شاب سعودي ينتج «إشراقة وطن» احتفاء بعودة خادم الحرمين

فيلم وثائقي يحكي إنجازات خادم الحرمين الشريفين في أصعدة مختلفة

الشعار الخاص بالفيلم الوثائقي «إشراقة وطن» الذي أنتجه محمد اللويمي بمناسبة عودة الملك عبد الله («الشرق الأوسط»)
TT

كل فرد من أفراد المجتمع السعودي يعبر عن فرحته بعودة خادم الحرمين الشريفين بطريقته الخاصة، وأسلوبه الخاص، وفقا لما تتاح له من قدرات. ولذلك، قام أحد الشباب السعوديين بتوظيف موهبته في الإنتاج المرئي، للترحيب بعودة ملك القلوب.

«إشراقة وطن»، هو فيلم سينمائي قصير، أنتجه وأخرجه الشاب محمد اللويمي، أحد الشباب السعوديين الدارسين في الأردن، حيث يقول عن تجربته «لكل شخص طريقته في التعبير عن فرحه، وولائه لوطنه، وأردت التعبير عن فرحتي بسلامة قائد الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أحببت أن أضع لي بصمة يندمج فيها حب الوطن والولاء، حتى أتت فكرة الفيلم الوثائقي (إشراقة وطن) الذي يعد بالنسبة لي رسالة لكل الشعوب التي تريد التعرف على السعودية، حيث إنه سيتم عرضه في الفترة القادمة في المعارض التراثية الدولية التي تتكرر في الجامعات الأردنية بصفة مستمرة».

ويستعرض «إشراقة وطن» إنجازات خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم في عام 2005 على عدة أصعدة، حيث يبتدئ بنبذة موجزة عن تاريخ السعودية منذ توحيدها، مرورا بعهد حكام البلاد، ووصولا إلى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، إذ يستعرض الإنجازات الصحية والسياحية والرياضية والتعليمية.

وركز الفيلم الوثائقي على عرض النهضة التعليمية في عهد الملك عبد الله، عبر التطرق إلى تأسيس وزارة التعليم العالي، وصولا للجامعات الحديثة التي تم افتتاحها في عهد خادم الحرمين الشريفين، ومن تلك الجامعات وأهمها جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاوست)، وصولا إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وثماره.

الفيلم تبلغ مدته قرابة 20 دقيقة، استغرق من مخرجه ومنتجه محمد اللويمي أسبوعين من العمل المتواصل والتحضير وجمع المواد العلمية والمرئية، وظهر هذا الفيلم بصوت خالد القرعان، كبير المذيعين الأردنيين، الذي أضاف لهذا العمل لمسة خاصة، وقام على إعداد المادة العلمية ومساندة اللويمي عدد من الشباب السعوديين الدارسين في الأردن، منهم الدكتور عبد الرحمن العماني، وصالح العارضي، وسلطان الخرمي.

اللويمي، بدأ في تنمية موهبته الإخراجية، منذ عدة سنوات، عبر الممارسة والتعليم الذاتي، ولأجل ذلك، قام بتكثيف جهوده في سبيل تعزيز هذه الموهبة، عبر إنتاج الكثير من الأفلام القصيرة والوثائقية، والتي عرض عددا منها في مناسبات خارجية مختلفة، ضمن أنشطة طلابية منوعة.

ما قام به اللويمي ورفاقه واحد من الكثير من الأعمال المختلفة التي قام بها عدد من الشباب السعودي احتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين، حيث احتفوا بطرق مختلفة، لغرض واحد، وهو التعبير عن سعادتهم بوصول والدهم، والد الجميع، والترحيب به، بعد غياب دام قرابة 3 أشهر، كان فيها غائبا عن الأرض، وحاضرا في قلوب أبناء البلاد.