أمين جدة يعلن البدء في تنفيذ مشاريع البنى التحتية في المحافظة

في اجتماع ترأسه أمير منطقة مكة المكرمة

TT

أعلن الدكتور هاني أبو راس، أمين محافظة جدة، عن البدء في تنفيذ عدد من الحلول التي طرحت سابقا لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول والصرف الصحي بالمحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع ناقش فيه الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول، مع عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول والصرف الصحي بمحافظة جدة، الجداول الزمنية لتنفيذ الحلول العاجلة، ومواعيد تقديم العروض من الشركات الموافق عليها لإجراء الدراسات والتصاميم.

واعتبر أمير منطقة مكة المكرمة أن اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول قد خطت خطوات جيدة، إلا أن المهمة ليست سهلة، لكنه استدرك قائلا «يجب علينا أن نسابق الزمن في إنجاز هذه المشاريع العاجلة والدائمة لحماية جدة من مياه السيول والأمطار». وفي ما يتعلق بموعد فتح المظاريف لإعلان الشركة الفائزة كاستشاري لمشروع تصريف السيول والأمطار والبنية التحتية لمحافظة جدة، أفاد الأمير خالد الفيصل بأن ذلك لن يتجاوز موعدا أقصاه ثلاثة أسابيع.

وقال المهندس أحمد السليم، مدير عام المشروع والذي باشر عمله مكلفا من قبل شركة «أرامكو»، إنه قد تم وضع الشركات الإحدى عشرة التي تم اعتمادها للدخول في مناقشة الحل كاستشاري للمشروع.

وكان الأمير خالد الفيصل، قد أعلن في السابع من مارس (آذار) الحالي عن موافقته على الخطط العاجلة لحماية محافظة جدة من السيول والأمطار على المدى القريب، مؤكدا أن تنفيذ تلك الحلول العاجلة سيتم في مدة لا تتعدى ستة أشهر، بعد أن وجه بالبدء فورا في تنفيذها. وأعلن عن أسماء نحو 11 شركة تمت دعوتها لتقديم عروضها، من أجل المنافسة للعمل كاستشاري لمشروع تصريف السيول والأمطار، وإنشاء البنية التحتية لمحافظة جدة، تتمثل في شركات: «بارسونز»، و«إيكوم»، و«سي إتش 2 إم هل»، و«سي دي إنترناشيونال»، و«بيكتل»، و«جاكوبس»، و«إم دبليو إتش غلوبال»، و«يو آر إس كوربوريشن»، و«مالكولوم براين»، و«تيترا تيش»، إلى جانب شركة «دار الهندسة».

وكان الأمير خالد الفيصل قال في آخر جلسات منتدى جدة الاقتصادي أمس «إن المشاريع التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمحافظة جدة استثنائية واعتمدت في وقت قياسي».

وكانت كارثة جدة الثانية قد أسفرت عن تضرر ما يقارب 90 في المائة من إجمالي مساحة مدينة جدة، بحسب ما أعلن عنه الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عقب جولة قام بها آنذاك للوقوف على أضرار الأمطار والسيول، عبر مروحية تابعة للدفاع المدني. في حين أكدت في وقت سابق مصادر مسؤولة تابعة لأمانة محافظة جدة، فضلت حجب اسمها، لـ«الشرق الأوسط»، أن الصور الفضائية التي تم التقاطها لمدينة جدة كشفت أن المدينة بأكملها كانت مغطاة بالمياه، إلى جانب تشبع الأرض بالمياه الجوفية.