70 مليون ريال عائدات متوقعة من فعاليات مهرجان جازان الشتوي

هيئة السياحة لـ«الشرق الأوسط»: المهرجان يضم 110 فعاليات وبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة والأسرة والطفل

TT

تتأهب منطقة جازان، جنوب غربي السعودية، لإطلاق مهرجانها الشتوي الرابع في الثالث من فبراير (شباط) المقبل، تحت عنوان «جازان الفل مشتى الكل»، مستهدفة عائدات بمقدار 70 مليون ريال.

وأعرب رستم الكبيسي، مدير جهاز هيئة السياحة بجازان، لـ«الشرق الأوسط»، عن توقعاته بتحقيق المهرجان أكثر من نصف مليون زائر، يضخون نحو 70 مليون ريال، مشيرا إلى أن الاستعدادات تمت منذ وقت مبكر، برئاسة اللجنة العليا للسياحة، وعدد من الدوائر الحكومية والتعليمة، مضيفا أن اللجنة حرصت هذا العام على أن تكون هناك فعاليات أقوى وأفضل من الأعوام السابقة.

وقال مدير جهاز السياحة بجازان إن الأمير محمد بن ناصر سيفتتح فعاليات المهرجان الذي يستمر 45 يوما، إلى جانب تدشين المرحلة الثانية من القرية التراثية التي ستحتضن الفعاليات، مبينا أن القرية التراثية شهدت توسعا في البيت الجبلي وبناء البيت الفرساني، وتم عمل ممرات داخل القرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بن محمد السويد، وكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن مهرجان جازان الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، يسعى لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، وتمثل واجهة سياحية مهمة وبخاصة خلال فصل الربيع، حيث اعتدال الأجواء وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للمنطقة، مما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها.

وأضاف السويد أن مهرجان جازان يسعى أيضا إلى استثمار تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي، من خلال قرية جازان التراثية الواقعة بكورنيش جازان الجنوبي، والتي باتت معلما حضاريا من معالم المنطقة، لما تضمه من موروثات شعبية سواء في البيوت القديمة التي ترمز للحياة في المنطقة قديما أو من خلال المعروضات التقليدية والمطعم الشعبي.

وبالعودة إلى مدير جهاز السياحة بجازان، قال «يشمل المهرجان نحو 110 من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية والكرنفالات وبرامج الأسرة والطفل، كما تضم الفعاليات عروضا للألعاب النارية، والنحت على الرمال، ورحلات بحرية، وعروضا للمسرح الكوميدي، ومسرحية نسائية، إلى جانب المعرض الفوتوغرافي، والمرسم الحر، ومسابقات مع الأقزام، فضلا عن عرض شخصيات كارتونية، وعروض طيران المناطيد، وغيرها من الفعاليات لشباب وأفراد العائلة».

أحمد القنفذي، الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجازان، قال إن الغرفة سعت إلى إيجاد نحو 13 راعيا من داخل المنطقة وخارجها لرعاية المهرجان، مشيرا إلى أن الباب لا يزال مفتوحا لمن أرد المشاركة في الرعاية. وأضاف أن الغرفة التجارية أمنت الرعاة، واستقطبت شركة لإقامة الفعاليات والترفيه للكبار والصغار، إضافة إلى سوق متكاملة ودعم مالي للمهرجان.

وأكمل القنفذي بقوله إن المهرجان يهدف إلى استقطاب المستثمرين إلى المنطقة، لإقامة مشاريع استثمارية مختلفة من فنادق وشقق مفروشة وغيرها، وفي الوقت نفسه تعتبر منطقة جازان من المناطق الأكثر دفئا في السعودية.

إلى ذلك، أوضح علي بن محمد معتبي، المنسق الإعلامي لمهرجان جازان الشتوي، أن الجهات المشاركة في مهرجان جازان تواصل استعداداتها لضمان المشاركة الفاعلة لإنجاح المهرجان، مشيرا إلى أن القرية التراثية بكورنيش جازان الجنوبي تشهد حاليا ورش عمل متواصلة من مختلف الجهات والإدارات والمؤسسات المشاركة للقيام بكل أعمال الصيانة والترتيبات اللازمة لافتتاح المهرجان واستقبال الزوار.

وأضاف أن المهرجان يسعى لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانيات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، وتمثل واجهة سياحية مهمة، مما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانيات المنطقة المتنوعة والتعريف بها.