جدة تحتضن أول مركز سعودي للمتطوعين

جمعية البر تستشير شركات متخصصة في الإدارة للتنظيم

TT

أعلنت جمعية البر الخيرية في جدة، عن تأسيس أول مركز لإدارة المتطوعين وتأهيلهم، بهدف استقطاب الشباب ونشر ثقافة التطوع في أوساط المجتمع السعودي.

وأكد هاني ساب، عضو مجلس إدارة جمعية البر لـ«الشرق الأوسط» أن الجمعية ستكلف مكتبا متخصصا في الاستشارات الإدارية بوضع هيكلة تنظيمية. وقال «سننظم ورشة عمل لكل الأطراف المهتمة بالتطوع في جدة». وأضاف أن المركز يرمي إلى استقطاب الشباب ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، ويهدف إلى استيعاب المتطوعين من كل الأعمار بمختلف الميول والجهات، معلقا بأن «اجتماعا عقد خلال اليومين الماضيين أسفر عن عمل ورشة للمتطوعين والمتطوعات الأسبوع المقبل».

وكشف ساب عن أن المركز سيعمل على خدمة الجمعية وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المنتشرة في مدينة جدة، وسيقوم بتنفيذ الكثير من الأعمال التطوعية وفق خطة سنوية تخدم الكثير من مجالات العمل التطوعي، لافتا إلى أن ساحة التطوع تحتاج إلى احتواء.

من جانبه، أكد محمد مدني، وهو رئيس فريق تطوع، لـ«الشرق الأوسط» مدى حاجة الساحة التطوعية للتطور، لا سيما في ظل ازدياد وتوسع أعداد المتطوعين في البلاد، مشيرا إلى وجود 3 مبادرات سابقه لاحتضان العمل التطوعي تصب في نفس المصلحة ولكن بأهداف مختلفة.

وتابع: «إن جمعية البر الخيرية بحكم صلاحيتها كجهة مصرح لها إنشاء إدارة تفيد العمل التطوعي وتحتضنه»، مشيرا إلى «تكوين مركز بيانات للمتطوعين كخطوة أولية لتنظيم العمل التطوعي».

من جهته، عدّ سيف الله محمد شربتلي، عضو مجلس إدارة البر، تزايد أعداد المتطوعين وتزايد رغبة الشباب وغيرهم لتقديم أعمال تطوعية، مؤشرا على تفهم المجتمع السعودي بماهية العمل التطوعي وأهميته.

وقال «سيعمل المركز على تنفيذ سلسلة من البرامج التطوعية ذات الأبعاد الإنسانية، التي تخدم فئات معينة في المجتمع، فضلا عن تلبية الاحتياج على مستوى محافظة جدة»، مبينا «أن المركز يعتزم تنفيذ الكثير من ورش العمل والدورات واللقاءات التي تسهم في تطوير المتطوعين وتأهيلهم». وأضاف «العمل التطوعي يعتبر قيمة اجتماعية وإنسانية لدى المجتمع».