بدأت جامعة جازان «جنوب السعودية» بإنتاج فعلي لمناهج إلكترونية، لتنضم للجامعات التي تنتهج هذا الأسلوب التعليمي الجديد على المستوى المحلي، بالإضافة إلى انتهاج كبريات الجامعات على مستوى العالم.
وأرجع الدكتور محمد آل سالم، عميد التعليم الإلكتروني في جامعة جازان، لـ«الشرق الأوسط»، أن تطبيق النظام التعليمي الجديد الذي انتهجته الجامعة ينبثق من اتفاقية وقعت في دبي مؤخرا، ويقضي بانضمام الجامعة لمنظمة الشرق الأوسط للتعليم الإلكتروني كأول جامعة سعودية، وهو ما يعطي أثرا بالغا في تطوير التعليم الإلكتروني في السعودية.
ووصف عميد التعليم الإلكتروني انطلاقة الجامعة نحو التعليم الإلكتروني بحثا عن الأفضل والأحدث من المناهج، وبحثا عن أفضل الموجود، عبر الزيارات المستمرة لجامعات خارجية، وتعمل على تكيفها مع ما يناسب طبيعتها من حيث تطبيق البرامج.
وأكد أن انضمام جامعة جازان إلى هذه المنظمة سيقودها لأن تحظى بثقة وخبرات اتحاد المنظمات الدولية في مجال التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى استفادتها عبر الاتفاقية التي تدخلها من خبرات كل من منظمة اليونيسكو واتحاد التعليم الإلكتروني الدولي والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، والشبكة الأوروبية للتعليم عن بعد، ورابطة التعليم والمجموعة الأوروبية للتعلم الصناعي، واتحاد التعليم عن بعد بالولايات المتحدة الأميركية، واتحاد التعليم المفتوح وعن بعد بأستراليا، والمركز السويسري للابتكارات في مجال التعليم.
وأشار إلى أن الجامعة تستطيع أن تحصل على البرمجيات الموجودة في الأسواق متأخرة عن أحدث ما توصل إليه الجامعات الأخرى.
من جانب آخر، أطلقت الجامعة ممثلة في إدارة البوابة الإلكترونية، تطبيقا يعمل على نظام OS الخاص بشركة «أبل» العالمية، يتيح لكافة مستخدمي أجهزة الـ«آي فون» تصفح بوابة الجامعة بشكل سهل ومنظم، كما يسهم هذا التطبيق في انتشار بوابة جامعة جازان.
وأوضح الدكتور حسن بن عبد الله إسحاق المشرف العام على البوابة الإلكترونية، أن رؤية جامعة جازان الإلكترونية تتوافق مع النمو العالمي المتسارع في مجال المعلومات والتقنية، معتبرا أن هذا التطبيق سيحقق قبولا كبيرا لدى مستخدمي الـ«آي فون» من داخل وخارج الجامعة، وسيتيح لهم سرعة الوصول إلى محتويات البوابة دون عناء.
وسيسهم التطبيق المجاني الذي تتيحه متاح شركة «أبل»، في تسهيل تصفح بوابة الجامعة الإلكترونية لمستخدمي الـ«آي فون» وسيساعد في انتشارها، بما يحقق رؤية وتطلعات إدارة الجامعة، التي تشترط السعي وراء توفير بيئة إلكترونية ومعلوماتية أكثر سهولة.