الرياض تنفض الغبار عن 3آلاف مخطوط لاستظهار الإرث الفكري للتاريخ السعودي

الأمير سلمان يشعل جذوة حركة التأليف ويزيح الستار عن مكنونات تراث بلاده للجيل الجديد

مخطوط مذهب مهدى للملك عبد العزيز نسخ قبل أربعة قرون
TT

يكشف السعوديون مكنونات نوادر من المخطوطات القديمة تحمل دلالات مهمة تعود ملكيتها إلى أعلام سعوديين نجحت دارة الملك عبد العزيز في الحفاظ عليها وجمعت شتاتها من خلال جولات مسحية ومشروعات ميدانية كبرى أطلقتها الدارة وحققت هدف العناية بهذا الإرث العلمي القيم.

وتوجت الدارة جهودها في هذا الجانب بإقامة معرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط الذي تنظمه الدارة بدعم من شركة «أرامكو السعودية» الذي سيفتتح اليوم الأحد الثاني من شهر يناير (كانون الثاني) من العام الميلادي الجديد 2011 برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة «دارة الملك عبد العزيز» الذي استلهمت الدارة بمتابعة وإشراف مباشر ودعم لا محدود منه تلك الأهمية الكبرى لهذا التراث المخطوط، ووضعت الخطط العاجلة لاستنقاذ ما بقي منه، ورسمت الأهداف البعيدة المدى للحفاظ على مكنوناته.

وأعدت الدارة بهذه المناسبة إصدارا تضمن نماذج من المخطوطات المحفوظة لديها والتي خصصت للمخطوطات النادرة المنتقاة، وأعد الإصدار كل من أيمن بن عبد الرحمن الحنيحن وسعد بن محمد آل عبد اللطيف واشرف عليه الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الذي اعتبر في تقديمه للإصدار أن هذه الأرض الطاهرة قد شهدت نهوضا علميا واسعا، وازدهارا معرفيا، ونشاطا حضاريا، لكن إرادة الله - سبحانه وتعالى - شاءت لهذه الجزيرة نتيجة عوامل مختلفة وأسباب متعددة أن تشهد تراجعا في تلك الأنشطة العلمية، وضعفا في التأليف، دون أن تخبو هذه الجذوة الطيبة، وكأنها تنتظر بزوغ شمس آتية من وراء الأفق، سيعم خيرها وسيعود نفعها على هذه الأرض المباركة، حيث قامت الدولة السعودية المباركة، وهيأ الله بها وسائل النهوض وأسباب الرقي، فنشطت حركة التأليف، وكثرت المكتبات المختلفة، وازدادت الحلقات التدريسية التي يقودها العلماء، وتحظى بإقبال واسع من طلبة العلم المتعطشين للعلم والمعرفة، ونتيجة لهذه المعطيات الجديدة والدعم غير المحدود الذي قدمته الدولة السعودية المباركة تفاعل النشاط العلمي صعودا، وكثرت المخطوطات العلمية، وظهرت المكتبات المعرفية التي تضم رفوفها خزائن ذهبية وصفحات قيمة، يجب علينا أن نستنهض الهمم للحفاظ على كنوزها الخبيئة، وأن نبذل قصارى جهودنا للإبقاء على إرثها العلمي وإشعاعها المشرق.

ومن جانبه أكد معهد المخطوطات بالقاهرة في كلمة صدر بها الكتاب الخاص بمعرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط أن هذا الكتاب يمثل فهرسا ربما كان من أوائل الفهارس (عربيا على الأقل) التي تجمع بين لغتين (العربية والإنجليزية) يحقق أكثر من غرض: أولها: كشف التراث العربي الإسلامي لأصحابه وتعريفهم عليه ثانيها: كشف هذا التراث وهذه المصادر لغير العرب والمسلمين، عن طريق اللغة الأخرى (الإنجليزية) مما يفتح الباب واسعا لـ«المثاقفة» التي هي ضرورة من ضرورات العالم (القرية)، الذي نعيش، و«العولمة» التي تفرض نفسها على هذا العالم فرضا.

وأشار المعهد على لسان الدكتور فيصل الحفيان إلى أن الفهرس يخرج من الإطار الذي نعرف، والذي يعتمد أساسا على الكلمة المكتوبة، إلى مستوى أعلى، يجعله أَقربَ إلى «الكتالوج» إذ إنه يجمع بين الكلمة والصورة، نعني عرض صفحة أو لوحة، وليس أصدق من الصورة ولا أبلغ في الدلالة على المخطوطة، وهذا مما يحسب لهذا العمل العلمي، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من أن الفهرس أقربُ في منهجه إلى مستوى القوائم، فهو لا يجاوز في بياناته الأساسية العناصر التالية: رقم الحفظ، والفن، والعنوان، واسم المؤلف، وتاريخ وفاته، واسم الناسخ، وتاريخ النسخ، وعدد الأوراق، فإن الملحوظات «الغنية» التي جاءت في ذيل كل بطاقةِ فهرسة، عوَّضت ذلك، وقدَّمت معلومات على غاية من الأهمية، تكشف عما يميز النسخة مما يدخل في باب خوارج النص من قراءات ومقابلات وحواش وتملكات، ووقوف، وأختام. وكثيرا ما تجد حرصا على ذكر مَن قرأ أو قابل أو حَشَّى أو تملَّك، أو وقف، أو كان له ختم.

ووسط حضور عدد من العلماء والمفكرين والمؤرخين والمهتمين يكشف الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز مكنونات أكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة أصلية ونادرة من المخطوطات السعودية عندما يفتتح مساء اليوم الأحد معرض «تراث المملكة العربية السعودية المخطوط» الذي تنظمه دارة الملك عبد العزيز في مقرها بحي المربع بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخيرية والمكتبات الخاصة السعودية وخارجها، ويستمر المعرض لمدة شهر ونصف الشهر تعرض خلاله الدارة أكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة أصلية ونادرة من المخطوطات السعودية في مختلف العلوم والمعارف منها مخطوطات في العلوم الشرعية واللغوية والأدبية ومخطوطات في علوم التاريخ والفلك والجغرافيا وغيرها، وتقوم شركة «أرامكو السعودية» برعايته.

وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز أن «هذا المعرض يعد الأول الذي تنظمه دارة الملك عبد العزيز منذ تأسيسها عن المخطوطات بصفتها أحد الأوعية المعلوماتية التاريخية المهمة من حيث ما تحويه من علوم وأخبار وأحداث إضافة إلى ما تعكسه عن عصرها من الملامح العلمية والسمات الفكرية، ويعد هذا المعرض أحد الأنشطة العلمية المهمة التي تقدمها دارة الملك عبد العزيز بتوجيه واهتمام ورعاية من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة الذي يعود له الفضل في إقامة هذا المنشط الثقافي والتاريخي وإنجازه على أرض الواقع، وما رعايته لافتتاح المعرض إلا دليل آخر على اهتمامه بكل ما من شأنه خدمة حركة البحث العلمي واستظهار الإرث الفكري للتاريخ السعودي وما لقيته العلوم مبكرا من الدعم والتأليف من الدولة السعودية وما أنتجه تاريخنا من علماء ومفكرين وطلاب علم كانوا الشعلة الأولى لحركة البحث العلمي المزدهرة في وقتنا الحالي»، وعن أهداف المعرض التي تتوخاها الدارة قال الدكتور السماري: تسعى الدارة من خلال هذا المعرض إلى لفت الانتباه إلى المخطوطات كونها مصدرا تاريخيا نقيا وأصيلا وإتاحته للحركة العلمية والبحثية، وتقديمها كنموذج للمصدر الأولي الذي يعتمد العقل أكثر من النقل في مسألة البحث والدرس، ورفع مستوى الاهتمام بها، وإبراز التراث الفكري السعودي المخطوط للباحثين والباحثات والمهتمين ومختلف الفئات العلمية والاجتماعية في المجتمع كمسار يعكس الجوانب الأخرى المصاحبة للتاريخ الوطني، كما أن دارة الملك عبد العزيز تقدم من خلال المعرض رسالة شكر لكل من اعتنى بالمخطوطات وبذل الجهد والعناء والمال في سبيل المحافظة عليها، وفي هذا الإطار ستكرم عددا من المشاركين في المعرض، وأخيرا تهدف الدارة إلى تحفيز المؤسسات الحكومية إلى نشر فهارس لما تحتفظ به من مخطوطات ووثائق تسهل على الباحثين والباحثات الوصول إلى مواقعها وتختصر عليهم الوقت والجهد، وعن ما إذا كان المعرض يتعارض مع نظام المخطوطات في المملكة العربية السعودية قال الدكتور السماري: لا تعارض بين تنظيم الدارة لهذا المعرض ونظام المخطوطات الذي حدد مكتبة الملك فهد الوطنية الجهة المعنية بحفظ المخطوطات وفهرستها، ذلك أن التنسيق قائم ومستمر بين الدارة ومكتبة الملك فهد الوطنية قبل وبعد هذا المعرض الذي هو مساهمة علمية مكملة لجهود المكتبة في هذا المجال وخدمة للثروة العلمية المخطوطة لعلماء ومؤرخي المملكة العربية السعودية من خلال التوثيق التاريخي لتراث بلادنا منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى والإشارة إليه والعناية به.

وقدم الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز شكره لشركة «أرامكو السعودية» على رعايتها للمعرض ومشاركتها فيه في بادرة تمثل إيمان الشركة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في خدمة مجتمعها في جوانبه المختلفة، وامتدادا للتعاون العلمي القائم بين الدارة والشركة وما تقوم به الدارة من خلال مشروعها الطموح حول توثيق تاريخ الزيت في المملكة العربية السعودية.

ويشار إلى أن من أبرز الجهات الحكومية المشاركة الديوان الملكي من خلال مخطوطات المكتبة الملكية الشعبة السياسية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة «أرامكو السعودية» وغيرها بالإضافة إلى دارة الملك عبد العزيز التي تعرض مخطوطات لأول مرة من خلال المكتبات الخاصة والمجموعات المخطوطة التي تحصلت عليها من أصحابها خلال عدد من المشروعات المنفذة في إطار توثيق ورصد المصادر التاريخية في المملكة العربية السعودية وفي خارجها، كما قامت الدارة تزامنا مع تنظيم المعرض بإصدار كتاب «نوادر المخطوطات السعودية» وتقدم من خلاله فهرسة للمخطوطات النادرة لديها وكتيب عن المعرض يستعرض دور الدارة في خدمة المخطوطات بالحفظ والترميم والتعقيم، كما أصدرت عددا خاصا من مجلة الدارة المحكمة عن المخطوطات وعددا خاصا من نشرة «التاريخية» عن المعرض.

* مخطوطات نادرة

* وطرح الإصدار نماذج من المخطوطات حيث استهل الكتاب بمجموعة (آل الشيخ) إبراهيم بن صالح آل الشيخ - وهي أقدم مجموعة في الدارة متضمنة نسخة نادرة من «الإنصاف» بخط المؤلف المرداوي حدد فيها تاريخ النسخ وهو القرن التاسع الهجري - القرن الخامس عشر الميلادي. وتتميز هذه النسخة بأنها بخط المؤلف كما ذكر ذلك في أول المخطوط حيث قال: هذه النسخة نقلت.. في نسخة أخرى محررة فليعلم ذلك، فهي مسودة. وكذلك نسخة من كتاب «بذل الماعون في فضل الطاعون» لابن حجر بخط السخاوي ومقروءة عليه وعليها خطة، وكذلك مؤلفات لعلماء قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، «رسالة إلى الشيخ أحمد المنقور في اختلافه مع الشيخ محمد بن ربيعة ورد الشيخ محمد بن ربيعة على الشيخ أحمد المنقور»، «صفوة المنهل في بيان جهالة الأجهل» لابن عطوة.

ثم مجموعة آل عبد القادر وهم من الأسر العلمية بالأحساء وتميزت مخطوطاتها في اللغة العربية كمخطوط «الصحاح في اللغة» و«مشكل إعراب القرآن» و«منهج السالك في ألفية ابن مالك» و«تهذيب الأسماء واللغات» و«مخطوط فرائد القلائد في شرح مختصر الشواهد» وكذلك مخطوطات في الفقه الشافعي.

ومن المجموعات التي أخذت حيزا كبيرا من الكتاب مجموعة عبد الله بن عبد الرحمن البسام وأبرز ما فيها مخطوطات التاريخ المحلى بعضها بخطوط مؤلفيها والفقه الحنبلي والإجازات ومخطوطات النجديين المستوطنين بمدينة الزبير العراقية ومن أندر ما فيها دفاتر المؤرخ ابن عيسى، فهي تحتوي على تراجم الأعلام والفوائد في الأنساب والتعريف ببعض الأماكن وذكر لبعض الحوادث التاريخية وغيرها من الفوائد وغيرها ومن ضمنها هذا المجموع.

وكذلك نسخة نادرة من «تاريخ ابن منقور» بخط يده كما ذكر ذلك المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى.

تليها مجموعة محمد بن عبد المحسن الخيال تميزت بمخطوطات الفقه الحنبلي وأبرز ما في مجموعة الدارة مخطوط «المقنع» لابن قدامة بخطه أما مجموعة الصالحي فقد تميزت بالإجازات والأثبات الحديثية.

ومن المجموعات مجموعة العنقري التي أخذت حيزا كبيرا من الكتاب وتميزت بمخطوطات الفقه الحنبلي والتاريخ المحلي ومنها نسخة مصححة وعليها حواش وتعليقات من «تاريخ ابن غنام» والناسخ: أحمد بن محمد بن عبد الله آل عبيد، وتاريخ النسخ: 1317هـ/1899م.

ونسخة نادرة لـ«الفواكه الشهية» لابن سلوم والناسخ هو جاسر بن محمد بن حمد آل ماضي وتاريخ النسخ: 1214هـ/1799م، وفي أوله فهرس للكتاب وفي أوله إجازة من المؤلف لعثمان بن منصور وفي آخره تقاريظ، الأول شعرا لمحمد بن فيروز، والثاني تقريظ لمحمد العدساني، والثالث لعبد العزيز بن صالح بن موسى المالكي، والرابع لصالح بن سيف العتيقي والنسخة عليها عدد من التملكات لعثمان بن منصور ووقف عبد الرحمن بن صالح بن إبراهيم العتيقي.

أما مجموعة الدارة فأهمها: «المقنع» في الفقه لابن قدامة بخط الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب نسخت سنة 1220هـ، ونسخت هذه المخطوطة في مدينة الدرعية قبل سقوطها، وقبل مقتل الناسخ بـ13 سنة والمخطوطة خطت بخط نسخي جميل وهي مزخرفة ومجدولة وعليها عدد من الحواشي وعلى النسخة عدد من التملكات لكل من: عبد الرحمن بن عبد العزيز من أخيه سليمان بن عبد الله ابن الشيخ وعلي بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومحمد مصطفى سليم المقيم... 1315هـ.

وقد سرقت المخطوطة من الدرعية إلى مصر على يد أفراد حملة محمد علي باشا ثم تداولتها الأيدي حتى استنقذها بالشراء الأمير سلمان بن عبد العزيز وأودعها في الدارة.

ونسخة بخط المؤلف في «تاريخ جازان» (التبر المسبوك في تاريخ الملوك) لعمر بن أحمد بن محمد الهاشمي وسجل تاريخ النسخ في القرن الرابع عشر الهجري / القرن العشرين الميلادي.

وجاء في ثنايا المخطوط تقييدات مالية وميدانيات، وفي آخره كذلك، وفي آخره قصائد ومنها المعلقات، وفي الورقة (52) بيان بأسماء وعدد قبائل المخلاف السليماني.

ومن نوادر المكتبة الملكية (الشعبة السياسية) مخطوط «حديقة رحمة الرحمن في بيان أسرار التوحيد والقرآن» والمؤلف هو محمد الزاهدي الهندي والناسخ هو المؤلف نفسه وتاريخ النسخ عام 1038هـ/1628م.

وجاء في المخطوط إهداء إلى الملك عبد العزيز، وتتميز النسخة بأنها مذهبة ومجدولة ومزخرفة وقد احتوى المخطوط على عدة مطالب، المطلب الأول: سبب جمع القرآن والمطلب الثاني: سبب تسمية المصحف والمطلب الثالث: في علوم التجويد والمطلب الرابع: في كرامات الولي ومعنى الولي والفرق بين كراماته والمعجزات والمطلب الخامس: في شرح حديث الدين النصيحة والمطلب السادس: في فضل العلم وأهله وحكمه والمطلب السابع: في أهم الطرق إلى الله تعالى والمطلب الثامن: معنى التقوى والمطلب التاسع: في تفسير.. الياقوت والمطلب العاشر: في أداء الأمانة والتحذير من الخيانة والمطلب الحادي عشر: في أداء الأمانة والتحذير من الخيانة والمطلب الثاني عشر: واجبات السلطان والمطلب الثالث عشر: القصاص يوم القيامة ورد المظالم والمطلب الرابع عشر: في ذم الدنيا وأحوال أهلها.

وهناك مخطوط آخر «رسالة لابن تيمية في الفقه» وعليها خطه عنوان: «الاجتماع والافتراق في مسائل الإيمان والطلاق» والمؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام، ابن تيمية، والناسخ: نساخ متعددون. وتاريخ النسخ في القرن الثامن الهجري/ القرن الرابع عشر الميلادي تقديرا.

وقد قرأ هذه الرسالة جماعة من أهل العلم على شيخ الإسلام وأجاز لهم ما يجوز له روايته وكتب بخطه صحة ذلك.

ومن مكتبة مكة المكرمة مخطوط حمل عنوان: «فتوح الحرمين» نسخ في عام 957هـ/1550م.

والنسخة نفيسة منسوخة في القرن العاشر في مكة المكرمة تتحدث عن السيرة النبوية وتاريخ مكة والمدينة ويبدأ المخطوط بنعت الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر مناقب الصحابة وآل البيت، ثم بدأ في وصف مناسك الحج، ثم وصف الحرم المكي والكعبة المشرفة وشرح لأبواب المسجد الحرام وشرح كيفية الطواف ثم السعي وتعريف بمكة المكرمة، ثم ينتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة والأماكن الأثرية والإسلامية بها وغيرها من الأماكن، ويحتوي المخطوط على الكثير من المنمنمات الجميلة، وهو باللغة الفارسية.

أما مجموعة محمد البسام ففيها نسخة نادرة لـ«الإفصاح» لابن هبيرة بخط ناسخة بغدادية تم نسخها في عام 559هـ/1163م. والنسخة نفيسة منسوخة في حياة المؤلف والناسخة امرأة جاء في آخره: (كتبته الكاتبة البغدادية بنت الأستاذ)، وفي مجموعة ابن حميدان نسخة نادرة لكتاب «الإشارة في الفلك» للمؤرخ ابن بشر بخطه، وهي نسخة نفيسة ولكن المخطوط ناقص الآخر، وقد تأثرت بعض أوراقه وقد ذكر المؤلف أن كاتب الإمام فيصل بن تركي (علي بن محمد بن ونيان) طلب منه أن يكتب كتابا في الفلك فوضع هذا الكتاب.

إما مجموعة رشدي ملحس أحمد فقد تميزت بمخطوطات في التاريخ المحلي المتعلق بمنطقة نجد وجازان إذ كان صاحبها يعمل على مشروع نشر وتحقيق كتب تاريخ المنطقة الجزيرة العربية كما ذكر ذلك في أول تحقيق لكتاب «تاريخ مكة» ومنها نسخة نادرة لـ«تاريخ ابن لعبون» بخط المؤرخ المؤلف ابن لعبون وابنه زامل. ذكر إبراهيم بن عيسى الناسخ وحدد مواضع نسخه ونسخ ابنه في الهامش والتصحيحات بخط زامل، وهناك تصحيحات وتعليق يسير لإبراهيم بن عيسى، وهي نسخة مهمة لولا نقصها. وعليها تملك إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن محمد بن عيسى سنة 1299هـ، ثم تملك محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن سنة 1332هـ.

ومن نوادر المخطوطات في المكتبات في حائل ما أوقفته امرأة لكتاب في الحديث على المتأهلين من الحنابلة وهو «الأدب المفرد» للبخاري، الناسخ هو سعد بن نبهان بن رشيد وتاريخ النسخ: 1270هـ/1853م. وعليها تملك عبد الله بن علي بن عبد الله آل جريس وعليه ختمه وعليه وقف هيا بنت محمد بن حمد على المتأهل من طلبة العلم الحنابلة وقد شهد على ذلك كل من فهيد بن ومحمد بن محمود سنة 1278هـ/1861م.

ومن مخطوطات المكتبة مخطوط في الطب: «تسهيل المنافع في الطب والحكمة المشتمل على شفاء الأجسام وكتاب الرحمة» وكتاب «الرحمة». للأزرق بخط سليمان بن حمد بن عبيد العارضي وتم نسخه في عام 1270هـ/1855م وقد نسخت هذه المخطوطة في منطقة الأحساء، وهو كتاب في الطب يحوي 60 بابا في الطب وعليه تملكات عدة لكل من: علي بن شهيل القديح سنة 1270هـ/1853م، ثم عبد الرحمن بن عبد الله الوهيبي، ثم فهد بن حمد الحشان ووقفه لأخيه عبد الرحمن الحشان سنة 1313هـ/1895م، بعد ذلك جعل النظر فيه ليعقوب بن محمد وشهد على ذلك عايد الحميدان وكاتبه يعقوب سنة 1313هـ/1895م. ومن مكتبات الأحساء مكتبة آل مبارك، ومنها نسخة نادرة من «كنوز الحقائق» للمناوي منسوخة في القرن الحادي عشر الهجري/ القرن السادس عشر الميلادي على المخطوط وقف على المالكية من علي بن ثامر السعدون كتبه وشهد به عبد الرحمن بن الشيخ مبارك المالكي سنة 1231هـ، وعليه ختم حديث (مكتبة الشيخ محمد بن إبراهيم المبارك الأحساء)، وعلى النسخة حواش، ومخطوط في أنساب الخيول العربية بطلب من الإمام فيصل بن تركي بعنوان «سهيل في ذكر الخيل»، والمؤلف هو عثمان بن عبد الله بن عثمان ابن بشر وتم النسخ في القرن الثالث عشر الهجري / القرن التاسع عشر الميلادي وهو كتاب لطيف أورد المؤلف في صدره سبب التأليف وهو طلب الإمام فيصل بن تركي أن يجمع كتابا في أصول الخيل العربية، وهو ناقص الجزء الأخير. ومخطوط في فقه الحديث من أقدم المخطوطات النجدية في العالم وجاء في مجموعة الطويرب، مخطوط «الإفصاح عن معاني الصحاح» لا بن هبيرة ونسخه منيف بن إسماعيل بن عبد الله بن مسند بن بسام بتاريخ 882هـ/1477م.

أما مجموعة محمد بن إسحاق آل الشيخ فقد تميزت برسائل أئمة الدعوة النجدية وأوقاف آل سعود كالإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود والإمام فيصل والشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه إسحاق، وبمخطوطات في علم الحديث ومنها مجلدة من مسند الإمام أحمد وتعد من أقدم النسخ إذ يعود تاريخ نسخها إلى القرن السادس وكذلك «سهيل في ذكر الخيل» لمؤلفه عثمان بن بشر ومن مجموعة دار الحديث مذكرات إمام الحرم المكي محمد عبد الرزاق حمزة.

وجاءت أبرز المخطوطات في المجموعات التي تحتفظ بها حيث شملت مجموعة آل الشيخ إبراهيم بن صالح آل الشيخ مخطوطات حملت عناوين: «جامع البيان في تفسير القرآن»، و«هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك»، و«فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد»، و«الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف»، و«بذل الماعون في فضل الطاعون»، و«الدراري المضية شرح الدرر البهية»، و«رسالة إلى الشيخ أحمد المنقور في اختلافه مع الشيخ محمد بن ربيعة»، و«رد الشيخ محمد بن ربيعة على الشيخ أحمد المنقور»، و«صفوة المنهل في بيان جهالة الأجهل».

أما مجموعة آل عبد القادر (جامعة الملك فيصل - الأحساء) فشملت أبرز عناوين مخطوطاتها «مشكل إعراب القرآن»، و«المنتقى في الأحكام»، و«فتح المغيث»، و«المقاصد السنية»، و«الخبر المرفوع في أيام الأسبوع»، و«شرح المهذب»، و«النجم الوهاج في شرح المنهاج»، و«روضة الطالبين وعمدة المفتين»، و«منهج السالك في ألفية ابن مالك»، و«تهذيب الأسماء واللغات»، و«فرائد القلائد في شرح مختصر الشواهد»، و«شرح اللمع»، و«كل المرام في أخبار عروة بن حزام»، و«الصحاح في اللغة»، و«تنقيح العمل في حال أبيات الجمل».

وفي ما يخص مجموعة آل عبد اللطيف (آل عبد اللطيف الباهلي من الدوادمي) فشملت: «كتاب التوحيد»، و«كشف الشبهات»، و«ثلاث رسائل: كلمات في بيان الشهادة ومعنى لا إله إلا الله وتفسير الفاتحة»، و«سيرة ابن هشام»، و«منسك شيخ الإسلام ابن تيمية»، و«عقيدة أحمد بن محمد الشامي».

في حين تضم مجموعة إسماعيل بن عتيق مخطوطا بعنوان «هدية المستفيد شرح كتاب التوحيد». ومجموعة البراك (عبدالرحمن بن محمد البراك) مخطوط «مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد». ومجموعة البسام (عبد الله بن عبد الرحمن البسام) تضمنت مخطوطات بعناوين «بغية أولي النهى شرح غاية المنتهى»، كتاب «لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية»، و«عنوان المجد في تاريخ نجد»، و«السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة»، و«مختصر شرح عقيدة السفاريني»، «دقائق أولي النهى لشرح المنتهى»، و«الفواكه الشهية في حل المنظومة البرهانية»، و«مختصر تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول»، و«تعليقة الزركشي على العمدة لعبد الغني المقدسي»، «دفتر الأنساب»، و«تاريخ ابن لعبون»، و«الإمداد بمعرفة علو الإسناد»، ومجموعة إجازات علمية من الأحساء، و«النقل المختار من كلام الأخيار في دفع العار والشنار»، و«قرة عين المهرة الأثبات»، و«منظومة ذكر مقدم إبراهيم باشا إلى بلدان نجد وهدمه الدرعية»، و«ذكر نسب آل مدلج من أهل التويم وأهل حرمة»، و«مختصر عنوان المجد في تاريخ نجد»، و«إجازة صالح بن عثمان القاضي»، و«هداية المرتاب وغاية الحفاظ للطلاب»، و«أجوبة معين الدين محمد بن صفي الدين على مسائل حسن بن علي بن بسام»، و«إجازة محمد بن أبي المواهب بن عبد الباقي» لعبد القادر الحنبلي، ومنظومة «صارم القرضاب في نحر من سب أكارم الأصحاب»، و«تراجم ونبذ تاريخية» لابن ضويان، و«تاريخ ابن عضيب»، و«جواب مسائل سأل عنها محمد بن فيروز»، قطعة من «رفع النقاب ودفع وجوب الإضافة إلى الألقاب»، و«ترجمة عبد القادر بن بدران»، «تاريخ ابن منقور»، وقطعة من «تاريخ سليمان البسام»، و«تاريخ ابن عباد»، و«مختصر خلاصة الكلام في بيان أمراء بلد الله الحرام» لأحمد دحلان، و«مجموعة ابن عيسى» (كناش ابن عيسى)، «تاريخ ابن يوسف»، ووفيات وأحداث تاريخية، وترجمة الشيخ عبد الله أبابطين، و«وفيات وأحداث» لابن عيسى، ونبذة تاريخية لأحداث من عام 1131 إلى عام 1263، وقطعة من «تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد».

وتضم مجموعة البشر (محمد بن عثمان بن بشر) كتابي «عنوان المجد في تاريخ نجد» و«مرشد الخصائص ومبدي النقائص».

وسجلت مجموعة البهكلي (د. سلوى بن محمد بهكلي) مخطوطا بعنوان «جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم»، و«معالم التنزيل».

ومجموعة الحميدان (أحمد بن علي الحميدان) قدمت مخطوط «الإشارة إلى معرفة منازل السبعة السيارة». ومجموعة الخيال (محمد بن عبد المحسن الخيال) قدمت قائمة بالمخطوطات وهي: «التنقيح المشبع شرح ألفاظ المقنع»، و«كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات»، و«شرح مختصر الخرقي»، و«كشف القناع عن متن الإقناع»، و«لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية»، و«الترغيب والترهيب»، و«المحرر في الفقه»، و«شرح بديعة البيان على موت الأعيان»، و«المقامات»، و«عمدة الفارض في علم الفرائض»، و«الحدود النحوية»، و«ثبت مسموعات محمد بن يشبك اليوسفي على الشيخ إبراهيم بن علي بن أحمد القرشي القلقشندي»، و«شرح قطر الندى وبل الصدى»، و«إجازة من عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي إلى عبد الله بن أحمد بن سحيم»، و«طبقات الشافعية الوسطى»، و«مجموع محمد بن ناصر»، و«مختصر من شرح منظومة العمريطي في أصول الفقه»، و«رد أحمد بن محمد القصير على منيع في اعتراضه على محمد بن أحمد بن إسماعيل وسليمان بن علي»، و«مصنف ابن أبي شيبة» (قطعة منه)، و«تحرير المنقول وتهذيب الأصول»، و«الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف» قطعة منه، و«مختصر مجموع الفواكه العديدة في المسائل المفيدة»، و«حاشية على الروض المربع»، و«شرح مختصر الخرقي»، و«شرح كتاب التوحيد»، و«منظومة الدر الثمين في عقيدة الموحدين»، و«كتاب في البلدان»، و«إجازة أحمد بن شبانة لعثمان بن شبانة».

أما مجموعة دار الحديث (مكة المكرمة) فاحتوت على مخطوط تضمن مذكرات محمد بن عبد الرزاق حموة.

ومجموعة الدارة قدمت كتبا مخطوطة بعناوين: «الروض المربع بشرح زاد المستقنع»، و«المقنع»، و«روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام»، ومصحف شريف، و«الممتع في شرح المقنع» (قطعة منه)، و«تاريخ الزبير والبصرة ونواحيها المشهورة»، و«عمدة الأحكام»، و«التبر المسبوك في تاريخ الملوك»، «وعنوان المجد في تاريخ نجد».

ومجموعة الدخيل (عبد الله بن محمد الدخيل): و«الفروع» و«روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام».

وتضمنت قائمة مخطوطات مجموعة الرشيد (عبدالله بن محمد الرشيد) كتبا حملت عناوين: «منار السبيل شرح الدليل»، و«العين والأثر في عقائد أهل الأثر»، و«الدر المنظوم في غرائب العلوم»، و«مختصر في علم أصول الفقه»، و«بهجة الناظر المنتخب من صيد الخاطر»، و«اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم»، و«الروض المربع شرح زاد المستنقع».

أما مجموعة السعدي (عبد الرحمن بن ناصر السعدي) فطرحت مجموعة من الكتب المخطوطة هي: «تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد»، و«يأجوج ومأجوج»، و«المناظرات الفقهية»، و«مناظرة بين ثلاثة في حكم الأنواط»، وإجازة من الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى إلى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وإجازة من الشيخ أبي عبد الله علي ابن ناصر أبو وادي إلى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي.

وقدمت مجموعة السلمان (أحمد بن عبد العزيز السلمان) مخطوطات حملت عناوين: «قضاء الحوائج»، و«تحفة الطالب في المسائل الغرائب»، و«قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين»، و«الرسالة التبوكية»، و«العدة عند الكرب والشدة»، و«نبذة في علم الفرائض»، و«كشاف القناع عن متن الإقناع»، و«مختصر الإيمان الأوسط»، و«مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام»، و«الفواكه الشهية في حل المنظومة البرهانية»، و«شرح شواهد قطر الندى»، و«الجواب الحسن في تحريم الدخان والتتن».

ومجموعة الصالحي (علي الحمد الصالحي) احتفظت بمخطوطات تضم كتبا عناوينها: «نظم العقيدة الواسطية»، وإجازة محمد حيدر الرومي لعلي بن ناصر أبو وادي، وإجازة محمد نذير حين لعلي بن ناصر أبو وادي، وأسانيد شاه ولي الله الدهلوي، وثبت عبد الله بن منصور المطرودي، و«الأحاديث المسلسلة من مسموعات المطرودي»، و«مدارج السالكين شرح منازل السائرين»، و«العقيدة الواسطية».

في حين حملت مجموعة الصالحية (المكتبة الصالحية بعنيزة) ضمن قائمتها من المخطوطات عناوين: «الإتقان في علوم القرآن»، ومجموعة إجازات نجدية، و«فتح الباري بشرح صحيح البخاري»، وإجازة مرعي الكرمي لأبي نمي بن عبد الله بن راجح التميمي.

واكتفت مجموعة الصبي (علي بن محمد الصبي الغيهب) بتقديم مخطوط عن «تقريب الأدب المفيد للراغب المستفيد».

أما مجموعة الطويرب (صالح بن علي الطويرب) فقد جاءت مخطوطاتها حاملة عناوين: «غاية السول في معرفة علم الأصول»، و«فوائد القلائد مختصر شرح الشواهد»، و«الجمع بين الإنصاف والشرح الكبير»، و«شرح شواهد قطر الندى»، و«الإفصاح عن معاني الصحاح»، وإجازة موسى الحجاوي لتلميذه ابن أبي حميدان، و«تاريخ كسرى وبني شيبان».

وقدمت مجموعة العباس (مسجد عبد الله بن عباس بالطائف) نسخة مخطوطة من «صحيح البخاري».

ومجموعة عبد الباقي المبارك (محمد بن إبراهيم المبارك - الأحساء) قدمت كتابي «كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق»، و«شرح مختصر خليل».

أما مجموعة عبد الرحمن الجبرين (عبد الرحمن بن عبد الله الجبرين) فاحتوت على مخطوطين هما: «الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي» و«نبذة يسيرة في علم الحساب».

ومجموعة المنيع (عبد المحسن بن عبد العزيز المنيع) قدمت مخطوط «مختصر عقد الدرر واللآلي في فضل الشهور والأيام والليالي» لابن الرسام.

واحتوت مجموعة عبد الرحمن العيسى على مخطوطات حملت عناوين: «شرح مختصر الخرقي»، و«قطر الندى وبل الصدى»، و«الروض المربع شرح زاد المستقنع»، وشجرة نسب آل عيسى بن علي بن عطية، وبيان نسب آل عيسى بن علي بن عطية.

ومجموعة عبد المحسن البابطين جاءت مخطوطاتها حاملة عناوين «أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام»، و«توفيق الرحمن في دروس القرآن»، و«الدلائل القاطعة في المواريث الواقعة»، و«مفتاح العربية على متن الأجرومية»، و«الصيب الهطال في كشف شبه ابن كمال»، و«رسالة تتعلق بتجويد القرآن الكريم».

ومجموعة العمير (الأحساء) قدمت «تحفة المحتاج بشرح المنهاج»، و«قصيدة ضياع العمر وشرحها».

أما مجموعة العنقري (عبد الله بن عبد العزيز العنقري) فاشتملت على قائمة طويلة من الكتب المخطوطة هي: «حاشية الشيخ عبد الله أبا بطين على الروض المربع»، و«حاشية الشيخ سليمان على المقنع»، و«روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام»، و«الفواكة الشهيه في حل المنظومة المسماة بالقلائد البرهانية»، و«الدر المنتقى والجوهر المجموع في معرفة الراجح من الخلاف»، و«المطلق في الفروع»، و«كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات»، و«مختصر روضة الناظر»، و«الشرح الكبير»، و«كتاب في التراجم»، و«المسودة»، و«الكافي»، و«تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد»، و«منهج العمال في سنن الأقوال»، و«تاريخ ابن لعبون»، و«كشف المسائل من كتاب القواعد» لابن اللحام، و«كتاب الصلاة»، و«الروض المربع شرح زاد المستقنع»، و«معالم السنن»، و«ملخص الفواكه العديدة في المسائل المفيدة»، و«الشرح الكبير»، و«تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم»، و«شرح الزركشي على مختصر الخرقي»، و«تهذيب غريب الحديث»، و«بهجة المحافل في السير والمعجزات والشمائل»، و«الشرح الكبير»، و«كشاف القناع في شرح الإقناع»، و«كشاف القناع في شرح الإقناع»، و«الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف»، و«الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف»، و«حاشية على منتهى الإرادات».

واشتملت مجموعة الفاخري (محمد بن عمر الفاخري) على مخطوطات هي: «منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات»، و«رسالة في علم التجويد»، و«مختصر حياة الحيوان للدميري».

ومجموعة الفارس (عبد الرحمن بن محمد بن فارس) قدمت مخطوط «كشاف القناع» واحتوت مجموعة فؤاد حمزة على أربع مخطوطات هي: «غنية ذوي الأحكام بغية درر الإحكام»، و«سقط الزند»، وديوان «أحمد البسام»، و«تاريخ ابن يوسف».

وقدمت مجموعة المرشد (عبد العزيز بن صالح المرشد) مخطوطين هما «الرد على عبد الله بن عمرو»، و«السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار».

أما مجموعة محمد بن إسحاق (محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ) فجاءت محتوياتها بمخطوطات حملت عناوين: «الغرام بأدلة الأحكام»، و«قطف الأزهار في متواتر الأخبار»، و«كتاب الصفات»، و«سهيل في ذكر الخيل»، و«مختصر صحيح مسلم»، و«أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل»، و«إعلام الموقعين عن رب العالمين»، و«مختصر تحفة الأطراف للمزي»، و«حكم السفر إلى بلاد المشركين»، وقطعة من «أنوار التنزيل»، وقطعة من «معالم التنزيل»، و«مسند الطيالسي»، و«زاد المعاد في هدي خير العباد»، و«تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد»، و«الإتقان في علوم القرآن»، و«الإمداد بمعرفة علوم الإسناد»، و«إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام»، و«مسند الإمام أحمد»، و«إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان»، و«شرح السنة»، و«كتاب التوحيد»، و«إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر».

وسجلت مجموعة محمد البسام (محمد بن سليمان البسام) كتبا مخطوطة هي: «مطالب أولي النهى بشرح غاية الإقناع والمنتهى»، و«الإفصاح عن معاني الصحاح»، و«عقد الفرائد وكنز الفوائد»، و«النظم المفيد الأحمد في مفردات الإمام أحمد»، و«مختصر الفتاوى المصرية»، و«قلادة الأجياد في نظم متن الزاد»، و«مجموعة شعر نبطي»، و«التعليق على قواعد الإعراب للأزهري»، و«تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق».

وطرحت مجموعة الخيرية بحائل (المكتبة الخيرية بمسجد المعجل بحائل) كتاب «مختصر صحيح البخاري».

وقدمت مجموعة المكتبة الملكية (المكتبة الملكية - الشعبة السياسية) مخطوطات هي: «لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف»، و«مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة»، و«الاجتماع والافتراق في مسائل الإيمان والطلاق»، و«الآداب الشرعية والمنح المرعية»، و«الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل»، و«رسالة في الحث على اجتماع المسلمين والنهي عن افتراقهم»، و«حديقة رحمة الرحمن في بيان أسرار التوحيد والقرآن»، و«لب اللباب في تحرير الأنساب»، و«الإعلام بسنته عليه السلام» (الجزء الأول)، و«كوكبة السعودية».

وأعطت مجموعة ملحس (رشدي ملحس) مجموعة من الكتب المخطوطة هي: «سراج الملوك»، و«نفح العود في سيرة دولة الشريف حمود مع التكملة»، و«العقيق اليماني في وفيات وحوادث المخلاف السليماني»، و«الصارم المسلول على شاتم الرسول»، و«تاريخ ابن لعبون»، و«ديوان محمد قابل».

وشملت مجموعة اليعقوب (اليعقوب - المعهد العلمي بحائل) من المخطوطات كتبا هي: «هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى»، و«روضة العقلاء ونزهة الفضلاء»، و«الشرح الكبير»، و«الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية»، و«أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور»، و«فتح المجيد شرح كتاب التوحيد»، و«النهاية في غريب الحديث»، و«الروض المربع شرح زاد المستقنع»، و«الأدب المفرد»، و«نظم الجواهر في النواهي والأوامر»، و«صحيح البخاري»، و«تسهيل المنافع في الطب والحكمة على شفاء المشتمل على شفاء الأجسام وكتاب الرحمة»، و«شرح المعلقات السبع»، و«كشاف القناع عن متن الإقناع»، و«نيل المآرب بشرح دليل الطالب»، و«المرجع في اختلاف المذاهب الأربع»، و«عنوان البيان في علم تجويد القرآن»، و«الرسالة الشهابية في الصناعة الطبية»، و«الأزرق في علم الطب الشافي»، و«التحفة المنتخبة في الأدوية المجربة»، و«شرح ديوان المتنبي»، و«إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان»، و«الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية»، و«مسند الإمام أحمد»، و«الممتع في شرح المقنع».

وهناك مخطوط لمكتبة مكة المكرمة بعنوان «فتوح الحرمين الشريفين».