المنطقة الشرقية: إعلان الفائزات بأول جائزة سعودية للقيادات النسائية

بناها مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة

TT

يعلن مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة يوم غد السبت أسماء ثلاث قياديات من أبرز القيادات النسائية على مستوى السعودية للفتيات دون سن الثلاثين سنة، كما سيتم تكريم أفضل مشروع أنشئ بدعم من صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات.

يشار إلى أن مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة إحدى أذرع مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات، يقوم على فكرة تنمية المرأة من الناحية القيادية.

وكان المركز قد أعلن عن أول جائزة سعودية في هذا المجال قبل نحو 8 أشهر، وفي هذا الصدد قالت هناء الزهير نائب أمين صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات أن المركز خاطب كافة المؤسسات التي توجد بها المرأة من جامعات ومركز حوار وطني وتجمعات شبابية ومدارس ثانوية على مستوى السعودية لترشيح قياديات متميزات من هذه المؤسسات لنيل الجائزة.

وتضيف الزهير في حديثها مع «الشرق الأوسط» أن المركز تلقى ترشيحات لأكثر من 100 قيادية على مستوى السعودية، وأخضعت ملفات المرشحات للجنة مكونة من 10 أفراد تم تطبيق المعايير التي يتبناها المركز على كل المرشحات مما نتج عن ذلك فوز ثلاث قياديات في أول دورة للجائزة.

وسيتم تكريم القياديات الفائزات في حفل تدشين ملتقى «صناعة قائد-2»، الذي تنطلق فعالياته يوم غد في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، ويعنى الملتقى الذي ينظم في نسخته الثانية، بتنمية القيادات النسائية على مستوى السعودية وإبرازها حيث تستمر فعاليات الملتقى لمدة يومين، وسيتضمن الملتقى عرضا لقصص النجاح لشابات سعوديات نجحن في تحقيق مستويات رائدة سواء في أعمالهن الخاصة أو في الأعمال التطوعية والاجتماعية.

ويشارك في فعالياته نحو 30 جامعة ومدرسة، وسيشهد الملتقى إطلاق مبادرة شبابية ستعلن عنها الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم أمير المنطقة الشرقية، كما ستشارك في فعاليات الملتقى المتحدثة الرئيسية حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، في أربعة محاور رئيسية تتركز على المهارات الأساسية للقيادة، إضافة إلى محاور أخرى تحت عنوان (بادري لتكوني قائدة في عالمك، كيف تخلق القيادية بيئتها المناسبة، واغتنام الفرص نحو القيادة).

وأوضحت مروة عبد الجواد المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات أن الملتقى، سيناقش التحديات التي تواجه القيادات الشابة بالإضافة إلى منح القيادات فرصة إدارة الملتقيات والمؤتمرات والتواصل وتبادل الأفكار ما بين فئة الفتيات وسيدات الأعمال والشخصيات القيادية البارزة.

مضيفة أن التحديات التي سيتم تناولها، أهمية تكثيف البرامج المتعلقة بفن القيادة، تفعيل المجالس الطلابية، العمل على تأهيل الطلبة فيما يتعلق بالحياة المهنية، كما ستبحث المشاركات كيفية تنمية مهارات القيادة عبر التعليم وتوفير أساليب تقوم على الإنجاز لتطوير القيادات في موقع العمل.

وستشارك في فعاليات الملتقى وفاء التويجري مساعد أمين عام مركز الحوار الوطني، حيث ستركز المشاركة التي ستقدمها في الملتقى على أهمية دور المجتمع المدني في إعداد القيادات، وانعكاس ذلك على المجتمع لما يفرزه من تخريج قيادات بعد صقل مواهبها وإعداد جيل رائد ومؤهل يمتلك أدواته الذاتية لصناعة المستقبل.