نجران: افتتاح أول عيادة نسائية لمكافحة التدخين تستهدف الأجنبيات

مدير برنامج مكافحة التدخين لـ«الشرق الأوسط»: بنات المنطقة لا يدخن

TT

كشف أحمد حسين صياح، مدير برنامج مكافحة التدخين بنجران لـ«الشرق الأوسط»، عن اتجاه صحة نجران لافتتاح عيادة نسائية لمكافحة التدخين في مستشفى الولادة والأطفال تدشن خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرا إلى أن اختيار الموقع جاء بهدف إبعاد الحرج عن المدخنات، بحيث يكون في مكان يرتاده عدد من النساء.

ونفى آل صياح قطعيا إدمان بنات المنطقة للتدخين، مبينا أن هناك أجنبيات مدخنات داخل المنطقة، وقد أنشئت العيادة بهدف التوعية الصحية وتفعيل البرنامج الخارجي، ومنها زيارة المدارس.

وقال: «في البداية ستكون العيادة صغيرة، وبها ممرضة وفنية، وإذا استلزم الأمر مستقبلا فسنعمل على توسعتها».

وأشار إلى أن من أبرز الحالات التي مرت عليه خلال فترة عمله في العيادة، زيارة شخص من خارج المنطقة، جاء يبحث عن علاج لأم زوجته التي تتعاطى مادة «الشمة»، وعمرها 60 سنة، وقال «قمنا بإعطائه العلاج المناسب والطريقة السليمة للإقلاع ليوصلها ويشرحها لها».

كما حذر من استخدام مادة «التنباك»، مبينا أنها مخلوطة بمادة مخدرة، وأيضا مادة الشمة تتكون من تبغ مطحون، وبهارات هندية وزجاج مطحون وتراب ناعم. وأوضح آل صياح أن عدد المراجعين لبرنامج مكافحة التدخين بصحة نجران خلال العام الماضي بلغ 492 مراجعا، منهم 344 مراجعا سعوديا، و148 مراجعا مقيما، وأقلع منهم عن التدخين 314 مراجعا، بنسبة 63.82 في المائة.

وقال إن من أهم مرتكزات البرنامج تكثيف الدور التوعوي للمجتمع، وخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافا من قبل شركات التبغ، حيث قام البرنامج بتقديم برامج توعوية للمدارس بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، واستفاد منها أكثر من 2250 طالبا.

وأشار إلى أن البرنامج شارك في الكثير من الفعاليات المهمة، منها معرض وعيادة متنقلة في سجون نجران لمدة ثلاثة أشهر، وقدم خلالها 10 محاضرات استفاد منها أكثر من 460 نزيلا، وعيادة ثابتة بمعدل يومين بالأسبوع، واستفاد منها أكثر من 170 نزيلا، بالإضافة إلى المشاركة في صيف نجران من خلال معرض متكامل وغيرها من الفعاليات، مؤكدا أنه سيتم قريبا افتتاح عيادات لمكافحة التدخين في عدد من المستشفيات، منها مستشفى «شرورة» العام، و«حبونا»، ومستشفى «يدمة».