في خطوة جديدة في حقل التعليم العالي، فرغت جامعة الدمام نحو 30 عميدا ووكيل كلية وأعضاء هيئة تدريس في مكان واحد، وعلى مدى يومين، وذلك لحضور ورشة عمل متقدمة بعنوان «توظيف وتطوير واستبقاء أعضاء هيئة التدريس».
وقال الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، مدير جامعة الدمام الذي كان ضمن قائمة الحضور، إن ورشة العمل التي تعقد بالتنسيق مع مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي هي امتداد واستكمال للدورة السابقة التي نظمتها الجامعة قبل فترة وكانت بعنوان «أساسيات القائد الأكاديمي».
وأوضح المدير أن أهمية هذه الورشة وغيرها من الورش التي تنظم تأتي بهدف تطوير القائد الأكاديمي سواء كان عميدا أو رئيس قسم، فهذا ينعكس على أدائه وإدارته لشؤون العمل والتدريس، ما يسهم ويساعد في عطائه وهو ما تسعى له الجامعة عبر هذه الورش.
وأضاف الربيش أن وزارة التعليم العالي تسعى لتطوير أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، مبينا أن استحداث هذا المركز (القيادة الأكاديمية) جاء ليؤكد توجه الوزارة لتحقيق هذا الهدف.
وأفاد الشيخي بأنه حاضر في اليوم الأول الدكتور جفري بولر عميد كلية هارت وايكس في جامعة فلوريدا الأطلسية، وفي اليوم الثاني حاضر الدكتور جون كفانوف مدير النظام الجامعي في ولاية بنسلفانيا، مشيرا إلى أن المحاضرين تطرقا إلى التوظيف والتطوير الناجح لأعضاء هيئة التدريس، وتوسيع نطاق تطويرهم، وجعل عضو هيئة التدريس قابلا للترقية من خلال توجيه تقييمه وإرشاده.
ومن أهم أهداف المركز تطوير القيادات الأكاديمية، حيث استهل المركز نشاطه بورشة عمل لمديري الجامعات السعودية في مدينة الجبيل عام 2009، ونظم دورة أخرى في مدينة ينبع العام الماضي أيضا موجهة لمديري الجامعات، وفي هذا العام 2011، ويخطط المركز لتنفيذ 38 ورشة عمل موجهة للرجال والنساء، وسيكون من بينها ورش عمل موجهة للطلبة المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي في الولايات المتحدة.