وكيل التعليم العالي لـ «الشرق الأوسط» : 12 ألفا من الدارسين على حسابهم سيضمون للبعثة

الوزارة تدعو المبتعثين إلى سرعة مراجعة الملحقيات الثقافية للاستفادة من قرار الملك

TT

طالبت وزارة التعليم العالي ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون البعثات جميع الطلاب والطالبات المبتعثين على حسابهم الخاص في جميع الدول سرعة التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية في بلدان الابتعاث، للاستفادة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة عودته من رحلته العلاجية.

وأكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات أن عدد المستفيدين من مكرمة خادم الحرمين الشريفين للالتحاق ببرنامج الابتعاث يتوقع أن يصل لنحو 12 ألف مبتعث ومبتعثة في كافة بلدان الابتعاث.

وبين الدكتور الموسى أنه على جميع المبتعثين والمبتعثات على حسابهم الخاص في مختلف بلدان الابتعاث سرعة زيارة الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، أو التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالملحقية في بلد الابتعاث، في أقرب وقت ممكن ليتسنى للوزارة إنهاء الإجراءات اللازمة لإلحاقهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

من جهة أخرى، وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس الأحد عقود إنشاء 8 من مراكز الأبحاث في عدد من الجامعات السعودية بتكلفة 16.8 مليون دولار لمدة 3 سنوات.

وتشمل هذه المراكز الواعدة كلا من مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم بجامعة طيبة، مركز البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مركز أبحاث علاجات تشوهات الوجه والفكين بجامعة الملك خالد، مركز المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية بجامعة القصيم، مركز طب وأبحاث المناطق المرتفعة بجامعة الطائف، مركز المواد غير المشروعة (المؤثرات العقلية) بجامعة جازان، مركز شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية بجامعة تبوك، ومركز أبحاث المجسات الإلكترونية بجامعة نجران.

وأوضح الدكتور العنقري أن الوزارة تهدف من خلال هذا المشروع إلى دعم المراكز البحثية الواعدة التي يتم إنشاؤها في الجامعات السعودية، وبخاصة الجامعات الناشئة أو التي لم تحتضن مراكز بحثية سابقة، بهدف بناء وتعزيز بنية البحث العلمي في الجامعات السعودية، والمساهمة في دعم وتطوير الإمكانيات البحثية والأنشطة المهنية في التخصصات المختلفة، إضافة إلى إبراز نقاط القوة وتعزيز المجالات البحثية التي تتميز بها كل جامعة ورعايتها وبلورتها في مراكز بحثية متخصصة لتتبوأ الصدارة على المستوى الوطني والإقليمي، متوقعا أن تكون مراكز الأبحاث الواعدة نواة لتأسيس مراكز تميز بحثي مستقبلية لتوفير بيئة بحثية رائدة لدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

من جهته؛ أكد وكيل الوزارة للشؤون التعليمية ومدير مشروع مبادرة إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي أن إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة سيعزز المكانة العلمية والبحثية للجامعات السعودية، لما تتخذه الوزارة في هذه المبادرات بمنهجية التنافس المبني على المعايير والمواصفات الفنية اللازمة لكل مبادرة حيث يتاح لكل الجامعات السعودية التقدم بعروض، بناء على شروط ومواصفات محددة للمبادرة، تحكم محليا ودوليا ثم يتم دعمها من الوزارة بعقود مبنية على الأداء وتقيم سنويا، حيث تقدمت 12 جامعة بـ43 مقترحا للوزارة تم تحكيمها من قبل الخبراء في كل تخصص، ومن ثم فقد فازت تلك الجامعات بإنشاء مراكز أبحاث واعدة بها.