أمير الشرقية ونائبه يتفقدان مشاريع تنموية في القطيف بـ3 مليارات ريال

وقعا على لوحة «حروف المحبة» التي رسمها الأهالي ابتهاجا بشفاء الملك

الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد يوقعان على لوحة رسمها أهالي القطيف ابتهاجا بشفاء خادم الحرمين الشريفين (تصوير: بطرس عياد)
TT

أكد الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس، أن الإمارة أبلغت جميع المسؤولين في المنطقة بالرفع عن جميع المشاريع المتعثرة لإيجاد الحلول الفورية والمناسبة لتنفيذها وإنهاء مشكلتها.

وقال أمير الشرقية: «لا يوجد مشاريع متعثرة كثيرة ويجب أن يكون هناك تعاون أكبر بين الجهات الحكومية، فقد يحدث تأخير إلا أنه يجب ألا يكون على حساب المنطقة»، وأضاف: «طلبنا أن يتم الرفع خلال الأسبوعين المقبلين بالمشاريع التي يوجد فيها مشكلات وكذلك المشاريع القائمة ومتى ستنتهي».

وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد تفقدا أمس حزمة من مشاريع البنية التحتية في محافظة القطيف. كما وقعا على لوحة «حروف المحبة»، التي شارك في رسمها 45 فنانا وفنانة، وجمعت تواقيع لنحو 20 ألف مواطن ابتهاجا بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك على كورنيش محافظة القطيف.

وقال الأمير محمد بن فهد عندما علمت بالفكرة التي ينفذها أبناء القطيف وقاموا فيها برسم صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تتضمن مشاعرهم بشفاء الملك عبد الله، وجدت أنه من الواجب زيارتهم ومشاهدة ما قاموا به شخصيا، مضيفا: «هذه اللوحة تعبر عما يكنه أبناء الشعب السعودي بصورة عامة وأهالي المنطقة الشرقية والقطيف تحديدا لوطنهم ومليكهم».

كما اطلع على حجم ونوعية المشاريع التنموية التي تنفذها الجهات الحكومية المختلفة في المحافظة وقال: «وجدت هذه الفرصة مناسبة لمراجعة بعض المشاريع في محافظة القطيف والاطلاع عليها، وهناك ما تم دراسته وتقديمه في مجلس المنطقة ولكن فضلت متابعة المشاريع على الطبيعة، وسأقوم بإذن الله بجولة لبعض المواقع في القطيف لمشاهدة المشاريع شخصيا»، وأضاف: «ما شاهدناه من الإدارات الحكومية من المشاريع التي تبلغ في مجملها نحو ثلاثة مليارات ريال لمحافظة القطيف والتي تضم مشاريع للمستشفيات الجديدة والمدارس وتصريف المياه ومشاريع أخرى بلدية تنم عن الحرص على خدمة المواطن». وقال: «هذا واجبنا كأمير منطقة أن نخدم أبناء المنطقة الشرقية عموما»، وأشار إلى أن المنطقة الشرقية شاسعة ومتباعدة الأطراف إلا أن ذلك لا يعني تقاعس الجهات الحكومية عن أداء دورها، وقال: «يجب على الجميع القيام بواجبهم ومتابعة الأعمال لإنجاز المشاريع بشكل متكامل، وليست السرعة وحدها المطلوبة ولكن الإتقان هو ما نتمناه للمشاريع في الشرقية، وأتمنى أن تتحسن المشاريع القائمة وأن تنتهي في مواعيدها».

وتفقد أمير المنطقة الشرقية ونائبه مشاريع لأمانة المنطقة الشرقية جار تنفيذها ومشاريع تحت الترسية وعقود صيانة بـ430 مليون ريال، ومشاريع لتعليم البنات بـ270 مليون ريال، ومشاريع للصرف الصحي بـ722 مليون ريال، ومشاريع لتعليم البنين بـ160 مليون ريال، ومشاريع صحية بـ700 مليون ريال.

كما اعتبر أمير الشرقية، ما تقوم به المجالس البلدية في المنطقة الشرقية لخدمة الوطن والمواطن وتحقيق المصلحة العامة هدفا أساسيا يتطلع الجميع إليه، وقال: «أعضاء المجالس البلدية منهم المنتخبون وكذلك المعينون ولا بد لهم تحمل نتائج النقاش فيما بينهم كذلك الجهات الحكومية الأخرى لا بد أن تنظر في المصلحة العامة»، وأضاف: «نتمنى أن لا تكون الخلافات الشخصية حاضرة في تلك المجالس وأن تستبعد وأن يتم التركيز على المصلحة العامة».