العاصمة السعودية تعيش على وقع أعمال تشييد 59 مشروعا تنمويا

الأمير سلمان يطلع على سير العمل فيها خلال ترؤسه اجتماعا مشتركا

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض أول من أمس (تصوير: بندر بن سلمان)
TT

شهدت العاصمة السعودية، اجتماعا مهما للوقوف على أهم مشاريع العاصمة التي تقدر بنحو 59 مشروعا تطويريا.

وناقش الاجتماع المشترك بين الهيئة العليا لتطوير الرياض واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط للعاصمة، الذي ترأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، سير العمل في 59 مشروعا تطويريا لبعض أهم مشاريع العاصمة، الرياض، التي يجري تنفيذها حاليا، والمشتملة على مشاريع شبكات الطرق، وشبكات الخدمات العامة، والمرافق الصحية والتعليمية، والمرافق الترويحية والسياحية، والمشاريع الاقتصادية، إلى جانب مشاريع المنشآت الإدارية والثقافية، والمراكز العلمية.

وبين المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، أن مشروع الطريق الدائري الشرقي (الثاني) الذي تقوم عليه وزارة النقل، قد تم فيه الانتهاء من تنفيذ الطريق الرئيسي الممتد من مخرج 18 على الطريق الدائري الجنوبي، مرورا بخشم العان حتى التقائه بطريق خريص بطول 18 كيلومترا، وتم افتتاحه بشكل جزئي لحركة السيارات، بينما تم إنجاز 98 في المائة من الأعمال التكميلية لهذا الضلع، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه في الربع الأول من العام الحالي.

إلى ذلك، تم تنفيذ 75 في المائة من أعمال امتداد الضلع الشرقي من الطريق الدائري الثاني ابتداء من منطقة خشم العان وحتى الالتقاء بطريق الخرج بطول 9.5 كيلومتر، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الحالي.

وقد بلغت نسبة الإنجاز في مشروع الجزء الشرقي من طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز 99 في المائة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من العام الحالي، وتقوم وزارة النقل بتنفيذ تحسين طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز ابتداء من تقاطعه مع طريق الملك فهد غربا (طريق القصيم) مرورا بأرض مطار الملك خالد الدولي، حتى يلتقي بالطريق المؤدي إلى صالات المطار شرقا بطول 17 كيلومترا ويتضمن المشروع إنشاء طريق مزدوج، بالإضافة إلى تنفيذ نفقين عند كل من تقاطع طريق الملك عبد العزيز وطريق أبو بكر الصديق، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في ذات الطريق.

واستعرض الاجتماع مشاريع تحسين عدد من التقاطعات على الطريق الدائري في مدينة الرياض والمتضمنة عددا من التقاطعات على الطريق الدائري في مدينة الرياض، حيث تم إنجاز 85 في المائة من أعمال تحسين تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع الطريق الدائري الشمالي (مخرج 5)، كما تم الانتهاء من تنفيذ 75 في المائة من أعمال تقاطع طريق أبو بكر الصديق مع الطريق الدائري الشمالي (مخرج 6)، بينما تم إنجاز 50 في المائة من أعمال تقاطع طريق عثمان بن عفان مع الطريق الدائري الشمالي (مخرج 7)، وقد تم إنجاز 35% من تقاطع طريق المدينة المنورة مع الطريق الدائري الشرقي (مخرج 17)، ومن المتوقع الانتهاء منه في بداية الربع الثالث من هذا العام.

أما مشروع تطوير طريق الملك عبد الله (الجزء الأوسط) في المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الملك عبد الله من غرب طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول إلى شرق طريق الملك عبد العزيز بطول 5 كيلومترات، فتمت زيادة طاقته الاستيعابية من 190 ألف سيارة إلى 520 ألف سيارة يوميا، وتحويله إلى عصب نشاط رئيسي على مستوى العاصمة وتهيئته لاستيعاب خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا.

وشمل ذلك اكتمال غالبية الأعمال الإنشائية للأنفاق والطريق الرئيسي وتحويل الخدمات والمرافق العامة في كامل أجزاء المشروع، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال تدعيم جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبد الله وأعمال الحفر تحت الجسر ويجري حاليا إكمال الأعمال الخرسانية للنفق وأعمال التنسيق الزراعي والرصف وتنسيق المواقع على طول الطريق. وتبلغ نسبة الإنجاز 80 في المائة ويتوقع الانتهاء من المشروع خلال الربع الثاني من هذا العام الحالي.

أما المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الملك عبد الله (الجزء الشرقي الأول) فبدأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الملك عبد الله من شرق طريق الملك عبد العزيز حتى شرق شارع خالد بن الوليد بطول يبلغ 8.3 كيلومتر تقريبا، وتشتمل نطاق العمل على تنفيذ نفق عند تقاطع الطريق مع شارع خالد بن الوليد، ورفع مستوى النفقين الواقعين في تقاطع الطريق مع كل من طريق أبو بكر الصديق وطريق عثمان بن عفان، وتحسين حركة السير والالتفاف فيهما، مع العمل الذي يجري حاليا عمل في التحويلات المرورية والبدء في أعمال تنفيذ النفق الواقع في تقاطع طريق الملك عبد الله مع شارع خالد بن الوليد.

تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتنفيذ مشروع امتداد طريق أبو بكر الصديق من جنوب طريق الملك عبد الله حتى التقائه مع طريق صلاح الدين الأيوبي وطريق الملك عبد العزيز بطول 4.9 كيلومتر، وطريق العروبة من تقاطعه مع طريق الملك عبد العزيز حتى التقائه بطريق عبد الرحمن الغافقي عند تقاطعه مع الطريق الدائري الشرقي بطول 6 كيلومترات، الذي من شأنه خدمة ما يربو على 560 ألف سيارة في اليوم، مما سيسهم إيجابيا، وإسهاما كبيرا، في تخفيف حجم الحركة المرورية على كل من طريق مكة والطريق الدائري الشرقي وطريق الملك عبد العزيز وطريق الملك فهد، وقد تم إنجاز 30 في المائة من المشروع، ومن المتوقع إكمال المشروع بمشيئة الله تعالى بنهاية العام المقبل، وسيبدأ بتنفيذ هذا الجسر خلال الأسابيع المقبلة، مما يتيح حركة حرة باتجاه الشمال والجنوب على طريق الملك عبد العزيز، ويبلغ طوله 730 مترا، وسيخدم ما يقارب 200 ألف سيارة في اليوم، كما سيتكامل تنفيذ هذا الجسر في هذا التقاطع مع النفق الذي ستقوم الهيئة بتنفيذه على تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق العروبة.

إلى ذلك، تم البد في أعمال الجسر الكائن على طريق أبو بكر الصديق في تقاطعه مع طريق الملك عبد الله بطول 859 مترا، وحركة حرة باتجاه الشمال والجنوب على طريق أبو بكر الصديق، ويتكامل تنفيذ هذا الجسر مع تنفيذ امتداد طريق أبو بكر الصديق عبر قاعدة الرياض الجوية.

في حين تقوم أمانة منطقة الرياض على تنفيذ مشروع أنفاق طريق ديراب التي يبلغ عددها 3 أنفاق، حيث تم إنجاز 98 في المائة من أعمال نفق تقاطعي شارع الترمذي وشارع المثنى بن حارثة بطول 1500 متر، بينما تم تنفيذ 97 في المائة، من أعمال نفق تقاطعي طريق الإمام مسلم وشارع الخليل بن أحمد بطول 1475 مترا، كما تم إنجاز 45 في المائة، من أعمال نفق تقاطع شارع حمزة بن عبد المطلب وشارع الصحراء بطول 585 مترا. ويتضمن ذلك المشروع تنفيذ التجهيزات اللازمة لتأمين سلامة الحركة المرورية وحركة المشاة، بالإضافة إلى توفير النظام الإرشادي والتوجيهي لحركة المركبات، وأعمال الرصف وتركيب أعمدة وأبراج الإنارة وأعمال الزراعة والتشجير وأنظمة الري وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول وتحويل الخدمات وأنظمة التحكم المروري وتوفير المواقف على جانبي الطريق، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال العام الحالي.

وبينما ناقش الاجتماع أبرز مشاريع المياه والطاقة، فقد قامت وزارة المياه والكهرباء بترسية عقد إنشاء محطة رأس الزور لتحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية ونقلها إلى مدينة الرياض بتكاليف إجمالية تجاوزت الـ15.6 مليار ريال (4.16 مليار دولار)، وذلك لإنتاج 1.025 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، بالإضافة إلى نحو 2.400 ميغاوات كهرباء، وسيتم تخصيص 800 ألف متر مكعب لمدينة الرياض، ويتوقع الانتهاء منه في منتصف عام 2014.

بينما تم ترسية مشروع نقل المياه المحلاة من محطة رأس الزور إلى الرياض بتكاليف بلغت 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وسيتم من خلال هذا المشروع نقل 90 في المائة من إنتاج محطات رأس الزور لتحلية المياه المالحة، بالإضافة إلى إنتاج 1000 ميغاوات كهرباء لمدينة الرياض، وبعض محافظات منطقة الرياض، يتوقع الانتهاء منه في منتصف عام 2014، وستضيف تلك المياه المخصصة لمدينة الرياض نحو 45 في المائة من استهلاك المدينة لمياه الشرب.

وتقوم شركة المياه الوطنية بتنفيذ خزانات استراتيجية ومحلية جديدة وتوسعة الخزانات مشروع إنشاء خزانات استراتيجية ومحلية للمياه الحالية بسعة إجمالية قدرها 1.465 مليون متر مكعب، وهي تمثل ما نسبته 30 في المائة من الطاقة التخزينية للمدينة بعد اكتمال هذه المشاريع التي سيستغرق تنفيذها نحو 4 سنوات، وتبلغ تكاليفها نحو 500 مليون ريال (133.33 مليون دولار).

وتشمل المشاريع قيام شركة المياه الوطنية بتنفيذ مشروع خطوط النقل وتوزيع المياه في مدينة الرياض، وتوزيع المياه داخل مدينة الرياض بإجمالي أطوال 362 كيلومترا، حيث تمت ترسية جميع العقود التي تتفاوت نسبة الإنجاز فيها من مشروع لآخر، وتبلغ تكلفة هذه المشاريع ملياري ريال (0.533 مليار دولار)، ويتوقع أن يكتمل دخولها إلى الخدمة مطلع عام 2014.

ودشنت الشركة السعودية للكهرباء تشغيل الوحدتين الأولى والثانية من المحطة العاشرة الواقعة في جنوب مدينة الرياض على طريق الخرج، وقد بلغت تكاليف المحطة أكثر من 11 مليار ريال (2.933 مليار دولار)، وتبلغ قدرتها 1788 ميغاوات (عند 50 درجة مئوية)، وسيتوالى دخول الوحدات حتى اكتمالها بمشيئة الله في غضون سبعة أشهر. وتبلغ تكلفة ربط المحطة بالشبكة والتمديدات الكهربائية نحو 1.2 مليار ريال (0.32 مليار دولار)، وسيتزامن تشغليها مع أولى مراحل تشغيل المحطة من مشروع محطة الطاقة العاشرة. قامت الشركة السعودية للكهرباء بتوقيع عقد مشروع محطة الطاقة الكهربائية الـ11 مع تحالف استثماري من القطاع الخاص، وتبلغ قدرة إنتاج هذا المشروع 1730 ميغاوات، وتقع المحطة غرب مدينة الرياض خارج النطاق العمراني، حيث سيتم إدخالها في الخدمة قبل منتصف عام 2014 من مشروع محطة الطاقة الـ11. وتطرق الاجتماع إلى مشاريع الصرف الصحي من مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الحاير، وتم الاطلاع على سير العمل في مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الحاير وهيت، حيث يجري تنفيذ المرحلة الأولى من محطة المعالجة في جنوب الحائر، واستكمل المرحلة الأولى والثانية من محطة المعالجة في هيت وتشغيلها بطاقة استيعابية 200 ألف متر مكعب لكل يوم، بينما تم طرح المرحلة الثالثة والرابعة للتنفيذ (بطاقة استيعابية 200 ألف متر مكعب لكل يوم) وسيتم ترسيتها قريبا.

وتقوم شركة المياه الوطنية أيضا بتنفيذ مشروع الخط الناقل من محطة منفوحة إلى محطة الحاير حيث يشتمل على تنفيذ عبارة صندوقية من الخرسانة المسلحة بطول 23 كيلومترا، بالإضافة إلى قناة بطريقة الثقب الأفقي بطول 11 كيلومترا، بتكلفة تبلغ 360 مليون ريال (96 مليون دولار)، وقد بلغت نسبة الإنجاز 71 في المائة من الخط الناقل، بينما يجري طرح الجزء الثاني من المشروع وهي القناة التي سيتم تنفيذها بطريقة الثقب الأفقي، مشروع تنفيذ الخط الناقل لمياه الصرف الصحي من محطة منفوحة إلى محطة الحاير.

واستكملت شركة المياه الوطنية تنفيذ الجزء المتبقي من الخط الرئيسي «إن زد» الناقل لمياه الصرف الصحي في حي النظيم شرق مدينة الرياض، تم خلاله تنفيذ خطوط بطول إجمالي نحو 7.8 كيلومتر، بتكلفة 52 مليون ريال (13.86 مليون دولار)، من مشروع تنفيذ الخط الناقل لمياه الصرف الصحي شرق مدينة الرياض ونقطة التفريغ، وتم تشغيل نقطة تفريغ صهاريج الصرف الصحي شرق مدينة الرياض بطاقة يومية نحو 37 ألف متر مكعب لكل يوم، وتم وصلها بخط الصرف الصحي الرئيسي ونقل مياه الصرف ومعالجتها في محطة المعالجة في هيت، وبذلك تم إغلاق مكب الصرف الصحي شرق النظيم ونقطة التفريغ المؤقتة في حي الفلاح.

وتعمل شركة المياه الوطنية حاليا بتنفيذ شبكات صرف صحي جديدة بطول 3755 كيلومترا، وتنفيذ 31 ألف توصيلة منزلية. وستدخل جميع هذه الشبكات الجديدة الخدمة خلال الـ4 سنوات المقبلة حتى عام 2014 لتغطي مساحة قدرها 285 كيلومترا، لتصبح مساحة المناطق المغطاة بشبكات الصرف الصحي نحو 660 كيلومترا مربعا، وتبلغ تكلفة مشاريع شبكات الصرف الصحي الجاري تنفيذها حاليا نحو 2.5 مليار ريال.

ويجري العمل حاليا على تنفيذ مشروع نقل مياه الصرف المعالجة شمال غربي مدينة الرياض وإعادة استعمال المياه المعالجة من قبل شركة المياه الوطنية، بطول إجمالي 18.3 كيلومتر، بتكلفة تقديرية بلغت 29.5 مليون ريال، وتبلغ نسبة الإنجاز 70 في المائة.

إلى ذلك، قامت أمانة منطقة الرياض بتنفيذ مشاريع تصريف السيول في مدينة الرياض وطرح 21 مشروعا خلال العامين السابقين، وبلغت تكلفتها الإجمالية مليارا وسبعة وثلاثين مليون ريال، ويجري حاليا تنفيذ 11 مشروعا بتكلفة تتجاوز الـ415 مليون ريال، كما تمت ترسية 7 مشاريع بتكلفة 166 مليون ريال، وهناك مشروع آخر تحت الترسية بتكلفة 38 مليون ريال، بينما يجري استكمال ترسية مشروعين تصل تكلفتهما إلى 120 مليون ريال وبانتظار اعتمادهما، كذلك تم التطرق إلى مشاريع السيول وخفض منسوب المياه الأرضية، وأنهت الأمانة مؤخرا الدراسات اللازمة لـ6 مشاريع جديدة لتصريف السيول في مدينة الرياض وتم طرحها للتنفيذ. وتطرق الاجتماع إلى طرق معالجة ارتفاع منسوب المياه الأرضية، التي هي على مشارف الانتهاء، حيث تم تنفيذ شبكات في أجزاء من أحياء الصحافة والفلاح والنفل والواحة والغدير والربيع والمغرزات وبدر وطويق بطول 72 كيلومترا، وتم تنفيذ 58 في المائة من تلك الشبكات في أجزاء من أحياء الربيع والياسمين والوادي وطويق بطول 36 كيلومترا، ومن المتوقع إنجازها - بإذن الله - في نهاية العام الحالي، وتم ترسية مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في أجزاء من أحياء الصحافة والندى والياسمين بطول 31 كيلومترا، ومن المتوقع البدء في تنفيذها بعد اكتمال تنفيذ خطوط السيول المحيطة بتلك المناطق ليتم صرف المياه إليها.

أما في ما يخص المشاريع الصحية، فتقوم الشؤون الصحية في الحرس الوطني بتنفيذ عدد من المشاريع داخل مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض، وأبرز هذه المشاريع مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بطاقة سريرية تبلغ 816 سريرا، حيث يعتبر المستشفى الأول من نوعه على مستوى السعودية في علاج أمراض الأطفال المستعصية وتبلغ نسبة الإنجاز 20 في المائة، وتوسعة العيادات الملكية التي أنجز منها 90 في المائة، وتوسعة وتطوير مركز الطوارئ في المدينة بطاقة سريرية تبلغ 45 سريرا، حيث أنجز منه 50 في المائة، وكذلك من المشاريع الصحية التي تقوم الشؤون الصحية في الحرس الوطني بتنفيذها، مشاريع التطوير الجديدة والتوسعات لمدينة الملك عبد العزيز الطبية.

ويجري العمل على عدد من المشاريع من أبرزها توسعة قسم تصوير القلب، ووحدتي العناية المركزة للأطفال والبالغين، وإنشاء مبنى البرنامج الوطني لسلامة الأسرة، والمركز الوطني لزراعة الأعضاء بطاقة استيعابية تبلغ 59 سريرا، بالإضافة إلى مركز لعلاج السرطان بطاقة استيعابية تبلغ 95 سريرا، ومركز للعلاج الطبيعي، ومركز علاج السكري، والمختبر المركزي، ومركز للعناية بالإصابات بطاقة استيعابية تبلغ 171 سريرا. كما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع الإسكان الجديد للموظفين (56 شقة) 25 في المائة، وتقوم وزارة الصحة بإنشاء مستشفى جنوب مدينة الرياض بسعة 200 سرير، في الجزء الجنوبي من مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية تتجاوز 85 مليون ريال، وتبلغ نسبة الإنجاز في هذا المشروع 92 في المائة.

وتقوم وزارة الصحة بإنشاء مستشفى شرق مدينة الرياض بسعة 500 سرير، في حي الروابي على طريق الإمام أحمد بن حنبل بتكلفة إجمالية تتجاوز 214 مليون ريال، وتبلغ نسبة الإنجاز في هذا المشروع 84 في المائة.

كما تقوم وزارة الصحة أيضا بإنشاء مستشفى شمال مدينة الرياض بسعة 300 سرير على طريق الملك خالد باتجاه الشمال قبل تقاطعه مع طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، بتكلفة إجمالية تتجاوز 186 مليون ريال، وتبلغ نسبة الإنجاز في هذا المشروع 12 في المائة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مستشفى غرب الرياض يجري الإعداد لإنشائه بسعة 500 سرير.

وتقوم وزارة الصحة حاليا بتنفيذ ما يربو على 19 مركزا صحيا في الرياض، ويبلغ متوسط نسبة الإنجاز في هذا المشروع 45 في المائة من مشاريع تنفيذ المراكز الصحية.

وتبنى مركز الأمير سلمان الاجتماعي إنشاء مستشفى لرعاية المسنين وذوي الأمراض المزمنة على طريق الملك عبد الله بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي بمساحة تبلغ 45 ألف متر مربع، ويشتمل على صالات تأهيلية وعلاجية، وغرف وأجنحة للإقامة الطويلة، ومركز اجتماعي، وغرف مجهزة لمعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بلغت تكلفة المشروع 150 مليون ريال، ويعتبر في مرحلة التشغيل التجريبي، ضمن مشروع واحة الرياض للرعاية الصحية.

ويقوم مركز الأمير سلمان الاجتماعي بتنفيذ مشروع لتوسعة القسم النسائي في المركز، حيث تستهدف هذه التوسعة رفع الطاقة الاستيعابية من 400 إلى 2000 عضو، وتشمل هذه التوسعة على إنشاء مركز طبي ومركز للتدريب ومركز تجاري وسكني، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض ومرافق رياضية واجتماعية. وتبلغ نسبة الإنجاز 60 في المائة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه بنهاية العام المقبل، ضمن مشروع تطوير وتوسعة القسم النسائي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي.

إلى ذلك، تقوم جامعة الملك سعود بتنفيذ عدد من المشاريع التعليمية والصحية، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع 10 مليارات ريال، وتشمل مشاريع المدينة الطبية التي تتضمن توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي، وكلية الطب، وإنشاء مراكز متخصصة لأمراض السكري والقلب وطب الأسرة، كما تشمل توسعة مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، وتنفيذ المدينة الجامعية للبنات، ضمن مشاريع التطوير التعليمية والصحية لجامعة الملك سعود. وتشمل المشاريع كذلك إنشاء المرحلة الثانية لإسكان أعضاء هيئة التدريس، وإنشاء عدد من المباني الأكاديمية وغير الأكاديمية، وتنفيذ مبنى السنة التحضيرية، ومركز الأمير سلطان الثقافي، ومعهد الملك عبد الله للدراسات والبحوث الاستشارية، وتنفيذ المشروع الخاص بالتغذية الكهربائية للمشاريع الجديدة في المدينة الجامعية، وتتراوح نسب الإنجاز لهذه العناصر بين 30 في المائة إلى 95 في المائة.

كما اطلع المجتمعون على سير العمل في مشروع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات، حيث تم إنجاز 68 في المائة من هذا المشروع الذي يقع ضمن الأراضي المخصصة للمشاريع الحيوية في الجزء الجنوبي الغربي من مطار الملك خالد الدولي، في مساحة تبلغ نحو 8 ملايين متر مربع، ويتضمن المشروع إنشاء 3 كليات طبية ومبنى المستشفى، وأربع كليات أكاديمية، ونظام نقل الطالبات بالقطار (الداخلي)، بما في ذلك المحطات البالغ عددها 14 محطة، وسكن لأعضاء هيئة التدريس، وسكن لمساعدات هيئة التدريس، ومسجد رئيسي، بالإضافة إلى توسعة طريق المطار وامتداد طريق أنس بن مالك باتجاه الشرق، ويتوقع أن يستكمل إنجازه في غضون ثلاثة أشهر قادمة. ويجري العمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتنفيذ عدد من المشاريع التعليمية ضمن المدينة الجامعية في الرياض، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع 5 مليارات ريال، ومن أبرز تلك المشاريع إنشاء مدينة الملك عبد الله للطالبات التي تتسع لـ42 ألف طالبة، ومشروع إنشاء 9 مبان للكليات الجديدة للطلاب، ومشروع مباني إسكان أعضاء هيئة التدريس بمرحلتيه الأولى التي تتضمن 62 فيلا، والمرحلة الثانية التي تتضمن 350 وحدة سكنية. وتتراوح نسب الإنجاز بين 22 في المائة إلى 70 في المائة من مشاريع التطوير التعليمية للجامعة.

وجرى في الاجتماع الاطلاع على سير العمل في مشروع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز الصحية بالحرس الوطني، حيث تم إنجاز 50 في المائة، من هذا المشروع الذي يقع شرق مدينة الرياض ضمن مدينة الملك عبد العزيز الطبية، وتبلغ طاقة الجامعة الاستيعابية 10 آلاف طالب. وتقوم شركة «أرامكو» على مشروع مركز الملك عبد الله للأبحاث والدراسات البترولية والكائن في الأراضي المخصصة للمشاريع الحيوية في الجزء الجنوبي الغربي من مطار الملك خالد الدولي، وسيكون عند اكتماله في غضون سنتين، مركزا عالميا لأبحاث الطاقة والبيئة ودراسات السياسات المستقبلية.

كما استعرض الاجتماع سير العمل في مشاريع تنفيذ الجامعات والكليات الأهلية، حيث يجري العمل في تنفيذ 5 كليات أهلية بنسب إنجاز تتراوح بين 5 في المائة إلى 25 في المائة، بينما يوجد في مدينة الرياض 9 جامعات وكليات أهلية قائمة من المشاريع تنفيذ الجامعات والكليات الأهلية. وتقوم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بإنشاء الكلية التقنية في الرياض (المرحلة الثالثة) بتكلفة إجمالية تزيد على 88 مليون ريال، وقد تم إنجاز 88 في المائة من هذا المشروع حتى الآن، بالإضافة إلى مشروع إنشاء كلية السياحة والفندقة في الرياض بتكلفة إجمالية تقارب الـ77 مليون ريال، حيث بلغت نسبة الإنجاز 35 في المائة.

وتقوم وزراه التربية والتعليم حاليا بإنشاء عدد من المباني المدرسية على مستوى مدينة الرياض للبنين والبنات، حيث يجري بناء 166 مدرسة (تشمل 66 مدرسة للبنين، و100 مدرسة للبنات) في مناطق مختلفة من المدينة بتكلفة إجمالية تزيد على 1.7 مليار ريال، وتتراوح نسب الإنجاز لهذه المشاريع بين 20 إلى 55 في المائة ضمن مشاريع تنفيذ المباني المدرسية.

ويجري العمل على مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على طريق الملك عبد الله في حي الرائد على مساحة إجمالية تبلغ 200 ألف متر مربع. وتشرف على المشروع لجنة برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية كل من أمين منطقة الرياض، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، وتتولى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أعمال الإدارة والإشراف على هذا المشروع.

بينما يجري تمويل المشروع عن طريق الإسهامات والتبرعات من قبل شركات كبرى لها علاقة بمجالات الطاقة والتقنية ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال. تبلغ قيمة المشروع 268 مليون ريال، ونسبة الإنجاز 6%. ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بنهاية العام المقبل، ومشروع واحة الأمير سلمان للعلوم.

وفي الإطار ذاته تقوم أمانة منطقة الرياض بتنفيذ 4 واحات للعلوم في حي السويدي (نطاق بلدية العريجاء)، وحي التعاون (نطاق بلدية العليا)، وحي النخيل (نطاق بلدية المعذر)، وحي الدوح (نطاق بلدية طويق). وسيتم استكمال إنشاء أحد عشر موقعا في أحياء مدينة الرياض ليصبح إجمالي واحات العلوم في مدينة الرياض 15 واحة قريبا.

وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالعمل في برنامج تطوير الدرعية التاريخية، ويجري العمل وفقا للخطة التنفيذية لتطوير الدرعية التاريخية التي تشتمل على 3 مجموعات من المشاريع التطويرية في كل من حي الطريف وحي البجيري، بالإضافة إلى مشاريع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة.

وجرى في الاجتماع الوقوف على ما تم إنجازه، ففي 90 في المائة من أعمال البنية التحتية وتشمل شبكات الخدمات والمرافق الرئيسية اللازمة المكونة من شبكات تغذية المياه والصرف الصحي وتصريف السيول، وكذلك شبكات الكهرباء والإنارة والاتصالات.

وبدأ العمل في تنفيذ متحف الدرعية في قصر سلوى، وجامع الإمام محمد بن سعود الأثري، ومركز استقبال الزوار، وجسر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومتحف التجارة والمال، والمباني الإدارية (مركز توثيق الدرعية، ومبنى إدارة الطريف)، وسوق الطريف.

وتمت ترسية أعمال رصف الممرات والساحات داخل حي الطريف وإنارتها وتزويدها باللوحات الإرشادية والتوجيهية والعروض المتحفية والخدمات العامة وتدعيم وترميم المباني الأثرية والتراثية الواقعة على هذه الممرات، وتشكل النسيج العمراني للطريف، وأعمال التنسيق الخارجي، بالإضافة إلى متحف الحياة الاجتماعية، ومتحف الخيول العربية، والمتحف الحربي.

وتم إنجاز 40 في المائة من مشروع تطوير حي البجيري المشتمل على تنفيذ مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الثقافية، والمنطقة المركزية التي تضم الساحة المركزية، ومواقف للسيارات تحت الأرض، ومركز الإرشاد السياحي، ومسجد الظويهرة، ومتنزه الدرعية، في الجزء الواقع في وادي حنيفة بين حي البجيري وحي الطريف. ومن المتوقع اكتمال المشروع في نهاية هذا العام.

ويجري تهيئة الطرق المؤدية إلى الدرعية التاريخية ورصفها وإضاءتها وتوفير مواقف السيارات وتنفيذ شبكات المرافق العامة.

وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على مشروع توسعة مكتبة الملك فهد الوطنية والإشراف على هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 56.817 متر مربع في منطقة العصب المركزي للمدينة، وتطل على شارع العليا من جهة الشرق وطريق الملك فهد من جهة الغرب، وستكون المساحة الإجمالية لمباني المكتبة عند اكتمال إنشاء التوسعة نحو 70 ألف متر مربع حيث سترفع القدرة الاستيعابية لمقتنيات المكتبة من 600 ألف كتاب إلى نحو 2.4 مليون كتاب. يتضمن المشروع أيضا إنشاء ساحة عامة مساحتها 28 ألف متر مربع في الجهة الشرقية من المشروع، وإنشاء مبنى لمواقف السيارات من دورين تحت الأرض للموظفين والزوار بمساحة 16 ألف متر مربع تتسع لـ350 موقفا، بالإضافة إلى 171 موقفا خارجيا.

ويجري حاليا تنفيذ الهياكل الحديدية في الواجهات الرئيسية وأعمال التشطيبات المعمارية داخل المبنى. وتبلغ نسبة الإنجاز 60 في المائة، ومن المتوقع إكمال المشروع في غضون 8 أشهر قادمة.

إلى ذلك، تقوم أمانة منطقة الرياض بتنفيذ مشروع حدائق الملك عبد الله العالمية على أرض مساحتها مليونا متر مربع جنوب غربي العاصمة، ويتكون المشروع من مجموعة من الحدائق العامة ذات الصبغة العلمية والثقافية والبيئية الخاصة، من أبرزها الحديقة النباتية (الداخلية المغطاة، والخارجية المطلة على الوادي)، والمتحف النباتي، وبنك البذور، وبنك الجينات، والحدائق العلمية (الطيور، والفراشات، والطبيعية، والجيولوجية، والضوء والصوت، والزهور، والاكتشاف)، والحديقة الدولية، والحدائق المائية، وممشى الوادي، وأبراج المشاهدة، وساحة الاحتفالات، وأماكن الجلوس والتنزه.

وقد بدأ العمل في تنفيذ هذا المشروع بأعمال المرحلة الأولى التي تشتمل على تجهيز الأرض من قطع وردم حسب متطلبات كل عنصر، بالإضافة إلى تسوير الموقع، حيث يتوقع الانتهاء من هذه المرحلة خلال الشهرين المقبلين.

وتسعى أمانة منطقة الرياض إلى إقامة مشروع الساحات البلدية مائة ساحة بلدية في أحياء مدينة الرياض كافة، ويهدف المشروع إلى إيجاد مواقع ترويحية ورياضية داخل الأحياء السكنية وتوفير متنفس لكل أفراد الأسرة، بينما تم إنشاء وافتتاح 35 ساحة بلدية، ويجري تنفيذ 15 ساحة بلدية أخرى، ويتوقع أن يستكمل تنفيذ الساحات المتبقية وعددها 50 ساحة في غضون 3 سنوات قادمة.

وتجري أمانة منطقة الرياض مشروع متنزه الملك عبد الله الكائن في حي الملز وسط مدينة الرياض شمال ملعب الأمير فيصل بن فهد، وقد قامت أمانة منطقة الرياض بترسية المرحلة الأولى بمبلغ وقدره 125 مليون ريال حيث تم البدء في المشروع، وتم طرح المرحلة الثانية وهي منطقة الشباب (الأفراد) وسيتم ترسيتها وبداية العمل فيها في القريب العاجل، ونسبة الإنجاز الفعلية للمشروع هي 20 في المائة، ويتوقع إنجازه في غضون سنتين مقبلتين.

وتم خلال الاجتماع إعداد المخطط العام لمشروع متنزه الأمير سلمان في بنبان الكائن بشمال مدينة الرياض في الركن الشمالي الغربي من مطار الملك خالد الدولي بمساحة تزيد على 3.4 مليون متر مربع، الذي ترتكز الفكرة الأساسية فيه على المحافظة على طبيعة المتنزه مع توفير كافة الخدمات والأنشطة التي تخدم جميع رواد المتنزه، واكتملت المرحلة الأولى التي تشمل تنفيذ أعمال تسوير الموقع وتمهيد الطرق الداخلية والمواقف وإنشاء البوابات، وتقوم أمانة منطقة الرياض باستكمال أعمال المرحلة الثانية والثالثة من المشروع التي تشمل عناصر المتنزه المتمثلة في الحديقة الطبيعية، وحديقة السفاري، ومنطقة التخييم بشقيها العائلي والأفراد، ومنطقة الشاليهات وكذلك مدينة الألعاب، وقد بلغت نسبة الإنجاز لهذا المشروع في مرحلته الثانية نحو 52 في المائة، ومرحلته الثالثة نحو 6 في المائة.

إلى ذلك، أعدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامج تطوير وادي حنيفة في نطاق العمل للتأهيل البيئي للأودية الرافدة لوادي حنيفة، ويجري حاليا تنفيذ أعمال التأهيل البيئي في كل من وادي نمار ووادي لبن، وتبلغ نسبة الإنجاز 40 في المائة، ومن المتوقع إكمال هذه الأعمال في منتصف العام القادم، كما تم تجهيز وثائق التنفيذ لكل من وادي مهدية ووادي أوبير ووادي حريقة ووادي غبيرة ووادي صفار.. تمهيدا لطرحها في منافسة للتنفيذ.

وتم الانتهاء من إعداد خطة التأهيل البيئي لمنطقة بحيرات الحاير والمناطق المحيطة بها، التي تعتبر المصب النهائي للمياه المصروفة إلى الوادي. وكذلك إعداد التصاميم ووثائق التنفيذ لأعمال المرحلة الأولى من هذه الخطة المشتملة على أعمال التنظيف، وإزالة المخلفات، وتهذيب مجاري السيول، وتنظيم قنوات المياه الدائمة، والبحيرات، والطرق، وتنسيق خطوط الخدمات والمرافق العامة، وتأهيل كامل المنطقة بما يتوافق مع المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة وخطة التأهيل البيئي لمنطقة البحيرات، ومن المتوقع طرحها في منافسة للتنفيذ خلال الأسابيع القليلة القادمة.

بينما عرج في اجتماع أول من أمس على المنشآت الإدارية، فقامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء هذا المشروع وتتولى أعمال الإدارة والإشراف على تنفيذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. ويقع المشروع على طريق الملك عبد الله على مساحة تبلغ 223 ألف متر مربع، ويتكون المشروع من مساحات مكتبية تتسع لـ4000 موظف، ومصلى يتسع لـ2000 مصل، وقاعة محاضرات تتسع لـ1400 شخص، ومواقف سيارات تتسع لـ3800 سيارة، وقد تم إنجاز 17 في المائة من أعمال المشروع، بينما يجري حاليا إكمال أعمال الهيكل الإنشائي، ومن المتوقع إنهاء المشروع بنهاية العام المقبل.

وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتنفيذ مشروع المحكمة الجزائية الذي يقام على أرض مساحتها 46.330 متر مربع جنوب شارع طارق بن زياد في منطقة قصر الحكم، وتبلغ مساحة مباني المشروع أكثر من 100 ألف متر مربع.

ويتكون المشروع من مبنى المحكمة الرئيسي في الجهة الشمالية من الموقع المكون من 12 طابقا، منها 10 طوابق فوق الأرض، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض لخدمات المحكمة ومواقف سيارات تتسع لـ260 سيارة. كما يشتمل المشروع على مبنى مواقف في الجهة الجنوبية من الموقع يتكون من 5 طوابق يتسع لـ870 سيارة، ويشتمل تحسين الطرق المحيطة بالمحكمة وإنشاء ساحة عامة تحيط بالمبنى متصلة بساحة المحكمة العامة لتشكيل ساحة رئيسية وسط المدينة تبلغ مساحتها نحو 60.000 متر مربع.

كما تم ضمن المشروع توسعة مسجد المحكمة العامة ليستوعب زيادة أعداد المصلين المتوقعة بعد إنشاء المحكمة الجزائية لتكون المساحة الكلية للمسجد بعد توسعته 3100 متر مربع بسعة 2000 مصل.

وتبلغ نسبة الإنجاز للمشروع 35 في المائة ومن المتوقع استكماله بنهاية الربع الأول من عام 1433هـ.

وتقوم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنشاء المقر الرئيسي لها في حي النخيل الغربي على تقاطع شارع الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، وشارع الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد على أرض مساحتها نحو 50 ألف متر مربع، ويتكون من المبنى الرئيسي الذي يصل ارتفاعه إلى 14 دورا، والمبنى التقني الذي يضم مختبرات لمعايرة الأجهزة ومركز للمعلومات، بالإضافة إلى قاعة للمؤتمرات تتسع لنحو 400 شخص، ومواقف للموظفين تستوعب 500 موقف، وتبلغ نسبة الإنجاز في هذا المشروع نحو 69 في المائة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه خلال 7 أشهر قادمة.

واستعرض الاجتماع سير العمل في مشروع المبنى الرئيسي لديوان المراقبة العامة الذي يقع على شارع الجامعة في حي الملز، وقد تم تصميم المشروع على أرض مساحتها 27.000 متر مربع، تشمل المبنى الحالي للديوان، ويتكون المشروع من برج في الجزء الشمالي من المبنى بارتفاع 16 دورا، ومبنى في الجزء الجنوبي بارتفاع 3 أدوار، وقد شارفت أعمال الحفر على الانتهاء، ويتوقع انتهاء أعمال تنفيذه في نهاية عام 2013.

وكذلك تقوم الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإنشاء المقر الرئيسي لها في مدينة الرياض على طريق الملك خالد، على أرض مساحتها نحو 42 ألف متر مربع، ويتكون المشروع من المبنى الرئيسي الذي يحتوي على مكاتب للموظفين وقاعات للمحاضرات والمعارض، بالإضافة إلى مركز للمؤتمرات وخدمات مساندة، وتبلغ نسبة الإنجاز في هذا المشروع نحو 80 في المائة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه نهاية العام المقبل.

كما تتولى أمانة منطقة الرياض إنشاء 15 مركزا إداريا في مدينة الرياض، حيث يشتمل كل مركز إداري على فروع لكافة الجهات الحكومية والخدمية، وهي: فرع لإمارة منطقة الرياض، وبلدية فرعية، ومركز شرطة، وكتابة عدل، وفرع لشركة الكهرباء، وفرع لمصلحة المياه، وفرع لإدارة المرور، وفرع لإدارة الجوازات، وفرع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومركز صحي، وفرع للدفاع المدني، وفرع للأحوال المدنية، وفرع لشركة الاتصالات، وفرع للبريد. وذلك بهدف توزيع الخدمات الإدارية بشكل متوازن في مدينة الرياض، واختصار عدد الرحلات وحركة السيارات المتجهة إلى وسط المدينة.

وتم خلال الاجتماع تحديد أحد عشر موقعا للمراكز الإدارية لنطاق عمل كل بلدية فرعية، وجاري الطرح لتنفيذ المراكز الإدارية لبلديات: السلي، والشفا، والعزيزية، وتم الانتهاء من مرحلة التصميم للمراكز الإدارية لبلديتي العريجاء، ونمار، ويجري العمل على تصميم المراكز الإدارية لبلديات: البطحاء، وعرقة، والحائر. وتقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالإشراف على تنفيذ مشروع توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يقع على أرض مساحتها 4730 مترا مربعا في الجزء الغربي من مبنى مقر الأمانة العامة الحالي لتضيف مساحة مبان قدرها 6416 مترا مربعا، وتم الانتهاء من الأعمال الأولية ويجري حاليا تنفيذ أعمال الحفر في المشروع، ومن المتوقع إكمال أعمال التوسعة بنهاية العام المقبل.

إلى ذلك، قامت المشاريع الاقتصادية والاستثمارية من مشروع مركز الملك عبد الله المالي، وتقوم على هذا المشروع المؤسسة العامة للتقاعد، ويقع على تقاطع طريق الملك فهد مع الطريق الدائري الشمالي على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع.

وسيحتضن المركز المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية، ومقر السوق المالية «تداول»، ومقرات البنوك والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى مؤسسات المحاسبة القانونية والمحاماة والاستشارات المالية وهيئات التصنيف ومقدمي الخدمات التقنية.

ويجري العمل حاليا على تنفيذ مباني المرحلة الأولى التي تضم 15 برجا مكتبيا وسكنيا وتجاريا، بالإضافة إلى فندق ومسجد، كما تم البدء في تنفيذ مباني المرحلة الثانية التي تضم 45 برجا مكتبيا وسكنيا وتجاريا، بالإضافة إلى فندقين، ويجري تنفيذ الأدوار الخاصة بالمواقف تحت الأرض.

كما تم البدء في أعمال التنفيذ لمبنى هيئة السوق المالية في المشروع ذاته، ومبنى مجموعة «سامبا» المالية، وتم ترسية عقود أعمال البنية التحتية التي تشمل أنفاق الخدمات ومرافق البنية التحتية والطرق، ويجري العمل على إنشاء 4 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية الفرعية، ومحطتين للتبريد المركزي داخل موقع المشروع، كما يتم العمل على إعداد التصاميم الخاصة بشبكة القطار الأحادي ومحطات التوقف ومحطة التشغيل والصيانة، وتم البدء أيضا في تصنيع عربات القطار حسب المواصفات الفنية المقررة، ويجري العمل على تجهيز الموقع لبدء أعمال التنفيذ، كما تم التعاقد لتصميم وتنفيذ عدد 3 مواقف للسيارات ضمن الجزيرة الوسطية للمشروع تستوعب 5400 سيارة.

وبلغت نسبة الإنجاز العامة في هذا المشروع بمرحلتيه، الأولى والثانية، نحو 43 في الأولى، ويتوقع أن يستكمل إنجازه في نهاية العام المقبل، مشتملا 70 في المائة من المباني، على أن تستكمل باقي المباني حسب حاجة السوق.

ويقع مشروع مجمع تقنية المعلومات والاتصالات الذي تتولاه المؤسسة العامة للتقاعد في المنطقة المحصورة بين شارع التخصصي وشارع الأمير تركي بن عبد العزيز الأول على مساحة إجمالية تبلغ نحو 800 ألف متر مربع، ويضم المشروع: مباني إدارية لشركات تقنية المعلومات والاتصالات، ومباني إنتاجية لشركات صناعة وتسويق البرمجيات، ومباني للأبحاث والتدريب والتطوير، بالإضافة إلى حاضنات لأعمال التقنية، ومباني للخدمات المساندة كالفنادق والمطاعم والأنشطة الترفيهية وقاعات للندوات، إضافة إلى مباني للخدمات الحكومية والاستعمالات السكنية. وقد تم تنفيذ أعمال البنية التحتية في مجمع تقنية الاتصالات التي تشمل شبكة الكهرباء وشبكات تقنية المعلومات والاتصالات، وشبكات المياه والصرف الصحي ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي وشبكة الطرق، بما في ذلك الإنارة والأرصفة، كما تم توقيع عقد لتنفيذ محطة الكهرباء بالتنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء، بالإضافة إلى توقيع عقد تصميم وتنفيذ وتشغيل محطة التبريد المركزية.

ويجري العمل على تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من هذا المشروع البالغة مساحتها نحو 500 ألف متر مربع، حيث يجري تنفيذ مباني المجموعة الأولى التي تتكون من 4 أبراج بارتفاع 20 دورا، ومبنيين للأبحاث والتطوير، ومبنى لحاضنات أعمال التقنية، ومبنى مخصص للخدمات الحكومية، كما ضمت المنطقة الوسطى الكثير من الأنشطة التجارية والخدمات العامة للعاملين والزوار، ومن ذلك مبنى لمكتبة إلكترونية، ومسجد جامع، وناد رياضي بجميع ملحقاته، وعيادة صحية.

كما يجري العمل على تنفيذ مبان للمجمع في المجموعة الثانية التي تتكون من قاعة للمؤتمرات وفندق، كما يضم قاعات للاحتفالات والمؤتمرات والمعارض، ومناطق ترويحية ومواقف سيارات تحت سطح الأرض. ويجري كذلك العمل على تنفيذ مباني المجموعة الثالثة التي تشتمل على عدد 25 فيلا، بالإضافة إلى مبنى للشرطة وآخر للدفاع المدني، وبلغت نسبة الإنجاز العامة للمرحلة الأولى من هذا المشروع نحو 35 في المائة ويتوقع استكمالها بمشيئة الله في نهاية العام المقبل.

وخُصص لمشروع وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود موقع في الجزء الشمالي الشرقي من أرض الجامعة على شارع الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، بمساحة 1.67 مليون متر مربع، وذلك لإقامة مشروع وادي الرياض للتقنية الذي يهدف إلى استقطاب شركات محلية وعالمية للاستثمار في شركات تقوم على العلوم والتقنية، وتفعيل البحث العلمي داخل الجامعة.

ويجري حاليا تنفيذ المرحلة الأولى في المشروع بمساحة 800 ألف متر مربع، وتشمل الكثير من المشاريع المتعلقة بالبحث والتطوير في جميع المجالات الخاصة بالتقنيات الحيوية والكيميائية والاتصالات والمعلومات.

وتتضمن المشاريع الجاري تنفيذها، مبنى وادي الرياض للتقنية، ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو، ومركز الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، والمركز الوطني للسكري، ومركز سابك للتطبيقات البلاستيكية، بالإضافة إلى 5 أبراج سكنية لإسكان الباحثين. وتتراوح نسب الإنجاز في هذه العناصر بين اثنين في المائة و100 في المائة، ويتوقع استكمال المرحلة الأولى من المشروع في نهاية عام 2013، واكتمال المشروع كاملا بمرحلتيه الأولى والثانية في عام 2020.

وكذلك يجري العمل على تنفيذ مشروع أوقاف جامعة الملك سعود في الركن الجنوبي الغربي من أرض الجامعة على تقاطع طريق الملك عبد الله وطريق الملك خالد بمساحة تبلغ 191.5 ألف متر مربع، حيث يشتمل على برج الأمير سلطان بن عبد العزيز الوقفي للأبحاث الصحية وطب الطوارئ، وبرج طبي، وفندق، و3 أبراج مكتبية وتجارية، وبرجين للأجنحة الفندقية، ويبلغ متوسط نسبة الإنجاز لهذه المشاريع نحو 67 في المائة، ومن المتوقع أن يتم إنجازها في غضون 12 شهرا.

وتقوم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على تنفيذ مشروع واحة غرناطة للمباني السكنية والمكتبية، ويقع على الطريق الدائري الشرقي شمال مركز غرناطة التجاري. تبلغ مساحة المشروع نحو 134 ألف متر مربع، ويتكون من 10 أبراج تتراوح ارتفاعاتها ما بين 5 إلى 20 دورا، وتشتمل على استعمالات تجارية ومكتبية، كما يشمل المشروع 32 وحدة سكنية ومركزا للمؤتمرات، بالإضافة إلى مسطحات خضراء تشكل 75% من مساحة الأرض، ويتوقع استكمال المشروع بعد 12 شهرا.

ومن المشاريع التي تم استعراضها مشروع أبراج العليا، وتقوم على تنفيذه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في العصب المركزي عند تقاطع شارع العليا مع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز على مساحة تبلغ نحو 25 ألف متر مربع، حيث يتكون من برجين باستخدامات مكتبية وتجارية وسكنية، يصل ارتفاع البرج الأول 36 دورا والثاني 34 دورا، ويتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع بعد 10 أشهر.

وذكر المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ أنه تم خلال الاجتماع ترسية عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وادي البطحاء، وذلك امتدادا لمواصلة الهيئة تنفيذ مشاريع خفض منسوب المياه الأرضية في المناطق المتضررة، حيث يشكل وادي البطحاء أحد المسارات والمجاري الطبيعية لتصريف المياه الأرضية، بما يتوافق ويتواءم مع الخصائص البيئية لتلك المواقع.

وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن المجتمعين اطلعوا عقب ذلك على عرض شامل من وزارة النقل لمشاريع الطرق المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي لمنطقة الرياض.

كما أشار إلى أن الاجتماع اطلع على الميزانيات التي تم اعتمادها في الميزانية العامة للدولة لدراسات وأبحاث المياه لدى الجهات المختلفة، نظرا إلى أهمية هذا الموضوع الحيوي.