تربوية سعودية: 10 أسباب تفصل الجامعيات عن وظيفة الأحلام

في محاضرة على هامش «يوم الخريجة» بجامعة الملك سعود

TT

حددت خبيرة في التربية والتعليم، بعضا من العوائق التي تكتنف مسيرة البحث عن عمل لدى خريجات الجامعات في المملكة، واشترطت وجود عدد من الأسس التي تستدعيها أي عملية بحث عن عمل.

واعتبرت وفاء الباز نائب المدير العام في شركة «خبراء التربية» (وهي شركة معنية بالشأن التربوي)، أن خريجات الجامعات في المملكة، غير قادرات على تسويق أنفسهن لبعض الجهات الحكومية أو الخاصة، التي قد تحتاج إلى خدمات تلك الخريجات.

ووضعت الباز في محاضرة ألقتها في جامعة الملك سعود بعنوان «لماذا أنا؟.. نصائح من أجل الحصول على وظيفة»، ضمن فعاليات معرض «يوم الخريجة» لطالبات جامعة الملك سعود، الموجهة للخريجات والراغبات في الحصول على عمل، 10 أسس مهمة لتسويق الخريجة نفسها أمام جهات العمل سواء الحكومية أو الخاصة للعمل لديها.

وقالت الباز «كلنا نعرف أن المنافسة في سوق العمل حاليا عالية، وأن البقاء للأكثر حكمة وذكاء وليس الأعلى تأهيلا، فالخريجة الجديدة الباحثة عن عمل لكسب السبق للحصول على وظيفة عليها أن تدرك أكثر مدى حاجة سوق العمل لتخصصها، مدركة أيضا ما يمكن أن تؤديه من عمل يكون متطابقا مع ما خضعت له في دراستها الأكاديمية قبل التخرج».

وعددت وفاء الباز 10 نقاط من الممكن بعد إدراكها أن تحصل الفتاة الخريجة على وظيفة أحلامها الأولى، مثل «متطلبات سوق العمل، والثقة بالنفس، ومحاولة إخفاء القلق، والتوتر، وعدم الثقة بالنفس، والتردد في الإجابات، وعدم التمكن في مجال التخصص».

وحذرت من أن تكون الخريجة انطوائية، واشترطت أن تكون اجتماعية، وأن تعمل على تعليم نفسها مهارات الاتصال الجسدية واللفظية، وأن تستخدم ذكاءها العاطفي للتمكن من التحكم في المواقف.

وأكدت الباز أن الأفكار هي التي تتميز بها كل فتاة إلى جانب الخصائص الشخصية، فلا بد أن تكون المتقدمة للوظيفة مرنة ولطيفة ومختلفة عن باقي المتقدمات، وأن تكون المتقدمة مستمعة ومنصتة لما يوجه لها حتى إن كان انتقادا لها، مع ضرورة عدم إغفال الإيجابيات من حولها. وفي المحاضرة اعترف عدد من الطالبات بجهلهن بالكثير من الأسس للتقدم إلى وظيفة، وأجمعن على جهل رغبات سوق العمل، ومدى قابلية السوق لتخصصاتهن الدراسية.