الرياض تحتضن المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في مارس

بمشاركة عدد كبير من المختصين وشركات القطاع الخاص

TT

تنظم وزارة التربية والتعليم، المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام خلال الفترة من 19 إلى 22 مارس (آذار) المقبل، في مركز المعارض بمدينة الرياض، الذي يعتبر أول معرض من نوعه لعرض التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.

ويشارك في المنتدى عدد كبير من الشركات المختصة بتكنولوجيا التعلم والتعليم وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، ورياض الأطفال، والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي، والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها، كما يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين، بإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين.

ونوه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، برعاية ولي العهد لهذا الحدث التربوي والتعليمي الدولي، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص قادة هذا البلد المعطاء على إتاحة جميع الفرص وتوفير الأرضية المشتركة للإفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات، فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية ويعود بالنفع على أبناء الوطن.

وبين وزير التربية والتعليم، أن هذا الحدث يعتبر نقلة نوعية تضاف إلى مسيرة التعليم في المملكة، لكونه يقام للمرة الأولى، وتسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية التي تتمثل في التعرف على أفضل التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والمساهمة في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض. وأضاف أن الوزارة حرصت على إقامة هذا المنتدى والمعرض، وستعمل على إقامته بصفة دورية، من أجل استقطاب أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم، وجعلها في متناول كل المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين والمنتسبين للتعليم، والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم، وأولياء الأمور والطلاب. وزاد «الوزارة تحرص على تشجيع المنظمات والشركات العالمية على إقامة شراكات للاستثمار في قطاع التربية والتعليم في المملكة، وهو القطاع الأعلى إنفاقا على مستوى المنطقة، حيث تخصص له الدولة النصيب الأكبر من الاهتمام في خطط التنمية وفي الميزانيات».

من جانبه، أوضح الدكتور نايف بن هشال الرومي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير المشرف العام على المعرض والمنتدى، أن جميع اللجان العاملة في المنتدى والمعرض على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا الحدث المهم وإبرازه بشكل يليق بسمعة المملكة العربية السعودية، ويحقق الأهداف المرجوة للتعرف على المعايير العالمية الخاصة بتقويم أداء مؤسسات التعليم العام وآليات تطبيقها والجودة الشاملة في التعليم، وكذلك التقاء الخبراء والباحثين في دول العالم لتبادل الآراء والأفكار في حقل التربية والتعليم، وتقديم رؤية عالمية.

وأضاف الدكتور الرومي أن المعرض سيشهد مشاركة وزارة التربية والتعليم بجناح رئيسي يعرض المشاريع الاستراتيجية بالوزارة، ومنها مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع فارس، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع النقل المدرسي، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات، كما يضم قسم التجارب التربوية المميزة، إضافة إلى مشاركة عدد من المنظمات التربوية الدولية والإقليمية، وعدد من أبرز الشركات الدولية المختصة بالصناعة التعليمية.