5 عناصر كونت مزيج النجاح لهيئة تطوير الرياض

طبقا لرسالة ماجستير نشرت في إحدى الجامعات الأميركية

TT

أرجعت رسالة ماجستير نشرت في واحدة من أشهر الجامعات الأميركية، نجاح الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في المجال العمراني، إلى 5 عناصر، وهي: الرمزية، والكفاءة والفعالية، والرؤية المعمارية العميقة، وتبني وجهات نظر متعددة، والمرونة.

وأشادت رسالة الماجستير، التي نشرت على موقع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهي واحدة من أشهر الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، بتجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في التطوير في مجال العمران مما أهلها للحصول على الكثير من الجوائز العالمية.

وذكرت الرسالة التي أعدها الطالب محمد الخباز، أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض هي هيئة غير اعتيادية لتطوير المدينة، تمارس عملها ضمن هيكل القطاع الحكومي في المملكة العربية السعودية. ويتمثل جزء من مسؤولياتها في التخطيط والتنسيق والإشراف على جوانب التطوير والتنمية في المدينة، كما ذكرت الدراسة أن الهيئة تحظى بسمعة طيبة نتيجة لفوزها بعدد من الجوائز المعمارية.

وبينت الرسالة أن البحث في طرق الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض التي تتبعها كأسلوب للتعامل مع المشاريع العمرانية والمعمارية من شأنه أن يوفر المساعدة للجهات والمؤسسات والباحثين المهتمين بكيفية فهم عمارة الجودة في الرياض.

وذكر الخباز في رسالته أنه قام بعمل مقابلات مع 20 شخصا ممن لهم تجارب سابقة مع الهيئة، وربط نتيجة ذلك بالأدبيات المتعلقة بالتميز في التصميم، وذلك لتحديد مفهوم الجودة المعمارية من قبل الهيئة وكيف استطاعت الهيئة المحافظة على سجل من المشاريع الناجحة.

وكانت الهيئة، قد حازت مؤخرا جائزة الأغا خان للعمران عام 2010، وذلك عن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، وجاء فوز المشروع بالجائزة ضمن 5 مشاريع حول العالم، تم اختيارها من قبل هيئة مستقلة للمحكمين لدورة الجائزة في عام 2010، حيث تم انتقاء المشاريع الفائزة من بين 401 مشروع تم ترشيحها للجائزة.

كما نالت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عددا من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، تقديرا لجهودها البناءة التي أثمرت الكثير من المشاريع الحيوية لخدمة سكان مدينة الرياض وزائريها.