مسؤولة بقسم المناعة في «الصحة» تطالب بتوعية المجتمع السعودي ضد الإيدز

في حين تعد السعودية من أقل دول العالم إصابة بالمرض

TT

اعتبرت مسؤولة سعودية تعمل في وزارة الصحة في البلاد، أن الفترة الحالية مناسبة للحد من انتشار مرض نقص المناعة (الإيدز)، لا سيما أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول الأقل من حيث الإصابة بالمرض، إضافة إلى توفر جميع المقومات الطبية التي تُعين على الحد من تزايده.

وطالبت المسؤولة في ذات السياق بما وصفته بـ«تحفيز أفراد المجتمع، لبلوغ الاستفادة مما هو متوفر من المقومات التي تساعد على مواجهة انتشار المرض والحد منه في آن واحد».

ومعلوم أن الإحصائية الأخيرة التي أعلنت عنها السلطات الصحية السعودية أبرزت وجود 15 ألف إصابة بالفيروس، وفق ما هو مبين في سجلات وزارة الصحة السعودية الرسمية.

وأكدت الدكتورة سناء فلمبان، مدير عام برنامج الإيدز والمشرف العام على قسم المناعة بوزارة الصحة ورئيسة جمعية مكافحة الإيدز في السعودية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن جميع المقومات الاقتصادية والبشرية المتوفرة في البلاد تعد بمثابة فرصة مهمة لمكافحة هذا المرض، إلى جانب توفر العلاج وأساليب الوقاية في متناول الجميع.

وأعادت القدرة على مواجهة المرض في ذات الوقت إلى توفر مركز العلاج والدعم، مطالبة بدعوات لتوعية المجتمع، حتى تكون هناك مكافحة واضحة لمرض نقص المناعة، ومحاولة لتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذا المرض.

وأبرزت المشرفة العامة على قسم المناعة بوزارة الصحة ورئيسة جمعية مكافحة الإيدز في السعودية، الدكتورة سناء فلمبان، لـ«الشرق الأوسط» مدى أهمية وجود مرجع علمي صحي للعاملين، ليتسنى الرجوع إليه حال الحاجة، لامتلاكه كافة المقومات والمعلومات، مع ضرورة توفير ما يلزم من إمكانية تحليل هذه المعلومات وتوضيحها بشكل يسهل على الملتقى فهم الوضع الجاري.

وحول مطالبات وإلحاح الإعلاميين بضرورة توفير آخر الإحصائيات والأرقام حول ملف قضية الإيدز، علقت الدكتورة فلمبان بأن الأعراف الدولية تفترض إعلان الدول الأرقام المسجلة في سجلها الوطني من الحالات المصابة بمرض الإيدز، مبينة أن الإحصاءات التي تعلنها المنظمات، تعتمد غالبا على التقديرات حسب الدراسات وما يراه المختصون في المجال.

وترى فلمبان أنه من الطبيعي أن لا يتقدم كل المصابين بالإيدز في كل دولة إلى الجهات الصحية، وليس من الطبيعي أن تكون هناك أعداد من أفراد في المجتمع مصابين بالإيدز، وقد لا يعلم البعض منهم بإصابته في الأصل.