أمانة العاصمة تحارب «الكلور» بإيقاف تصاريح محطات التحلية

قالت إنها غير موثوقة وتسببت بمخاطر صحية

أحد سكان الرياض يضع قناعا على وجهه بينما يغطي الغبار أجواء العاصمة السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت أمانة العاصمة المقدسة إيقافها نشاط محطات تقليل الملوحة للمياه بحلول عام 2013، بحجة أنها غير صحية، وتم ضبط معدلات ارتفاع نسبة الكلور فيها، نتيجة ما وصفته بالأضرار الصحية التي نتجت جراء سوء تحلية مياه البحر. وقال سهل مليباري، الناطق الرسمي بوكالة الخدمات: إنها أوقفت تجديد تصاريح المحطات التي انتهت مدتها، وإنه لن يجدد أي تصريح بعد الآن، مبينا أن موعد آخر تصريح سينتهي بحلول عام 2013.

وكثفت أمانة العاصمة المقدسة، ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة، أعمال اللجان المختلفة التي تهدف إلى المحافظة على الإصحاح البيئي وإزالة كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الأجواء الصحية العامة بمكة المكرمة.

وأشار الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، مدير عام صحة البيئة، إلى عدد من اللجان الميدانية المتخصصة، التي تم تشكيلها للوقوف على أماكن الخدمات المختلفة، مبينا أن هذه اللجان تضم نخبة من الإخصائيين البيئيين الذين يجيدون التعامل مع الظواهر المختلفة، وأنه تم تكثيف أعمال هذه اللجان خلال الفترة الماضية. وأبان الفوتاوي أن لجنة المزارع قامت، خلال النصف الأول من الشهر الحالي، بالكثير من الجولات الميدانية شملت الوقوف على 21 مزرعة بشمال مكة المكرمة وجنوبها، تم خلالها التأكد من استيفاء الشروط الصحية، كما قامت لجنة منع بيع حليب الإبل بالوقوف على 36 حظيرة وتمت مصادرة الكثير من الأدوات المستخدمة وغير الصالحة التي بلغ مجموعها 374 قطعة من الطاسات والأقماع والأكياس وغيرها.

أما فيما يختص بلجنة الأعشاب فقد وقفت خلال الفترة نفسها على 42 محلا وتم الكشف عن صلاحية محتوياتها؛ حيث تمت مصادرة 200 كيلوغرام و187 لترا و186 قطعة من المواد غير الصالحة.

وقامت الإدارة العامة للنظافة بمكافحة البعوض والجراد الموجود بشكل كبير في حلقة الأغنام بالكعكية والجموم والمعيصم بجميع أنواع المبيدات، سواء بالاستخدام اليدوي أو بالرش عبر السيارات، بالإضافة إلى أن الأمانة تقوم بعدد 5 طلعات جوية بالتعاون مع وزارة الزراعة بعيدا عن النطاق السكاني.