صحة جازان: الوضع الصحي في دول الجوار يقلقنا.. ونتابع التغيرات باستمرار

أكدت عدم تسجيل أي إصابة بحمى الضنك

TT

أعلنت إدارة الصحة في منطقة جازان، عن خلوها من الأمراض الوبائية. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لم تسجل أي حالة بمرض حمى الضنك منذ بداية العام الحالي، عقب تحول المهام إلى عمل مشترك، استنادا لقرار وزاري حدد مهام ومسؤولية الجهات ذات العلاقة.

وأوضح الدكتور أحمد السهلي، نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان، أن لجنة تشكلت من إدارات الصحة والزراعة والبلديات في المنطقة، وزعت بينها المهام. وأضاف «دور الصحة انحصر في العلاج والمتابعة والتبليغ عن الحالات المصابة، والتوعية الصحية، فيما توزعت أعمال المكافحة بين الزراعة والبلدية».

وأردف السهلي «رغم أن الوضع مستقر، فإن ما يقلق هو كون المنطقة تقع على الحدود، مما يستدعي متابعة التغيرات في دول الجوار باستمرار».

وبين أن صحة جازان تقوم بعمل فحوصات للداخلين بطرق غير نظامية إلى السعودية حماية للمجتمع، وتضطلع المراكز الصحية الحدودية بفحص ومعالجة المخالفين، والقيام بحملات على المزارع وغيرها، للتأكد من خلو كل من يدخل البلاد من الأمراض. وأشار إلى وجود جهود مشتركة بين وزارة الصحة ودول الجوار للسيطرة على الأمراض الوبائية، سواء عن طريق تقديم الدعم أو الحملات المشتركة. وأردف «في السابق كانت هناك حملات مشتركة، لكن الآن تقوم الوزارة بتمويل الحملات في دول الجوار بالاتفاق مع مسؤولي المكافحة في تلك الدول، وهناك برامج مشتركة مع دول الخليج لمساعدة اليمن لمحاربة الأمراض المعدية وبالذات الملاريا».

وأشار إلى استمرار برامج التوعية طوال العام، وقال «نستفيد من التوزيع الجغرافي للمراكز الصحية في منطقة جازان، والتي تقدر بنحو 160 مركزا، موزعة على كل محافظات المنطقة، مما يساعد على نشر رسائل التوعية عبر المدارس والتجمعات السكانية».

من جهته، أوضح الدكتور محسن طبيقي، مدير عام صحة جازان، أن وزارة الصحة اعتمدت مشاريع جديدة لصحة جازان هذا العام بلغ إجمالي تكاليفها أكثر من 684 مليون ريال. وأضاف أن من أبرز هذه المشاريع إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال بمنطقة جازان بسعة 300 سرير، بقيمة 260 مليون ريال، واعتماد إنشاء مستشفى جديد للدرب بسعة 200 سرير، وبقيمة 190 مليون ريال، واعتماد إنشاء مركز لطب الأسنان في جازان بقيمة 50 مليون ريال، واعتماد إنشاء سكن للعاملين في مستشفى الأمير محمد بن ناصر، وعقد صيانة ونظافة لنفس المستشفى بقيمة 66 مليون ريال، إضافة إلى دعم المستشفى.

وبين طبيقي أنه تم دعم برنامج بناء مستشفى الأمير محمد بن ناصر بمبلغ 15 مليون ريال، ودعم بناء مستشفى بيش بمبلغ 15 مليون ريال، ودعم إنشاء مستشفى فيفا بمبلغ مليونين و300 ألف ريال، ودعم إنشاء المختبر المركزي بقيمة 45 مليون ريال، إضافة إلى دعم برنامج إنشاء مستشفى العيدابي بمبلغ 7 ملايين و500 ألف ريال، ودعم برنامج إنشاء مركز السكري بمبلغ مليونين و224 ألف ريال، وصيانة ونظافة البرج الطبي بجازان بمبلغ 26 مليون ريال، ودعم برنامج التطوير العام بمبلغ 5 ملايين ريال.