مؤتمر علمي في الرياض يبحث حالات 8 آلاف مريض بجلطات القلب

يستعرض غدا 300 محاضرة وورقة في المؤتمر العلمي 22 للقلب

TT

تنطلق غدا الاثنين فعاليات المؤتمر العلمي الثاني والعشرين للقلب بالعاصمة السعودية الرياض، بفندق الإنتركونتيننتال تحت شعار «قلبك.. حياتك»، تحت رعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري لجمعية القلب السعودية وبمشاركة 3 آلاف طبيب وطبيبة من مختلف دول العالم وبحضور 7 جمعيات دولية وعربية وخليجية.

ويستعرض المؤتمر كل ما هو جديد ومتقدم في علوم طب القلب والقسطرة التداخلية، وجراحة قلب الأطفال والكبار، وعلاج هبوط القلب الجراحي، وتصوير القلب بالأشعة الصوتية والمقطعية، وتروية كهرباء القلب.

وقال الدكتور هاني نجم رئيس جمعية القلب السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن هذا المؤتمر يهدف إلى تنمية الفكر التعليمي في مجال تخصص طب القلب وجراحته، بالإضافة إلى تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار بين الهيئات والمؤسسات الطبية.

وأضاف «أن هذا المؤتمر هو المؤتمر العلمي الثاني والعشرون الذي تنظمه جمعية القلب السعودية ويتضمن الكثير من البحوث وأوراق العمل من أهمها: دراسة إحصائية وطنية على مستوى المملكة والشرق الأوسط عن المرضى المصابين بضعف عضلة القلب، كما سيتم عرض الكثير من الأبحاث الخاصة بفتح الصمام الأورطي (بالقسطرة) وهو ما يمثل بديلا لحالات جراحة القلب». ويستعرض المؤتمر دراسة بحثت حالات 8 آلاف مريض بجلطات القلب على مستوى منطقة الخليج العربي، وستقوم جمعية القلب الخليجية كذلك بعقد ندوة تستعرض خلالها أبرز الدراسات في مجال علوم القلب وصحته على مستوى الخليج.

كما ستقام ندوة أمراض القلب عند النساء يوم الأربعاء المقبل، حيث يتم خلالها استعراض خطورة أمراض القلب لدى النساء، لا سيما بعد سن الخمسين نتيجة نقص هرمون الأستروجين، ومحاضرات عن قصور هبوط القلب وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه وغيرها من المحاضرات.

وأكد الدكتور هاني نجم أن هذا المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات في مجال علوم القلب وصحته كما أنه يتيح الفرصة لجميع التخصصات من فنيين وممرضين وأطباء متدربين وأطباء متخصصين ومعرفة آخر ما توصلت إليه الأبحاث في جميع تخصصات أمراض القلب، كما سيشتمل على ورش عمل متخصصة في تشخيص أمراض القلب وتشوهات القلب الخلقية في الأجنة وهذه تضيف قوة للمؤتمر.

وقال إن هناك رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى تطوير نشاطات وأعمال الجمعية كي تكون أهم جمعية علمية على مستوى المملكة العربية السعودية بشكل خاص وفي منطقة الخليج بشكل عام.