114 ألف كتاب إلكتروني ومليون نسخة توفرها جامعة جازان لطلابها

الأمير محمد بن ناصر يفتتح معرض الكتاب والحاسب الآلي الأول

TT

أكثر من 114 ألف كتاب إلكتروني، وبعدد يصل إلى مليون نسخة وقواعد معلومات تحتوي على ملايين البحوث والنشرات والدوريات والكتب العلمية، تحتضنها مكتبة جامعة جازان، لتجعلها في متناول الطالب والطالبة في الجامعة.

وتضم مكتبة جامعة جازان، مختلف التخصصات التي تهم الطالب والباحث، وجميعها متوافرة في 33 قاعدة معلومات عالمية شاملة لجميع التخصصات العلمية في الجامعة والكثير من الخدمات الأخرى.

وافتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، المكتبة المركزية في جامعة جازان، التي تقدر مساحتها بـ2400 متر مربع، وترتبط إلكترونيا بعشر مكتبات فرعية تابعة لها في مختلف محافظات المنطقة، وذلك بمبنى الإدارة العليا في الجامعة.

وجاء تدشين المكتبة المركزية عقب افتتاح أمير منطقة جازان، أمس معرض جامعة جازان للكتاب والحاسب الآلي الأول.

وأكد الأمير محمد أن جامعة جازان لها إسهامات علمية وثقافية كبيرة على مستوى المنطقة بشكل خاص، والمملكة بشكل عام، والكل يشهد بدورها الفاعل وحراكها التنموي الملموس على مختلف الأصعدة، وأن الجامعة بات لها ثقل كبير وجهود جبارة في تأهيل أجيال المستقبل بطرق علمية مدروسة، وتشق طريقها برؤية صحيحة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.

وتابع أمير منطقة جازان أن «الجامعة تفاجئنا دائما بفعاليات ونشاطات رائعة تسهم في نماء وازدهار المنطقة، كما تتميز بإنتاجية أكبر في المجال العلمي والثقافي».

وتجول أمير المنطقة في المعرض يرافقه الدكتور محمد بن علي آل هيازع مدير الجامعة، واطلع على ما يحويه من أحدث الإصدارات والتقنيات، التي يشارك فيها أكثر من 100 ناشر، وتحوي أكثر من 50 ألف عنوان، إلى جانب آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الحاسب الآلي والبرامج، وجناحا لوزارة التعليم العالي يحوي مطبوعات الجامعات السعودية، وجناحا لمطبوعات جامعة جازان.

وخلال حفل الافتتاح أوضح الدكتور حسين حمد دغريري، عميد شؤون المكتبات رئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض، أن إقامة الجامعة للمعرض تأتي ضمن حراك الجامعة الثقافي والمعرفي، مبينا أن المعرض لم يكتف بعرض الكتاب وتقديمه، وإنما تجاوز هذه الغاية ليغدو شكلا من أشكال المثاقفة والحوار والتنافس العلمي والأدبي، من خلال فعاليات مصاحبة تشمل أمسيات شعرية وندوات علمية ودورات تدريبية ولقاءات ثقافية.

من جهة أخرى، يرأس الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، مساء الثلاثاء المقبل، اللقاء الثاني لمديري الجامعات الناشئة في رحاب جامعة جازان ضمن برامج مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي، ويستمر اللقاء ليومين متتالين.

وأوضح الدكتور محمد بن علي آل هيازع مدير جامعة جازان، أن اللقاء يندرج ضمن توصيات اللقاء الأول لمديري الجامعات بالسعودية الذي عقد مؤخرا، مبينا أن هذه اللقاءات تجسد حرص وزارة التعليم العالي على تطوير الجامعات الناشئة لتواكب النقلة النوعية التي يشهدها التعليم العالي في المملكة. وبين آل هيازع أن حرص وزير التعليم العالي لرئاسة اللقاء الثاني لمديري الجامعات الناشئة مؤشر يبرز حرص الوزارة على تبادل الخبرات بين الجامعات السعودية لتجاوز العقبات والتحديات، «خاصة أن جامعاتنا جميعها تعمل كمنظومة واحدة تترجم توجيهات الحكومة لإعداد أجيال المستقبل بمخرجات مؤهلة قادرة على الإسهام في الحراك التنموي الذي يعيشه الوطن على مختلف الأصعدة».