية استكمالا للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية في العام الماضي.
وأشار إلى أن السعودية بدأت تبرز كوجهة رئيسية لرواد قطاع الملاحة البحرية والترفيهية العالمي، وفي هذا الإطار يوفر معرض السعودية الدولي للقوارب 2010 منصة مثالية لكبرى الشركات العاملة في هذا القطاع للتوسع ضمن واحدة من أهم الأسواق الواعدة وغير المستغلة نسبيا.
وبين أن هذا الحدث هو الوحيد من نوعه الذي يقام في إحدى أهم أسواق الملاحة البحرية والترفيهية وهي عروس البحر الأحمر، ويتوقع له أن يستقطب ما يزيد على 30 ألف زائر ومشتر تجاري رفيع المستوى، مشيرا إلى مشاركة 135 شركة وعلامة تجارية من 19 دولة، مقارنة بـ88 شركة وعلامة العام الماضي، وأسهم الحضور القوي من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا إسهاما كبيرا في زيادة العدد الإجمالي للعلامات التجارية والشركات المشاركة في الحدث.
وقال الأمير عبد الله بن سعود إن المعرض حصل على دعم عدد من أبرز الرواد في قطاع السياحة الملاحية والترفيهية، علاوة على كبرى الهيئات والجهات الحكومية، ويؤكد هذا الدعم الكبير الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الحدث على مستوى توظيف الإمكانات الاقتصادية المتاحة ضمن القطاع الملاحي وتزويد رواد الصناعة بمنصة تفاعلية متكاملة.
من جانبه، أكد مازن بن محمد بترجي، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، دعم الغرفة لمثل هذه التظاهرات السياحية، وقال إنها تسخر كل الإمكانات التي تسهم في إنجاحها لنؤكد للجميع أن مدينة جدة هي مدينة الفعاليات والمنتديات.
وأشار إلى أن السعودية تشهد نموا في السياحة البحرية، مبينا أن «مركز دبي التجاري العالمي»، الجهة المنظمة للمعرض يزخر بسجل حافل في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات بمواصفات عالمية في منطقة الشرق الأوسط، وسوف تتمكن من إنجاح فعاليات هذا الحدث المرتقب في أوساط قطاع الملاحة السياحية والترفيهية في المملكة.
من جانبه، أوضح عبد الله قاسم، نائب رئيس «مركز دبي التجاري العالمي»، أن قطاع الملاحة البحرية يواصل اكتساب مزيد من الزخم والاهتمام في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المعرض الذي تحتضنه جدة يشتمل على عدد من اليخوت الفاخرة وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة المتطورة إلى جانب القوارب السريعة وكل ما هو جديد ومثير للاهتمام في عالم الملاحة البحرية، ومن المنتظر أن يشكل المعرض واحدا من أحد أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة للاهتمام هذا العام في المملكة.