«الرويس العالمية» تعلن بدء العد التنازلي لتسجيل مبالغ وخيارات التعويض للملاك

مع اقتراب الموعد المقرر لإعادة التطوير

TT

أعلنت شركة «الرويس العالمية» للتطوير العقاري، المطور والمنفذ لمشروع تطوير منطقة الرويس، بدء العد التنازلي لتسجيل مبالغ التعويضات الخاصة بملاك حي الرويس بمحافظة جدة، بالتزامن مع اقتراب الموعد المقرر لإطلاق أعمال إعادة التطوير، في ظل تجاوب وتعاون قاطني الحي وملاك العقارات في منطقة التطوير مع مكتب علاقات الملاك، لتثبيت حقوقهم واستكمال بياناتهم، تلبية للحملة التي أطلقتها أمانة محافظة جدة قبل عدة أسابيع.

ووعدت «الرويس العالمية» بأن المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل لجان عمل، ستكون المسؤولة عن تحديد مبالغ التعويض لأصحاب العقارات الواقعة في منطقة التطوير، وفق معايير دقيقة تضمن لهم حقوقهم، واعتماد خيارات التعويض التي يقوم الملاك بتحديدها من خلال التعاون مع اللجنة المختصة بالتثمين، والتي تتكون من أعضاء ممثلين عن كل من: وزارة العدل، وزارة المالية، إمارة منطقة مكة المكرمة، وأمانة محافظة جدة، ومندوبين من الغرفة التجارية من ذوي الخبرة العقارية والتثمين.

وتشمل خيارات التعويض للملاك إمكانية المساهمة بقيمة العقار المقدر من لجنة التثمين في مشروع التطوير بأسهم عينية، أو الحصول على مبلغ مالي يساوي تلك القيمة المقدرة، أو المشاركة بجزء منه في المشروع واسترداد الجزء الآخر، أو الحصول على سكن بديل ضمن مشروع الإسكان الميسر وذلك وفقا لقيمة العقار الذي يمتلكه المالك.

وأكد عبد الله أبو داود، نائب رئيس أول تطوير الأعمال والتسويق بشركة «الرويس العالمية» للتطوير العقاري، إن تقديم التعويضات لملاك العقارات في حي الرويس سيتم وفق آلية عادلة وضمن معايير دقيقة ولجان عمل مختصة من أهل الدراية والخبرة ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية المعنية بهذا المشروع التنموي الواعد.

وزاد أبو داود في تصريحاته، مؤكدا أن «الآلية لا تكتفي فقط بالعوامل واعتبارات القيمة السوقية، بل تمتد أيضا إلى مراعاة الجوانب الإنسانية والحالات الاجتماعية الخاصة»، منوها في الوقت ذاته إلى تخصيص «الرويس العالمية» لصندوق بقيمة 50 مليون ريال لأصحاب العقارات ذات القيمة المنخفضة، لمساعدتهم على الحصول على مبالغ إضافية تمكنهم من تملك وحدة سكنية ملائمة في مشروع الإسكان البديل.

ويعد مشروع تطوير حي الرويس امتدادا لخطة تطوير العشوائيات وتنفيذا للتوجيهات السامية من قبل خادم الحرمين الشريفين، القاضية بتعجيل الشروع في معالجة الأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، التي تحظى بالمتابعة الحريصة والمستمرة من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز.

ويهدف مشروع تطوير الرويس إلى دعم التنمية الاقتصادية ومعالجة المشكلات الأمنية والاجتماعية والبيئة العمرانية من خلال تنمية وتطوير المناطق العشوائية بشكل متكامل، وتأمين وتنفيذ مرافق عامة وبنية تحتية بمعايير عالمية، وربطها مع شبكات البنية التحتية الأخرى بالمدينة.