الرياض: وفاة سعودي وإصابة 3 في حريق بإحدى محطات توليد الكهرباء

في حادث اندلع بإحدى مضخات الوقود

جانب من آثار الحريق الذي ذهب ضحيته عامل سعودي وأصيب فيه ثلاثة آخرون («الشرق الأوسط»)
TT

أُعلن في العاصمة السعودية (الرياض)، أمس، وفاة عامل سعودي يعمل في الشركة السعودية للكهرباء، وإصابة 3 آخرين، إثر حادث حريق، نشب خلال تأديتهم عملهم في إحدى محطات التوليد التابعة للشركة السعودية للكهرباء.

وطبقا لبيان أصدرته الشركة السعودية للكهرباء في أعقاب الحادث، أكدت فيه أن الحريق اندلع، في إحدى مضخات الوقود بمحطة التوليد الغازية الثامنة، بحي طويق، غرب العاصمة الرياض، لأسباب لم تتضح حتى إعداد التقرير، بينما لا تزال الجهات المعنية بكشف ملابسات وأسباب الحادث تعمل في تحقيقات باشرتها فور اندلاع حادث الحريق.

وأعطى المهندس علي البراك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، معلومات مقتضبة عن الحريق، أفاد فيها بأن الحريق شب في مضخة الوقود التي تعمل بالغاز، والتي كانت تحت الصيانة الدورية، مما أدى إلى إصابة 4 موظفين، توفي أحدهم متأثرا بإصابته بالحريق، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يسبغ الصحة والعافية على المصابين، ويعجل بشفائهم.

وأعرب المهندس البراك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، عن حزنه العميق وتأثره البالغ لفقد الشركة أحد أبنائها، وإصابة ثلاثة آخرين. يشار إلى أن المحطة الثامنة أنشئت عام 1980، ولم تشهد طوال الثلاثين عاما سوى حادثتين، وذلك طبقا لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، وتتكون من 34 وحدة غازية تبلغ قدراتها 2089 ميغاوات.

ويعمل في محطات التوليد الخاصة بالشركة السعودية للكهرباء، سعوديون مؤهلون في تخصصات عدة، تتبنى الشركة إدراجهم فيها بعد الالتحاق كمتدربين، إلى أن يتسنى إنجاز البرامج المحددة في وقت معين، ليتم تعيينهم كموظفين ميدانين، كل على حسب تخصصه العملي في أفرع الشركة، وتأتي من بينها محطات التوليد، التابعة للشركة، التي تعمل بعضها على توليد الطاقة كوقود لمحطات أخرى، يتمحور عملها حول إنتاج حزم كهربائية، تنصب في آخر الأمر كطاقة كهربائية جاهزة للاستخدام، كالتي توفرها الشركة لعملائها.

وتتولى الشركة السعودية للكهرباء، كافة مهام إنتاج الطاقة الكهربائية للمناطق والمدن السعودية، لتوفرها في نهاية الأمر لكافة شرائح العامة، كالأفراد والشركات والمؤسسات.