على مدار خمسة أعوام، انخرط فريق العمل النسائي في المرصد الحضري بالمدينة المنورة في العمل البحثي مع المرصد الحضري، مساهما في تحقيق ما يربو على ثلاث جوائز وتصنيفات عالمية، ومحلية.
وتشير الدكتور بسمة بنت أحمد جستنية رئيسة فريق العمل النسائي بالمرصد الحضري بالمدينة المنورة، إلى أن الفريق أعد دراسات متخصصة في المجالات التربوية والاجتماعية ذات العلاقة بتنمية المرأة في المدينة النبوية. وتلفت إلى تقرير أصدره المرصد، حول مهام وواجبات الفريق وهيكله التنظيمي، مستعرضا دور المتابعة والإشراف الميداني للمسوح الاجتماعية والاقتصادية التي يجريها المرصد.
واستعرض التقرير، الذي عنونه المرصد بـ«أضواء على تجربة فريق العمل النسائي بالمرصد الحضري للمدينة المنورة»، تجربة المرأة المعيلة وفحوى ما تواجهه وسط التغير الديموغرافي والاقتصادي الذي تشهده المدينة.
تقول الدكتورة تغريد جليدان عضو فريق العمل النسائي بالمرصد الحضري: «إن المرصد الحضري دفع مسيرة تنمية المرأة إلى الأمام، وذلك عبر الدراسات المتخصصة التي يجريها الفريق ذات العلاقة بقضايا المرأة، وهي المرأة المعيلة، ومحو الأمية، والأسرة المعيشية». كما شمل التقرير النسائي، إنتاج مؤشرات حماية الأطفال، ودوره في تنفيذ المسوح الاجتماعية والاقتصادية للأسر المعيشية، إلى جانب مشاركته في ورش العمل والندوات والفعاليات التي ينظمها المرصد الحضري، وتأهيل الباحثات.
وتبين الدكتورة خديجة هاشم رئيسة فريق دراسات تنمية المرأة بجامعة طيبة أن المرصد الحضري فتح آفاقا واسعة للمرأة في المدينة المنورة عبر مشاركتها في إعداد الدراسات التنموية والتربوية وفوزه بالجوائز، التي تفخر بها النساء، واعتبرت الجوائز حافزا يجسد لثقافة التقدير لمن ساهموا بفكرهم وجهدهم.
بدورها، ترى منال البركاتي عضو الفريق مشرفة المسوح الميدانية أن المرصد أضاف لها ولزميلاتها خبرة واسعة، مكسبا إياهن تمرسا في إعداد المسوح الميدانية وفقا للمنهجية العلمية والآليات المعتمدة دوليا في إجراء تلك المسوح في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للأسر المعيشية بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم عقب تأهيلهم وتدريبهم عليها، إلى جانب تمكنهم من المشاركة في إعداد الخطط والبرامج التنموية ذات العلاقة بالمرأة وأداء دورها المطلوب منها في الإسهام في تحقيق المنجزات الحضارية.