الشرقية: صقل مهارات 200 من قيادات العمل التطوعي وطرح 1400 فرصة تطوعية

الأمير جلوي يدشن معرض الفرص في الظهران

TT

رجح الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، أن تتبنى الجامعات والمؤسسات التعليمية برامج تطوعية على غرار جامعة الملك فهد، التي أطلقت أسبوعا تطوعيا، وتبنت معرضا للفرص التطوعية، وقال الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد: «هذه الأنشطة بداية لانطلاق أنشطة تطوعية مماثلة في بقية مؤسسات التعليم، شأنها في ذلك شأن جميع المبادرات الأخرى التي أطلقتها الجامعة وتم تطبيقها في عدد من الجامعات والكليات في مختلف مدن السعودية».

كان الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، قد دشن، أمس، معرض الفرص التطوعية، في جامعة الملك فهد، مثنيا على الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والأنشطة التطوعية التي تطلقها الجامعة لصالح عدد من الجهات في المنطقة الشرقية.

من جانب آخر، أكد مسؤول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الجامعة تتجه إلى تبني مفهوم «العمل والخدمة» وتوجيه طلاب الجامعة لممارسة التخصص الأكاديمي عبر العمل الاجتماعي، كمفهوم جديد في التعليم الجامعي؛ حيث يمارس الطالب تخصصه العلمي في أعمال تطوعية خارج الجامعة وفي حالات الكوارث، أو في الأعمال التطوعية في الدول الفقيرة.

وقال الدكتور سالم الديني، وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية لتطوير المهارات في جامعة الملك فهد: «إن الجامعة ستكون أول جامعة سعودية تتبنى هذا التوجه التعليمي»، مضيفا أنه توجه تتبناه الجامعات الغربية في كل من الولايات المتحدة وكندا.

كان الديني يتحدث على هامش إطلاق معرض الفرص التطوعية بالمنطقة الشرقية، أمس، الذي يطرح بحسب القائمين عليه نحو 1400 فرصة للعمل التطوعي في مختلف المجالات والأنشطة. وانتظمت نحو 70 مؤسسة وجهة تعنى بالعمل التطوعي في المعرض الذي احتضنته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لعرض الفرص التي لديها.

ويقيم معرض الفرص التطوعية إلى جانب معرض المؤسسات والجهات التطوعية، 6 ورش عمل لصقل قيادات العمل التطوعي يتوقع أن تستقطب نحو 200 شخص من قيادات العمل التطوعي من الشباب والشابات، كما تنظم عدة محاضرات وتجارب تستشرف العمل التطوعي ونموه في المجتمع يلقيها شخصيات سعودية ومشتغلون بالعمل التطوعي على المستوى العالمي.

وبيَّن الدكتور الديني أن نحو 200 شاب وشابة من قيادات العمل التطوعي سيتم صقل مهاراتهم وتجاربهم التطوعية عبر ورش عمل مكثفة يقدمها خبراء من خارج السعودية تختص بـ«الإدارة الاحترافية للعمل التطوعي، والقيادات الشابة في العمل التطوعي، والقيادات النسائية في العمل التطوعي، والتعليم والعمل التطوعي، والتعلم والخدمة، ونظام العمل التطوعي».