جائزة وزارة التربية والتعليم للأداء المتميز تضيف «المدرسة» لقائمة فئاتها

بلغ إجمالي جوائزها النقدية 600 ألف ريال.. وتمثل المدارس السعودية داخل وخارج البلاد

TT

أعلن في العاصمة السعودية الرياض أول من أمس السبت 15 يناير (كانون الثاني) الحالي انطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للأداء المتميز، التي تأتي في دورتها الثانية، وتعد تلك الجائزة ضمن أكبر منافسة وطنية على مستوى التعليم العام، وتضم ثلاث فئات، حيث خصصت الفئة الأولى للمعلمين والمعلمات، والفئة الثانية للمدير والمديرة، بينما استجد في الدورة الحالية فئة جديدة خصصت للمدرسة المتميزة. وأوضح الدكتور إبراهيم الحميدان أمين عام «جائزة التربية والتعليم للتميز»، أن الجائزة تأتي في دورتها الثانية حيث اختتم مطلع الأسبوع الأول من شهر يناير الحالي تكريم ما يربو على 87 مرشحا على مستوى البلاد، موضحا فوز 21 منهم بدرع التميز وجائزة مالية تراوحت بين 70 ألف ريال للمركز الأول، و50 ألفا للمركز الثاني، وثلاثين ألفا للمركز الثالث على مختلف الفئات في الجائزة، ليبلغ مجموع تلك الجوائز النقدية 600 ألف ريال.

وأبان الحميدان أن التقييم شامل لكل مرشح للجائزة، فلا يقتصر على الجوانب الإدارية فقط؛ بل يشمل عددا من الجوانب؛ كالجانب الإداري، والمهني، والمشاركة الفاعلة داخل المدرسة، والمشاركة الاجتماعية، والمشاركة التقنية.

وحول إمكانية ترشح العاملين في السلك التعليمي بالأكاديميات والمدارس السعودية خارج البلاد، أكد الحميدان على تساوي الفرص بين الجميع، ولمح إلى فوز عدد من أولئك المعلمين والمعلمات العاملين بالمدارس والأكاديميات خارج السعودية.

وأشار الحميدان إلى أن آلية الترشح للجائزة تتم على ثلاث مراحل؛ وهي: مرحلة التقييم داخل المدرسة، ومن ثم مرحلة التقييم داخل مكتب التربية والتعليم، فمرحلة التقييم داخل إدارة التعليم بالمنطقة، وفي الختام مرحلة التقييم النهائي على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الفرز النهائي يتم داخل أمانة الجائزة، ومن قبل لجنة مكونة من 15 شخصا أغلبهم أساتذة جامعات، حيث يبدأون بفحص ملفات المرشحين لنيل الجائزة.

وفي السياق ذاته، بدأت المدارس كافة في البلاد يوم السبت الماضي بإدخال البيانات إلكترونيا عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، لجميع المعلمين والمعلمات والمديرين، في دورتها الثانية.

يشار أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في جميع قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها، كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم، والمدير، والطالب، والمدرسة المتميزة، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة، وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، وإذكاء روح التنافس بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية القائمة والارتقاء بمستوى الأداء. ويتم اختيار الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى السعودية وفق معايير حددتها الأمانة العامة في الجائزة ولجان التحكيم، ويمكن بقرار من وزير التربية والتعليم إضافة فئات أخرى للجائزة.