حدد مسؤول في أمانة منطقة نجران (جنوب السعودية) نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من العام الحالي 2011، موعدا للفراغ من أعمال تأسيس ملعب أولمبي على مستوى متقدم، بعد أن أُنجز ما يُقارب 80 في المائة من المسرح المكشوف «المدرّج»، وسيرى النور ليكون معلما رياضيا هاما في المنطقة وما جاورها.
وكشف المهندس فارس بن مياح الشفق، أمين منطقة نجران، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن تسليم إحدى الشركات الوطنية، موقعا داخل متنزه الملك فهد بغابة سقام، لإقامة مشروع ملعب أولمبي على مستوى متقدم، يشمل ملعب كرة قدم، ومضمارا للجري، وممشى.
وأكد الشفق أن الشركة التي تعمل على تأسيس المشروع، فرغت من أعمال تأسيس 80 في المائة من الملعب، كمدرج وساحة مفتوحة لإقامة الألعاب الشعبية والأنشطة المشابهة.
وطبقا لأمين منطقة نجران، فإن أمانة المنطقة تقوم حاليا بتطوير متنزه الملك فهد (بغابة سقام) الذي يعد المتنفس الرئيسي لسكان مدينة نجران.
وقال الشفق في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمانة أنشأت مرافق الخدمة داخل المتنزه، وزادت من المساحة الزراعية، ووفرت العديد من الألعاب، وشيدت دورات للمياه، وعددا من المصليات، في حين تعمل الأمانة حاليا على تطويره بشكلٍ مستمر، لمواكبة زيادة الإقبال الكبير على المشروع، خاصةً مع اختيار هيئة السياحة والآثار للمتنزه، ليكون مقرا لاستضافة كافة الفعاليات السياحية والبرامج والفعاليات الترفيهية، وجعله كمقرٍ لاستقبال الوفود السياحية، وإقامة المناسبات وليالي السمر الوطنية فيه». ويقع متنزه الملك فهد جنوب وادي نجران، ويعتبر من أكبر المتنزهات الطبيعية بالمملكة، وتزيد مساحته عن 4 ملايين متر مربع، ويكثر فيه شجر السمر الملتف، الذي في الغالب ما يكون مساحات من الظلال والخضرة في فصل الربيع، فيما يحوي المتنزه قرابة 20 ألف شجرة، من أشجار السدر، واللوز، 300 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، و10 آلاف متر من الورد. ويضم متنزه الملك فهد في نجران عددا آخر من الأشجار المثمرة، و1200 شجرة برتقال وليمون ويوسفي، و100 نخلة، و400 من شجر التين، ومثلها من الزيتون، و250 شجرة من الخروب. وكشف المهندس فارس بن مياح الشفق أمين منطقة نجران، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، أن أمانة المنطقة طرحت 16 فرصة استثمارية، تنصب على تدوير البلاستيك، وصناعة تدوير الزيوت المستخدمة، ومصنع تدوير إطارات السيارات، ومشروع إنتاج أطباق البيض الفارغة من مخلفات الورق، ومصنع لإنتاج الصابون، بالإضافة إلى منتجعٍ سياحي في بئر عسكر، ومنتجع سياحي آخر صحراوي على طريق شروره، ومنتجع ثالث في غابة سقام.
وحرصت أمانة منطقة نجران طبقا للشفق على إنشاء مصنع طماطم، وحديقة حيوانات في غابة سقام، ومراكز رياضية ومصنع لإنتاج الصابون والمنظفات الصناعية، واستراحة للمسافرين في سلطانة على الطريق المؤدي للعاصمة الرياض، بالإضافة إلى مصنع تمور، ومخطط استثماري للمصانع.