إنجاز 85% من مشروع إنشاء مطار نجران

بتكلفة إجمالية تقدر بـ346 مليون ريال

TT

كشف المهندس محمد بن حميد الجديبي، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية، عن إنجاز ما يقارب الـ85 في المائة، من مشروع إنشاء مطار نجران الجديد، وحدد الشهر المقبل موعدا للانتهاء من صالة الركاب الجديدة.

وأشار المهندس الجديبي عقب زيارة نائب الرئيس للمطارات الداخلية لمشروع مطار نجران، وبرفقته فريق عمل من مديري الإدارات، إلى أن المطار الجديد يأتي امتدادا للخطط، التي تقوم بتنفيذها هيئة الطيران المدني لإعادة تجديد وتحديث البنى التحتية للمطارات الداخلية بتوجيهات من الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

وتبلغ الكلفة الإجمالية لمشروع تطوير مطار نجران نحو 346 مليون ريال، ومن المتوقع أن يتمكن من استقبال الطائرات العملاقة، إلى جانب تسيير الرحلات الدولية من وإلى الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و400 ألف مسافر في العام الواحد، وبمعدل 15 ألف رحلة جوية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية الحالية 325 ألف مسافر في العام، وبمعدل 4 رحلات جوية.

وتشمل الأعمال التطويرية والإنشائية للمطار مبنى صالة ركاب جديد بمساحة 14000 متر مربع، ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات، الطابق الأرضي بمساحة 7750 مترا مربعا، ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافيتريا ومحلات تجارية، ويشغل الطابق الأول مساحة 6155 مترا مربعا، ويتكون من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى، وانتظار النساء ومصلى وكافيتريا ومحلات تجارية، إضافة إلى مبنى صالة كبار الشخصيات، وهو مبنى جديد يحل في موقع صالة الركاب الحالية بمساحة 1000 متر مربع، وسيتم بدء العمل فيه بعد تشغيل مبنى صالة الركاب الجديد، ومبنى الشحن الجوي، ويشمل تطوير وتحديث المبنى الحالي.

ويضم المشروع ثلاثة خزانات ضخمة للمياه، ومحطة معالجة الصرف الصحي، وهي محطة معالجة ثلاثية صديقة للبيئة تتكون من ثلاثة خزانات، ومحطة رفع لتحليل وتأمين معالجة مياه الصرف، وإعادة استخدامها في ري نباتات الزينة والأشجار.