فهد بن بدر يوجه بقيام سوق شهرية لتسويق منتجات الجوف الخاصة

بعد نجاح تجربة السوق المصاحبة لمهرجان الزيتون

TT

أشاد المسؤول الأول في جهاز السياحة بمنطقة الجوف، بتوجيه الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، القاضي بعقد سوق شهرية على مدار العام للأسر المنتجة، فيما سيكون ما شهدته المنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية، ليكون عاملا يدعم خبرة الأسر المنتجة في تسويق ما يتم إنتاجه من سلع خاصةٍ بالمنطقة.

قدّر حسين الخليفة المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار بمنطقة الجوف، عدد زوار الأسبوع الأول لمعرض الأسر المنتجة الذي ينظمه الجهاز، ضمن فعاليات مهرجان الزيتون الرابع بمنطقة الجوف بـ70 ألف زائر، ضخوا 465 ألف ريال وفق إحصائية الباحثين.

وعدّ الخليفة الرقم مُمثلا للجهد العام للأسر المنتجة بالجوف، التي تعمل على مدار السنة بانتظار هذه الفرصة، في ظل عدم وجود سوق للأسر المنتجة بالمنطقة، عدا المشاركات بالمهرجانات وما تتخلله من أسواق الأسر المنتجة، خصوصا في موسم مهرجان الزيتون، وهي السوق الكيرى في شمال المملكة.

واعتبر المشاركات الجديدة لسيدات الجوف، وتطور الحرف لديهن، يشهد تطورا بعد المشاركات الماضية، فيما يملك العديد من السيدات الحرفيات بالمنطقة الفكر الكافي لتسويق المنتجات، مثنيا على تطور حرفة النسيج، كونها باتت مطلبا للزبائن، وتتشكل حسب المناسبات والاحتفالات، وتنسج بأشكال فاخرة ومنافسة، كملابس للأطفال، ومفارش للطاولات، وتحف للمنزل.

وبين المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار بمنطقة الجوف أن صناعات جديدة ومتطورة ظهرت بالمعرض، كصناعة المخلطات للعطور الخاصة، حتى أصبح هناك أسماء لعطور شهيرة بالمنطقة، أطلقتها سيدات الجوف، ولاقت رواجا منقطع النظير، إضافة إلى صناعة صابون زيت الزيتون، فيما ظهر هذا العام عدد من المشغولات اليدوية بالمعرض، تتكون من مجسمات وتحف تُصنع بأيد محلية.

وشارك 150 سيدة في جناح الأسر المنتجة، الذي ينظمه جهاز السياحة بمنطقة الجوف ضمن فعاليات مهرجان الزيتون الرابع، وعملن على ترويج منتجات حرفية نسائية اشتهرت بها المنطقة منذ القدم، مثل السدو والنسيج والخوص والمأكولات الشعبية. وأبرزن تطورا في الصناعات اليدوية، من صناعة صابون زيت الزيتون وصناعة الحلويات والعطور.

ونجح جهاز السياحة في منطقة الجوف في استقطاب الأسر المنتجة وإشراكها ضمن فعاليات مهرجان الزيتون الرابع، بعد أن خُصصت لهن مواقع خاصة ليتمكن من العمل على بيع ما تنتجه أناملهن.

وصنفت هيئة السياحة بالجوف أسواق الجوف ضمن أكبر الأسواق في المنطقة الشمالية، لا سيما العاملة على إنتاج الحرف اليدوية. ومن أكبر أسواق المملكة الشعبية، وتحوي الكثير من الحرف التي تشتهر بها منطقة الجوف، وبات المهرجان فرصة للأسر المنتجة لتسويق إنتاجها، وتوقع الخليفة أن يشهد المعرض إقبالا كبيرا من زوار المنطقة، يتزامن مع نجاح كبير كالذي تحقق خلال الأعوام الماضية.