أعلن وزير العدل في السعودية أمس، عن حصول بلاده على المرتبة الأولى عالميا في إجراءات نقل الملكيات، في وقت دخل فيه مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء حيز التنفيذ، طبقا لتأكيدات الوزير السعودي.
وأكد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى وزير العدل، أن حصول بلاده على المرتبة الأولى على المستوى العالمي في سرعة نقل الملكية يأتي تزامنا مع انطلاقة الوزارة الفعلية في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء، مشيرا إلى أن هذا المشروع ينقسم إلى عدة مراحل منها العلمي ويدخل ضمنه نشر الثقافة العدلية، والإجرائي والتقني والإنشائي مع التجهيزات، حيث تم تحديد جدول زمني دقيق لكل مرحلة.
وتسلمت وزارة العدل أمس، نتائج مشروع إعادة هندسة الإجراءات في كتابتي العدل الأولى والثانية في الرياض، وذلك في حفل حضره الوزير العيسى وعدد من قيادات الوزارة.
وقال الدكتور محمد العيسى إن إعادة هندسة الإجراءات التي تمت على كتابتي العدل الأولى والثانية، تعمل على تسهيل العمل واختزاله في خطوات قليلة جدا لتصل إلى خطوتين فقط مع المحافظة على الدقة والإحكام والتمييز في الخدمة.
وأضاف أن وزارة العدل السعودية تهتم بتطوير كوادرها البشرية والوظيفية مع تطوير بنيتها التحتية، حيث تم اعتماد أكثر من 100 برنامج تدريبي لأكثر من 4000 كاتب عدل وموظف من منسوبي الوزارة، مع إقامة برامج خاصة بالقضاة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء.
وكان الحفل الذي شهد تسليم نتائج مشروع إعادة هندسة الإجراءات في كتابات العدل بالسعودية، قد بدأ بكلمة لوكيل وزارة العدل لشؤون التوثيق الشيخ طارق العمر، تحدث فيها عن أهمية التوثيق وحفظ الحقوق، مشيرا إلى أن الوكالة قامت وبتوجيه من وزير العدل بتشكيل فريق عمل لدراسة الإجراءات الرسمية في التوثيق في كتابات العدل الأولى والثانية، مكون من عدد من كتاب العدل وعدد من المختصين، والذي خرج بعدد من الإجراءات الهندسية لتسهيل الإجراءات المعمول بها في كتابات العدل للمستفيدين من خدمات كتابات العدل الأولى والثانية.
المهندس ماجد العدوان، مدير عام الإدارة العامة للحاسب الآلي بوزارة العدل، استعرض في كلمة له أهداف الخطة الخاصة بإعادة هندسة الإجراءات في كتابة العدل الأولى والثانية، وتفعيل الخدمات الإلكترونية في هذه الكتابات.