كشف مصدر مسؤول بحرس الحدود، عن أن نسبة التهريب عبر الحدود السعودية الجنوبية انخفضت إلى 70 في المائة خلال العام الماضي، مبينا شمولها نسب المتسللين والمهربين والحبوب المخدرة، إلى جانب الحشيش والقات والأسلحة والذخيرة الممنوعة.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، بالعميد محيا بن عطا الله العتيبي، قائد حرس الحدود بمنطقة عسير، أمس، إذ ثمن أمير المنطقة دور حرس الحدود باعتباره خط الدفاع الأول في البلاد. واطلع أمير المنطقة على استعراض لأعمال التوعية الوقائية والخطط الاسترشادية وحملات المكافحة التي أدت إلى ضبط الكثير من القضايا، إلى جانب عدد من مصانع الخمور وعمليات أمنية أخرى، ضمن تقرير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة عسير. وكان عبد الإله الشريف، مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، قال في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»: «إن مكافحة المخدرات ضبطت خلال منتصف العام الماضي، ما يناهز الـ22 مليون حبة كبتاجون».
في سياق آخر، ثمن أمير المنطقة تطور النقل الجوي لسكان منطقة عسير، لافتا إلى أن نجاح المنطقة في تشغيل الرحلات الدولية، إلى جانب إتاحة السعة المقعدية على الرحلات الداخلية وخاصة المغادرين إلى مدينة الرياض ومدينة جدة، خفف الضغط على الرحلات الداخلية، بعد أن كانت تواجه المنطقة عجزا في توفر حجوزات للمواطنين والزوار والقادمين والمغادرين من وإلى مطار أبها الإقليمي، بينما تزداد المسألة صعوبة في موسم الصيف، كون المنطقة منطقة جذب سياحي.
وأضاف أمير عسير أن «منطقة عسير باتت ضمن أول المصايف لمواطني السعودية»، لافتا إلى أن الرحلات الدولية، سترفع نسبة النمو في زيادة عملية التبادل التجاري المباشر واستقبال الشحنات التجارية وزيارة الوفود التجارية، فضلا عن رفع كفاءة أداء العاملين بالمطار عند تعاملهم مع رحلات دولية بصفة يومية، مبديا تفاؤله بالأثر الإيجابي لتشغيل الرحلات الدولية، وتطلع بدوره إلى تشغيل شركات طيران دولية أخرى في المنطقة.
يذكر أن مطار أبها بدأ تشغيل رحلات عبر شركات طيران غير سعودية إلى كل من صنعاء ودبي، بعد أن بدأت الرحلات في العمل بالمطار منتصف السنة الماضية إلى العاصمة المصرية القاهرة.