الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع والإعلام على طاولة الحوار الوطني

اليوم.. بحضور 60 مشاركا ومشاركة ومسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام

TT

تنطلق اليوم في مدينة الطائف فعاليات اللقاء التحضيري الأول للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الذي سيعقد تحت عنوان «الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية»، لمناقشة القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي، بحضور نحو 60 مشاركا ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع.

وسيشارك نحو خمسة مسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام في اللقاء التحضيري الأول، للاستماع إلى وجهات نظر المشاركين، حول الشفافية والتفاهم والتقارب بين مؤسسات المجتمع والإعلام، وعدد من القضايا الإعلامية الأخرى التي ستطرح على طاولة الحوار، للوصول إلى رؤية وطنية شاملة حول مستقبل الإعلام والمؤسسات الإعلامية السعودية.

ويهدف اللقاء التحضيري الأول في محافظة الطائف إلى معرفة نظر المجتمع تجاه الإعلام السعودي ومؤسساته، والإشكاليات التي تتعلق بالطرح الإعلامي، سواء الرسمي أو الخاص. وكذلك مناقشة الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام، والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام، وواقع الإعلام السعودي، وكذلك مستقبل الإعلام السعودي.

وسيتناول اللقاء أربعة محاور رئيسية، وهي:

1- واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي. كما يعني المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي.

2- المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ومناقشتها بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس، وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف.

3- الإعلام الجيد ودوره في تشكيل الرأي العام بتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد (المواقع الإلكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الإلكترونية..) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام، وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي.

4- مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره، ويهدف لمناقشة هوية الإعلام السعودي واستشراف مستقبله ووسائل تطويره من الجوانب كافة، بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية، لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود ببن وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.