أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس محمد بن حميد الجديبي أنه تم إنجاز نحو 97 في المائة من مشروع مطار تبوك الجديد، معلنا الانتهاء من الأعمال الإنشائية كافة وتسلم المشروع من المقاول خلال الأسبوعين المقبلين، على أن يبدأ تشغيله خلال فترة وجيزة عند الانتهاء من التجهيزات الفنية الأخرى.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية في مطار تبوك لنائب رئيس الهيئة مع فريق عمل من مديري الإدارات التابعة للمطارات الداخلية.
وكان مشروع تطوير إنشاء المطار الجديد قد بدأ أعماله قبل عامين ونصف بتكلفة إجمالية تلامس الـ221 مليون ريال، ليتمكن عقب تدشينه من تسيير الرحلات الدولية إلى الدول الإقليمية المجاورة بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 مسافر في الساعة.
ويستهدف المشروع تحديث وتطوير 18 مبنى ووحدة تشمل مبنى صالة السفر، والصالة الملكية، ومبنى الإدارة، ومبنى صيانة الهيئة، والأرصاد، ووحدة رصد طبقات الجو العليا، ومعسكر الشرطة، ووحدة الإطفاء والإنقاذ، والشحن والبريد، ومبنى خدمات الملاحة الجوية، ومحطة ضخ وإمداد المياه، وخزان المياه، ومحطة الطاقة، ومبنى المبردات ومظلة المعدات الرياضية، ومحطة الصرف الصحية، والبوابة الرئيسية والفرعية، وأعمال الطرق وأعمال الزراعة.
وتبلغ مساحة مبنى صالة السفر الجديدة أكثر من 16 ألف متر مربع، وتحتوي على جسرين كهربائيين متحركين لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، وخمسة سلالم كهربائية وثمانية مصاعد زجاجية، وتصل مساحة الدور الأرضي إلى 8320 مترا مربعا، ويتضمن صالة إجراءات السفر والمغادرة الدولية والمحلية، والمحلات الخارجية، ومكاتب الخدمات العامة، والمكاتب الإدارية، وكافيتريا مطلة على ساحة الطائرات، إلى جانب المصلى، وقاعة انتظار السيدات.
أما الدور الأرضي، فهو مخصص لصالة سفر الرحلات الداخلية، ومنطقة ركاب الدولية، وقاعة ركاب الدرجة الأولى، وكبار الشخصيات، وقاعة الوصول المحلي والدولي ومكتب الخدمات إلى جانب كافيتريا مطلة على بهو الدور الأول.
وفي الجزء الغربي المطل على منطقة السفر، تم تنفيذ ساحة وقوف طائرات جديدة، صممت لتستوعب طائرات من الحجم الكبير، ومن الأحجام المتوسطة، كما تم أيضا تنفيذ ساحة أخرى لوقوف الطائرات أمام صالة كبار الزوار، تستوعب طائرات كبيرة من نوع «جامبو» و«إيرباص».