تمكنت دوريات حرس الحدود في منطقة جازان - جنوب غربي السعودية - من التصدي لمجموعات من المهربين، حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية محملين بذخيرة حية، وحشيش مخدر وكميات من القات.
وأوضح العقيد البحري عبد الله بن محمد بن محفوظ، الناطق الإعلامي في حرس الحدود بجازان ورئيس قسم الشؤون العامة، أن دوريات حرس الحدود بقطاع «الدائر» تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من التصدي لمجموعة من المهربين حاولوا الدخول من الأراضي اليمنية إلى الأراضي السعودية، وتبادلت إطلاق النار قرابة 15 دقيقة مع المهربين، لم يُصَب خلالها رجال الأمن بأذى، وأن المهربين عادوا من حيث أتوا، بينما أسفرت العملية عن القبض على نحو 9 آلاف «طلقة» بندقية من نوع «بلجيكن».
وفي عمليات أخرى في المنطقة نفسها، بيَّن العقيد بن محفوظ أن دوريات حرس الحدود بجازان تصدت لمجموعة من المهربين في مواقع متفرقة، حاولوا إدخال نحو 84 كيلوغراما من «الحشيش المخدر»، مبينا أن رجال الأمن تمكنوا من التصدي لهم والقبض على الكميات.
وفي جزيرة فرسان قال ابن محفوظ إن دوريات حرس الحدود بقطاع فرسان تمكنت، أثناء أداء واجبها المعتاد وتفتيش الوسائط في عرض البحر، من القبض على واسطة بحرية وبها كمية كبيرة من مادة القات وقد تم القبض على الواسطة وقائدها والمهربات التي بلغت 1200 كيلوغرام من مادة القات.
وأضاف أن قائد الواسطة استخدم واسطته البحرية لتهريب القات إلى جزيرة فرسان، لكن بجهود رجال حرس الحدود تم القبض عليه وعلى مهرباته، مشيرا إلى أنه تم تطبيق النظام بحق المهرب والمقبوضات.
من جانبه، قال اللواء إبراهيم بن محمد العايدي، قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، الذي تابع عمليات القبض: إن المهربين يستغلون المناطق الجبلية لإدخال مهرباتهم كونها منطقة جبلية وعرة وكثيفة الأشجار، لكن بتوفيق من الله ثم بجهود رجال حرس الحدود المخلصين أحبطت نواياهم وتم القبض على مهرباتهم، مشيرا إلى أن رجالنا المخلصين المرابطين على الحدود على قدر كبير من المسؤولية لحفظ أمن الوطن من كل مغرض وحاقد.
وتعتبر منطقة جازان، جنوب غربي السعودية، المجاورة للحدود اليمنية، من المناطق المستهدفة لمهربي المخدرات والمتسللين من مجهولي الهوية، ويعمل حرس الحدود في المنطقة بشكل مستمر ودقيق على التصدي وتأمين الحدود بجميع السبل لمن أراد تجاوز الحدود السعودية، ويتم تحويل من يتم القبض عليه إلى الجهات المختصة لتنفيذ القانون بحقه.