إقلاع 103 مدخنين في عيادات «كفى» لمكافحة التدخين

قدمت علاجا مجانيا ابتهاجا بعودة الملك

عيادات ومعارض متعددة تعمل جميعها على مكافحة الإدمان على التدخين («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة عن إقلاع 103 أشخاص عن التدخين نهائيا داخل أروقة عيادات الجمعية، ابتهاجا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى.

وكانت الجمعية قد أطلقت حملة توعية لعلاج المدخنين من دون رسوم للعلاج، وذلك بمناسبة عودة الملك عبد الله، في جميع فروعها في كل من مكة المكرمة، والقنفذة، والليث، والطائف، بالإضافة إلى مكتبها الرئيسي في جدة، واستمرت لمدة أسبوعين، فيما استقبلت أكثر من 200 شخص أبدوا رغبتهم في الإقلاع عن التدخين.

وبدأت عيادات الجمعية في علاج المدخنين بعد تعريفهم بمخاطر وأضرار التدخين عبر وسائل تقنية متطورة وباستخدام أحدث الأجهزة، فيما تم إخضاعهم بعد ذلك إلى جلسات العلاج حسب احتياج كل حالة وتحت إشراف طاقم طبي متخصص في علاج المدخنين.

وأكد محمد العطاس، المدير التنفيذي لجمعية «كفى»، عضو مجلس الإدارة، نجاح البرنامج الذي حظي بالتجاوب بين المدخنين؛ الذين اكتظت بهم عيادات الجمعية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن فرق العلاج باشرت 213 حالة من الراغبين في الإقلاع عن التدخين، فيما انتهت في مساعدة 103 أشخاص عن الإقلاع نهائيا، مشيرا إلى أن البقية ما زالوا يخضعون لجلسات العلاج.

وأبان العطاس أن فترة العلاج تختلف من شخص إلى آخر، وذلك يعود إلى المدة الزمنية التي قضاها المدخن في ممارسة التدخين القسري، مؤكدا في الوقت ذاته أن برنامج العلاج في العيادة، يعد من أفضل برامج العلاج على مستوى العيادات المتخصصة في مكافحة التدخين، إضافة إلى تهيئتها بأسلوب عصري يساهم في خلق أجواء محفزة داخل العيادة من شأنها مساعدة المدخن على اتخاذ القرار الأهم لتصحيح الجانب الصحي لدى الإنسان.

وكشف العطاس أن الجمعية استطاعت توعية أكثر من 400 شخص خلال الأسبوعين الماضيين ضمن معارضها الثابتة في فروع الجمعية في منطقة مكة المكرمة، واستفاد الزوار من محتويات المعارض التي تتضمن عددا من المواد العلمية والصحية والبيئية، التي تعزز التوعية في مجال مكافحة التدخين، فيما تم توزيع الهدايا والمطبوعات على الزوار لتعزيز التواصل الاجتماعي بين الجمعية والمجتمع.