أعلنت الجهات الأمنية يوم أمس عن ارتفاع عدد ضحايا الأمطار التي شهدتها جدة الأربعاء الماضي إلى 10 وفيات، في حين بلغ عدد المصابين ما يقارب 144 مصابا من بينهم 100 شخص غادر المستشفى، بينما لا يزال نحو 14 آخرون يرقدون في المستشفيات، مشيرة إلى وجود ما يقارب 3 حالات مفقودة.
وأوضح اللواء محمد القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة في محافظة جدة أن الأمن العام من شرطة ومرور ودوريات أمنية لا يزالوا يقومون بدعم الأحياء المتضررة بعدد كبير من الدوريات الأمنية وقوة المهام والواجبات الخاصة، إلى جانب مجموعة الإسناد وقوة الطوارئ، لافتا إلى أنه تم نشرها في المواقع المتضررة والتركيز على الأحياء التي لا زالت مقطوع عنها التيار، عدا عن نشر دوريات سرّية بتلك المواقع.
وأشار إلى أنه لم يتبق من عدد المشتركين الذين تم انقطاع التيار الكهربائي عنهم سوى 1070 مشترك، والذين يجري العمل على مدار الساعة لإعادة التيار لهم، بينما تعمل فرق الهلال الأحمر على مباشرة أي بلاغ والتعامل معه في حينه وذلك بواسطة نحو 20 فرقة و23 سيارة إسعاف وطائرتين متمركزة بمركز الشميسي والقاعدة الجوية.
وأضاف: «تقوم بقية الجهات الحكومية المشاركة بأعمالها المعتادة في دعم الجهات بما يلزم وفق اختصاصها، حيث أنهت القوات المسلحة مشاركتها، في حين يشارك الحرس الوطني بنحو 100 فرد وضابطين و8 ناقلات، إلى جانب 10 حافلات يشارك بها النقل الجماعي، و7 قوارب مطاطية بآلياتها و23غواص و4 ضباط تابعين لحرس الحدود، عدا عن 3 طائرات من قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف و5 أخرى من قاعدة خميس مشيط).
وأبان مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة في محافظة جدة بأن أعمال لجان الإيواء مستمرة، حيث بلغ عدد الأسر التي تم إيوائها ما يقارب 4 آلاف أسرة، والتي يصل إجمالي عدد أفرادها نحو 15.120 ألف شخص.