طالبات جامعة الدمام موعودات بـ«غربلة» للمناهج.. وتوديع «اللغة العربية»

إعادة النظر في الخطط التعليمية لـ3 كليات.. وافتتاح قسمين جديدين للطالبات العام المقبل

إقرار التأمين الطبي للمعلمين سيعينهم على تقليل فاتورة علاجهم وأسرهم
TT

بدءا من العام الدراسي المقبل، ستشهد طالبات جامعة الدمام تغييرا لافتا في الخطط التعليمية عامة، يبدأ بإعادة غربلة المناهج التعليمية، وتنحية اللغة العربية جانبا واستبدالها التعليم باللغة الإنجليزية بها في بعض الكليات، وذلك حسبما كشفت لـ«الشرق الأوسط» عميدة الدراسات الجامعية لأقسام الطالبات بجامعة الدمام الدكتورة دلال التميمي، التي ترجع ذلك للمستجدات المعاصرة والرغبة في تهيئة الطالبات مبكرا للعمل الوظيفي.

وأشارت التميمي إلى وجود لجان وبرامج تعمل حاليا على «تحديث المناهج العلمية بما يلائم سوق العمل، خاصة في كليتي الآداب والتربية»، وأفادت بقرب توديع بعض الكليات للتعليم باللغة العربية، بداية من كلية العلوم الإدارية والتخطيط (بتخصصاتها الثلاثة: المحاسبة والتسويق ونظم المعلومات)، قائلة «بعد انفصال جامعة الدمام عن جامعة الملك فيصل لم يتم افتتاح كلية العلوم الإدارية، حيث سيتم افتتاحها العام الدراسي المقبل، وستضم مسارين: في الأول اللغة الإنجليزية أساسية، فكل من تقبل في الكلية ستكون الدراسة لها بالإنجليزية.. أما طالبات كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع فسيكملن بالمسار العربي».

وتناولت عميدة الدراسات الجامعية خلال حديثها الأقسام الجديدة للطالبات في جامعة الدمام، والتي تم الإعلان عنها مؤخرا، موضحة أنه يجري الاستعداد لافتتاح كلية طب الأسنان ليكون مطلع العام الدراسي المقبل هو البدء الفعلي لدراسة الطالبات فيها، إلى جانب افتتاح قسم الهندسة الطبية للطالبات والذي سيتبع كلية الهندسة وسيكون أول قسم من نوعه تتاح فيه دراسة هذا التخصص للفتيات على مستوى البلاد.

وفي سياق آخر، تحتفي جامعة الدمام صباح بعد غد الاثنين بتفوق 100 طالبة من كلية العمارة والتخطيط وكلية الحاسب الآلي وكلية التصاميم، إلى جانب طالبات السنة التحضيرية بالجامعة، بحسب بيان تسلمته «الشرق الأوسط» أمس، وعن ذلك، قالت التميمي «هناك زيادة في أعداد المتفوقات»، فيما أشارت إلى أن «المعيار الأساسي للتفوق هو التفوق العلمي بحسب المعدل التراكمي».

ويبدو لافتا التفاوت الواضح بين عدد الطالبات المتفوقات ما بين كل كلية وأخرى، إلا أن التميمي نفت أن يكون ذلك راجعا للاهتمام بأفضلية النظام التعليمي في كليات محددة مقارنة بنظيراتها، مشيرة إلى أن عدد المتفوقات يرتبط بحجم الطالبات في كل كلية على حدة، وذلك بين الكليات التي تشهد كثافة عددية عالية والأخرى الأقل عددا.

جدير بالذكر أن قائمة المتفوقات في كلية العمارة والتخطيط بالدمام ضمت: خديجة الخويتم، أبرار القاضي، غيداء حميدة، وئام العرفج، حصة العطيشان، نوران قطان، نورة باكويشه، شهد الشدي، أروى العمير، سارة الغامدي، مريم العبد القادر، ندى الخطيب، انتصار المعيقل، حنان القحطاني، هدى الحداد، سمية شلبي، لطيفة القصير، دعاء القضيب، سهى السعيد، إيمان النمر، ريحانة آل حسين، زينب آل أحمد، أروى الشعوان، نجلاء الرميحي، نورة العنزي، البندري العارضي، هاجر الشعيبي، وسمية الغامدي، ربا الخالدي، آلاء الأحمدي، خلود بالحمر، هبة الهديان، فاطمة الفارس، يارا الحارثي، نورة القاضي، أفنان العمير، سارة المغلوث، سناء العبد الواحد، بنان الكريديس، العنود السلطان، رقية السماعيل.

وضمت قائمة متفوقات كلية الحاسب الآلي كلا من: أريج بوكر، أسرار آل مقبل، مها أبا عود، سارة العيسى، ضي العيسى، هدى السلمي، ندى آل جمعان، جوهرة الجري، هاجر الشويهين، سارة الكثيري، أسماء يماني، هالة منصور، منى الشلوي، عائشة الدعيس، أمل خالد علي، أثير القحطاني، زينب العويوي، نورا الحضرمي، أمل العمري، نوف الزهراني، فتون الشنيبر، مريم بوبشيت، شيماء الملحم، دعاء باجحزر، سارة البابطين، عهود الدعلوج، زكية الطويل، أميمة مخارش، صفاء المهري، سارة الدوسري.

وفي ما يخص متفوقات السنة التحضيرية، كلية التصاميم، فقد ضمت القائمة: نور الحمدان، نوف البراك، سارة الحداد، مريم الغامدي، حميدة الدهان، زهراء البحارنة، مريم الدوسري، لينا العباد، هياء الفرج، فاطمة محمود، شروق السيف، فاطمة آل إبراهيم، منار آل ضيف، سمية البنعلي، مهجة العبد الله. وأخيرا، متفوقات كلية التصاميم: سمة العبد الجبار، رجاء القضيب، رنيم السليم، شهد الشعيبي، الزهراء البخاري، هيا اليحيى، إيمان النصار، لطيفة العريفي، ديم الوهيبي، أروى داغستاني، روان المرشود، فاطمة الصائغ، ندا الصغير.