«السعودية» تعفي المسافرين من رسوم استرداد التذاكر تفهما للصعوبات الناتجة عن الظروف الراهنة

انخفاض أعداد المسافرين إلى مصر.. والرحلات لا تزال مستمرة

TT

قررت «الخطوط السعودية» إعفاء عملائها من رسوم استرداد التذاكر وذلك للأشخاص الذين كانوا ينوون السفر على متن خطوطها إلى جمهورية مصر العربية، أو لبنان، أو على رحلاتها الداخلية إلى مدينة جدة في وقت حدوث كارثة الأمطار.

وأكد عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للعلاقات العامة لـ«الشرق الأوسط» انخفاض أعداد المسافرين إلى جمهورية مصر العربية عن السابق، وقال إن الرحلات إليها لا تزال مستمرة، ولم تتغير جدولتها، مشيرا إلى أنه لو لم يكن هناك مسافرون لما سيرت الرحلات.

وأوضح أنه تقديرا من «الخطوط السعودية» لمسافريها وتفهما للصعوبات الناتجة عن الظروف التي مرت مؤخرا والتي تعد خارجة عن الإرادة، وحيث إن هناك العديد من المسافرين لم يتمكنوا من السفر فإن «السعودية» تعفي مسافريها المعنيين عن رسوم استرداد التذاكر.

وأضاف الأجهر أنه تم إعفاء المسافرين حاملي التذاكر الدولية الصادرة بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) 2011م من رسوم استرداد التذاكر على خط السير بين المملكة وجمهورية مصر العربية لكل من الوجهات التالية القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ. كما أعفت المسافرين حاملي التذاكر الدولية الصادرة بتاريخ 10 يناير 2011م من رسوم استرداد التذاكر على خط السير بين السعودية وبيروت.

وفي رحلاتها الداخلية بين مساعد مدير عام الخطوط للعلاقات العامة أنه تم إعفاء جميع المسافرين حاملي التذاكر الداخلية الصادرة خلال الفترة من 25 إلى 29 يناير 2011م من وإلى جدة وذلك نتيجة لهطول الأمطار.

وأوضح الأجهر، أنه يمكن للمسافرين استرداد التذاكر إذا أرادوا دون دفع أي رسوم، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص المؤسسة على التواصل مع المسافرين واتخاذ أي إجراء من شأنه التخفيف من آثار مثل هذه الظروف الخارجة عن الإرادة.

وأشار إلى أن «الخطوط السعودية» حريصة دائما على الوفاء برسالتها ومسؤوليتها الاجتماعية باعتبارها صرحا وطنيا قبل أن تكون شركة طيران عالمية.

ويذكر أن الحكومة السعودية سارعت في أقل من شهر واحد بالتدخل لنصح رعاياها الموجودين في ثلاث دول عربية والتي شهدت أحداثا بتوخي الحذر، كما سارعت بنقلهم عبر جسر جوي من كل من تونس ومصر.