انطلقت أمس فعاليات البرنامج العلمي لمركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية والندوة العلمية المصاحبة للبرنامج بعنوان «التحضير اللغوي في السنة التحضيرية»، في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وخلال الحفل الذي افتتحه الدكتور سليمان أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أوضح الدكتور عبد الله بن حمد الخلف، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن الجامعة، ممثلة في مركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية، تقيم البرنامج العلمي الذي يسعى لإيجاد مناخ أكاديمي نشط للباحثين في مجال اللغويات التطبيقية.
وأضاف الخلف أن البرنامج العلمي يسعى كذلك إلى مناقشة قضايا لغوية تربوية تنشط الحراك الثقافي على المستوى الجامعي والمجتمعي، وكذلك ارتياد آفاق بحثية واقعية تمس الجوانب اللغوية التعليمية في كل مراحل التعليم خدمة للعملية التعليمية اللغوية والمجتمع.
وأكد الدكتور الخلف أن اللقاءات العلمية المميزة واحة المتخصصين الساعين لإحداث نقلة نوعية في مجالاتهم، كما أنها آلية مهمة من آليات تفعيل وتحقيق رؤية ورسالة المراكز البحثية التي تضطلع بخدمة المجتمع على نحو يتناغم مع خطط التنمية الوطنية.
وتابع الخلف أنه من هذا المنطلق ينفّذ مركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية البرنامج العلمي الذي يركز على الموضوعات الحيوية في تعليم اللغة العربيــــــــة واللغات الأجنبيـــــــــة، والقضايا اللغوية المعاصرة المتعلقة باستعمالات اللغة في جوانب الحياة المتــــــعددة.
من جهة أخرى، بدأ المعهد العالي للقضاء في الجامعة، أمس، في تنفيذ البرنامج التدريبي الثالث عشر لتدريب كتاب العدل وتطوير مهارات الأداء الوظيفي لديهم في مجال عملهم بمشاركة 25 كاتب عدل من مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن هذا البرنامج العلمي سيشارك فيه عدد من الأساتذة المتخصصين من أكاديميي الجامعة ووزارة العدل والجهات ذات العلاقة.
ويعد البرنامج ضمن برامج تدريبية واسعة يقوم بها المعهد منذ سنوات تشمل أصحاب الفضيلة القضاة وكتاب العدل وقضاة ديوان المظالم وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام وأعضاء ديوان المحاكمات العسكرية والمجالس العسكرية، إضافة إلى برامج تدريبية للقضاة من الدول الإسلامية الشقيقة، وذلك إيمانا بدور الجامعة ممثلة في المعهد العالي للقضاء في خدمة المجتمع والمساهمة في رفع الأداء الوظيفي للعاملين.