أعلن الأمير عبد الله بن خالد، مساعد رئيس هيئة تطوير منطقة حائل، رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل، عن الموافقة على تخصيص موقع لقرية الرالي «الرالي فيليج»، بمنطقة النهايد السياحية، في السفح الشمالي الغربي لجبل أجا ليكون مقرا دائما لإدارة الرالي.
وأوضح الأمير عبد الله بن خالد، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم تخصيص 4 ملايين ريال من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية لإنشاء قرية الرالي في مرحلتها الأولى، بتعاون تام بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأبان الأمير عبد الله بأن القرية ستكون موقعا دائما للاحتفالات السياحية التي تحتضنها المنطقة طوال العام.
وعلى الرغم من مرور 4 سنوات على انطلاق رالي حائل، فإنه لا يوجد مقر دائم للفعاليات المصاحبة للرالي، مما يربك الزوار، لتنقلها بين عدة مواقع، منها طريق حائل - جبة، وطريق حائل - الجوف الدولي، ثم قرب متنزه المغواة، وهذا العام بطريق قناء وموقق.
يذكر أنه تم الإعلان في عام 2008 عن إنشاء موقع جديد تحت مسمى «الرالي فيليج»، ليكون موقعا ثابتا للفعاليات المصاحبة التي ستتضمن سوقا شعبية ستضخ فيها رؤوس أموال استثمارية، وسيكون مركزا إداريا للرالي.
ويترقب أهالي منطقة حائل انطلاق رالي حائل والفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2011، المزمع انطلاقها منتصف فبراير (شباط) الحالي. وتتوقع التقديرات تسجيل عدد من زوار المنطقة من السياح والزوار من داخل السعودية وخارجها لشعبيته وشهرته محليا وإقليميا، وتزامنه مع إجازة منتصف العام الدراسي.
كما أكد الأمير عبد الله بن خالد، مساعد رئيس هيئة تطوير منطقة حائل، رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع أعداد الزوار والسياح القادمين للمنطقة، نظرا لشهرة الرالي والأجواء والمواقع التي تتمتع بها المنطقة، واستشهد الأمير عبد الله بنتائج مركز الإحصاءات «ماس»، التابع لهيئة السياحة والآثار، الذي رصد زوار وسياح الرالي منذ انطلاقته، وأثبت أن الأرقام في تصاعد سنوي.
وبين الأمير عبد الله أنه من المتوقع أن يسجل الرالي مدخولات أكثر من السنة السابقة، خاصة في قطاع الإيواء، الذي سجل ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاقة الرالي في نسخته الأولى، لكون الرالي مقصدا للكثير من محبيه من خارج منطقة حائل.