مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتسلم مليوني ريال

تمثل الدفعتين الثانية والثالثة من مساهمة «الوطنية للتصنيع» في تأسيس المركز

TT

تسلم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، صباح أمس الأحد، مبلغ مليوني ريال، تمثل الدفعتين الثانية والثالثة من مساهمة «الشركة الوطنية للتصنيع» بعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وأعرب الأمير سلطان عن بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة على دعمهم ومساهمتهم الخيرة، مشيدا بالدور الإنساني والخيري الذي تقوم به الشركة في مجال المساهمة في الأعمال الخيرية والاجتماعية، الذي ينبع من صميم أهدافها، كما أشاد بجهودها في المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق أبناء هذا البلد المعطاء، خصوصا عندما تلامس المسؤولية قضايا الإعاقة والمعوقين.

كان رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد استقبل، في مقر المركز، أمس الأحد، المهندس مبارك الخفرة، رئيس مجلس إدارة «الشركة الوطنية للتصنيع»، الذي أعرب عن سعادته بلقاء رئيس مجلس الإدارة والمسؤولين بالمركز، الذين أطلعوه على آخر المستجدات والبرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز، مشيدا بالدور الريادي والخطوات السريعة التي يتقدم بها المركز على جميع المستويات، لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال التصدي لقضايا الإعاقة والحد من انتشارها وتوفير حياة كريمة وبيئة مجتمعية نافعة لذوي القدرات الخاصة.وأكد المهندس الخفرة أن «الشركة الوطنية للتصنيع» تحرص على المشاركة الدائمة في دعم الأنشطة الاجتماعية، وأن هذا الدعم يأتي من إيمان الشركة بأهمية الدور المميز الذي يقوم به المركز.

وأشاد الخفرة بالجهود الكبيرة والمباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، الذي يتابع جميع نشاطات المركز التي حققت له هذه المرتبة العالية من التخصص في أبحاث الإعاقة. جدير بالذكر أن عدد مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بلغ حتى الآن 111 مؤسسا، يمثلون شرائح مختلفة تضم القطاع العام والشركات الخاصة والبنوك والجمعيات الخيرية، وعددا من الأسر والأفراد.