انطلاق المرحلة الثالثة من الاتصال المرئي بين المعتقلين وذويهم

تشرف عليه هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع الصليب الأحمر

جانب من عمليات الاتصال المرئي بين المعتقلين مع ذويهم (تصوير: خالد الخميس)
TT

دشنت في العاصمة السعودية الرياض المرحلة الثالثة من برنامج الاتصال المرئي مع السجناء والمعتقلين بذويهم، وتشرف عليه الشؤون الدولية بالهيئة السعودية للهلال الأحمر، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ويهدف هذا المشروع إلى «لم شمل المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم».

وأوضح الدكتور موفق البيوك، مدير عام إدارة الشؤون الدولية بهيئة الهلال الأحمر السعودي أن تلك المرحلة تعتبر المرحلة الثالثة من البرنامج حيث تمت من قبل عمليات الاتصال المرئي، حيث يتم السماح للمعتقلين بالاتصال المرئي عبر شبكة الإنترنت بذويهم في عدد من مناطق البلاد، حيث يتم القيام بعمل 8 إلى 7 في كل مرحلة. وأضاف البيوك أن المعلومات التي تتوافر عن أعداد المفقودين شحيحة، حيث تعتبر العراق الدولة الأكبر من حيث أعداد المعتقلين، كما تسهم بعض الحكومات في تأخير الاتصال بذوي المعتقلين.

من جهة أخرى، أوضح فؤاد بوابة المدير الإقليمي للإعلام والنشر للجنة الدولية للصليب الأحمر أن عمليات الرفض قد تأتي من قبل الأسر ذاتها، وتشير الأرقام التي أعلنت عنها اللجنة إلى زيارة ألفي معتقل بـ80 دولة حول العالم، بما يقارب النصف مليون محتجز، فيما تم جدولة بعض مناطق البلاد لتشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في المملكة.

ووفقا لجدولة أعدتها هيئة الهلال الأحمر، في منطقة الرياض تحضر 3 أسر خلال يوم أمس، وفي منطقة جازان (جنوب السعودية) أسرة واحدة، يوم الأربعاء المقبل، وفي منطقة مكة المكرمة (غرب البلاد)، تحضر 8 أسر، وذلك يوم الخميس والجمعة 10 و11 فبراير (شباط). كما يجري في منطقة نجران (جنوب البلاد) مشاهدة أسرة واحدة في يوم 13 فبراير الحالي، إضافة إلى منطقة عسير (جنوب السعودية) بأسرة واحدة بتاريخ 14 فبراير.

وتشاهد أسرة واحد ذويهم وذلك في منطقة تبوك بتاريخ 15 فبراير الحالي، وفي منطقة حائل تشاهد أسرة واحد أيضا وذلك 16 فبراير الحالي.

يشار إلى أن هذا المشروع بدأ منذ شهر أبريل (نيسان) 2008، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث تم تنفيذ عدد 66 اتصالا هاتفيا كذلك إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو اعتبارا من شهر سبتمبر (أيلول) 2010 وإتمام إجراء 12 اتصالا مرئيا عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصال هاتفي مع المعتقلين في منطقة (باغرام) - أفغانستان وأقاربهم المقيمين في السعودية خلال شهر يونيو (حزيران) 2010، إضافة إلى تدشينه في معتقل غوانتانامو اعتبارا من شهر أبريل 2008، وسط متابعة من الحكومة السعودية.